قال اللواء رفعت عبد الحميد، أستاذ العلوم الجنائية، والخبير الأمنى، أن المتفجرات التى ضبطتها عناصر الجيش الثانى الميدانى، جنوب بورسعيد، تشير بأصابع الاتهام لتنظيم القاعدة والجماعة الإرهابية الحمساوية، بالتنسيق مع القيادات الإخوانية.
وأضاف أستاذ العلوم الجنائية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، اليوم الجمعة، أن التنسيق متبع فى مثل هذه الحالات، وأنهم جميعاً يتخذون من السجون غرف عمليات لتنفيذ المخططات الإرهابية المؤسفة، لافتاً إلى أن تلك العبوات تتشابه أيضاً مع ما استخدمت سابقاً فى حادث تفجير كنيسة القديسين.
وأشار الخبير الأمنى، إلى أن تلك المواد شديدة الانفجار وتكون مجهزة سلفاً وليست بدائية الصنع، مستشهداً فى ذلك باللغات الأجنبية المطبوعة على البراميل والتى تحدد تاريخ الصنع وبلد المنشأ، موضحاً أن تلك المواد تتشابه أيضاً بالربط الجنائى مع حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية.
وأكد "عبد الحميد"، أن هذا الأمر كان معداً لإحداث عمل إرهابى يتزامن مع إعلان نتائج الاستفتاء على الدستور، وفعاليات ذكرى ثورة 25 يناير، لافتاً إلى أنه مازالت عملية البحث مستمرة لضبط عبوات مماثلة فى أماكن مختلفة، حيث أن المتبع فى السلوك الإجرامى الإرهابى أن تكون التفجيرات متتالية فى أكثر من مكان وأكثر من محافظة.
تابع، أن ضبط تلك المتفجرات تعد ضربة قوية، مؤكداً أن عملية الضبط قللت من عزيمة الجماعات الإرهابية ذات الطابع الدينى، ولم يصبح الأمر سراً مكتوماً على الأجهزة المصرية.
شدد، على أنه بمجرد إعلان نتيجة الاستفتاء ستنخفض معدلات الجريمة وتنزل إلى أدنى معدلاتها، وأنه بمجرد إعلان اسم رئيس الجمهورية القادم المنتخب سوف تتلاشى تماماً جميع الجرائم الإرهابية بكافة أشكالها وأنواعها مهما كان الدافع والباعث لها ومهما كانت الأدوات الإرهابية المستخدمة.
للمزيد من الأخبار العاجلة:
المتحدث العسكرى: متفجرات ببورسعيد استخدمت بحادث مبنى التجارة العالمى
شيخ الأزهر: صحوة الشعب المصرى تبعث الأمل فى غَدٍ أفضل
"الببلاوى" مدينًا تفجير خط غاز بالعريش: لن نسمح بالعبث باقتصاد مصر
الصحة: حالتا وفاة و10 مصابين باشتباكات الإخوان اليوم
خبير: المتفجرات المضبوطة كانت لعمل إرهابى خلال ذكرى 25 يناير
السبت، 18 يناير 2014 12:21 ص