التقى رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكونى منافسا سياسيا يقود الحزب الرئيسى فى الحكومة الائتلافية المتوترة فى إيطاليا، وحول برلسكونى حزبه إلى المعارضة فى نوفمبر ثان بعد طرده من مجلس الشيوخ على إثر إدانته بتهمة الاحتيال الضريبى.
وتودد ماتيو رينزى، الرئيس الجديد للحزب الديمقراطى الذى ينتمى إليه رئيس الوزراء إنريكو ليتا، إلى قطب الإعلام اليوم السبت أملا فى توسيع نطاق الدعم للإصلاحات الانتخابية لجعل إيطاليا أكثر "قابلية للسيطرة".
ورغم أن إدانة برلسكونى تمنعه من تولى مناصب عامة الآن، إلا أنه يأمل فى العودة كرئيس لحزب "فورزا إيطاليا" اليمينى.ويحذر الموالون السابقون لبرلسكونى، ومن بينهم وزير النقل ماوريتسيو لوبى - الذى يدعم ائتلاف ليتا - من أن أى اتفاق متسرع مع رئيس الوزراء السابق قد يهدد بقاء الحكومة التى مضى على توليها مقاليد الأمور 9 أشهر، وثمة انقسامات فى حزب رينزى حول انفتاحه على برلسكونى.
لمزيد من الأخبار العالمية..
وفاة دبلوماسى إيرانى فى اليمن متأثرا بإطلاق النار عليه
العثور على جثة زوجة وزير هندى بغرفة فندق بعد خلاف على تويتر
الرئاسة التركية تنفى وجود حساب مصرفى للرئيس جول بسويسرا
