سرح جيش ميانمار اليوم السبت، 96 طفلا كان قد جرى تجنيدهم فى صفوف القوات المسلحة، وكان الاستغلال واسع النطاق للأطفال كجنود وعمال من قبل الجيش، والذى يعد واحدا من الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان التى جعلت ميانمار من الدول المنبوذة بين الديمقراطيات الغربية خلال العقدين الماضيين.
وقالت ريناتا ديسالين منسقة الأمم المتحدة فى ميانمار: "يظهر اليوم أهمية خطة العمل التى تشكل التزاما مهما من قبل حكومة ميانمار لمنع وإنهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجيش".
وكانت العقوبات ضد البلاد قد أسقطت العام الماضى فقط بفضل الإصلاحات السياسية المهمة التى أجراها الرئيس ثين سين الذى تولى السلطة فى مارس 2011.
وقال برتراند باينفيل ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" فى يانجون: "حتى الآن تم تسريح 272 طفلا وشابا بموجب خطة العمل"، ودعت الأمم المتحدة الحركات المتمردة العرقية فى البلاد إلى التوقيع على التزامات مماثلة لإنهاء استغلال الأطفال كجنود.
للمزيد من اخبار عالمية..
ارتفاع حصيلة الهجوم على مطعم فى كابول إلى 21 قتيلا
وزير الخارجية اليابانى: طوكيو ترغب فى تعزيز الحوار مع كوريا الجنوبية
هندوراس توافق على إسقاط الطائرات التى يشتبه بنقلها مخدرات
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة