زعماء لبنانيون يرحبون بإعلان الحريرى تكوين حكومة مع حزب الله

السبت، 18 يناير 2014 10:24 ص
زعماء لبنانيون يرحبون بإعلان الحريرى تكوين حكومة مع حزب الله سعد الحريرى
بيروت(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب زعماء سياسيون لبنانيون، بإعلان رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى، استعداده للمشاركة فى حكومة ائتلافية مع "حزب الله" باعتباره حزباً سياسياً، وتفاؤله بتأليف هذه الحكومة.

وأشاد رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى النائب وليد جنبلاط، فى تصريح لجريدة "السفير" اللبنانية بموقف الحريرى، وقال "إن هذا مؤشر إيجابى، من شأنه أن يفتح آفاقا واسعة لتشكيل الحكومة"، وتمنى أن يتفاعل الجميع معه من أجل إخراج الحكومة الجامعة من التداول النظرى إلى التطبيق الفعلى، والترتيب العملى.

من جانبه، قال وزير الشئون الاجتماعية وائل أبو فاعور، ممثل الحزب التقدمى الاشتراكى فى حكومة تصريف الأعمال، إن جنبلاط يتابع اتصالاته المكثفة مع رئيسى الجمهورية والمجلس، والرئيس المكلف والرئيس السنيورة، إضافة إلى قيادة حزب الله فى محاولة للخروج بصيغة نهائية للتوافق على تشكيل الحكومة، منوهًا بموقف الحريرى، وقال إن من شأنه تسريع الأمور، مشيرا إلى أن التفاصيل المتعلقة بالحصص الوزارية وتوزيع الحقائب متروكة بصورة أساسية لرئيس الجمهورية والرئيس المكلف.

ولقى موقف الحريرى صدى إيجابيًا لدى رئيس المجلس النيابى نبيه برى، الذى قال لصحيفة "السفير" هذا موقف كبير جدا، فبرغم المناسبة القاسية والمريرة، غلـّب الحريرى حسه الوطنى على كل شئ، وأعرب فى تصريح لصحيفة "الأخبار" عن تقديره لموقف رئيس تيار "المستقبل" الذى أبدى استعداده للمشاركة فى حكومة ائتلافية جديدة مع حزب الله، معتبرا أنه "على الرغم من عمق الحالة الشخصية للرئيس الحريرى، فإنه يظهر حرصاً كبيراً على المصلحة الوطنية".

وأشار برى، إلى أن "الحكومة المنتظرة، هى حكومة وطاولة حوار ووحدة وطنية، وإضافة إلى أنها تجمع جميع الفرقاء، وتوفر فرصة جيدة للحوار، فإنها تسهم إسهاماً كبيراً فى الاستحقاق الرئاسى".

وبشأن البيان الوزارى، قال برى إنه "لا مشكلة فى الموضوع، ويمكن الاتفاق على صيغة ترضى الجميع، البيان يصاغ بعد التشكيلة، دستورياً، والحقيقة هذا ليس موقفى فقط، بل هو موقف الرئيس اللبنانى ميشال سليمان، ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام، والنائب وليد جنبلاط"، وعن الأحداث الأمنية فى البقاع وطرابلس، قال: "نحن فى سباق بين الانفجار الأمنى، وتأليف الحكومة، والفجور السياسى يسهم فى الأحداث الأمنية".
من جانبه، لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب نهاد المشنوق إلى أن "موقف رئيس الحكومة السابق سعد الحريرى هو مجرّد إعلان نوايا، ولا يغيّر من طبيعة النقاش السياسى حول صياغة مشتركة مع 14 آذار بشأن البيان الوزارى".

وقال المشنوق فى تصريح لصحيفة "النهار"، إننا "مصرون على تفاهم واسع لقوى 14 آذار حول الحكومة، والبحث مع جعجع تناول البند الوحيد الباقى من الأسئلة الخمسة، وهو يتعلق بالبيان الوزارى"، وأكّد أنه "لا تراجع عن الخماسية التى طرحها"، كاشفاً أنّ جعجع والمستقلّين" مصرّين على تفاهم سياسى حول البيان الوزارى قبل التأليف، الأمر الذى يعنى أنّ الأمور ما زالت تدور فى الحلقة نفسها".

وكان الحريرى، قد اعتبر- فى تصريح عقب مشاركته فى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، التى تنظر قضية اغتيال والده رفيق الحريرى فى لاهاى- أن الشراكة مع حزب الله فى الحكومة شئ جيد للبلد وللاستقرار فيه، مشيرا إلى أنه لم يقدم تنازلات فى خصوص المشاركة مع الحزب، وقال إن مبدأ المحاكمة هو أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته، ونحن نعرف بأنهم افتراضياً ارتكبوا الجرائم، ولكن فى نهاية المطاف هذا حزب سياسى لديه تحالف كبير مع العونيين وآخرين، وأكد أنه يحاول أن نحكم البلد مع الجميع فلا نريد أن نبقى أحدا خارجا، ونحن نريد أن يستقر البلد.

للمزيد من أخبار عربية..

روسيا تزود سوريا بمعدات عسكرية بينها عربات مدرعة وطائرات بدون طيار

مصدر عسكرى برنامج أمريكى لتدريب عراقيين على مكافحة الإرهاب بالأردن

الصين ودول الخليج تشدد على أهمية السلام والاستقرار بالشرق الأوسط







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة