قال هشام النجار الباحث فى شئون الإسلام السياسى، إن راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة التونسية، يريد إرضاء بعض التيارات المحسوبة على الإسلام السياسى فى تونس، بسبب الغضب من بعض مواد الدستور التى أعلنوا رفضهم لها.
وأضاف النجار لـ"اليوم السابع"، أن الغنوشى يريد تمرير الدستور بأى ثمن، حتى ولو بالتندر والهجوم على نتائج استفتاء الدستور المصرى، والظهور بثورية إسلامية غير مكلفة فى الداخل التونسى، بعرض ما أسماه اللجوء لإخوان مصر، والسماح بإقامة المؤتمر العالمى للإخوان بتونس بعد فشل إقامته فى تركيا.
وواصل أن "براجماتية الشيخ الغنوشى قد تضره كثيراً، لسبب أن الإخوان فى مصر لم يعودوا إصلاحيين، إنما انقلابيين، وحولتهم الأحداث والهزائم إلى الأكثر تشدداً حتى من سلفيى تونس، وصاروا على استعداد للتحالف مع كل من يسعى لهدم الدولة واستنزاف الجيش ومؤسسات الدولة، للوصول للسلطة وتحقيق مآربهم".
واستكمل أنه "إذا احتضنتهم تونس قد تنتقل إليها العدوى الانقلابية العنيفة، وقد تفشل الخطوات الإصلاحية الهادئة المتدرجة التى بدأها الغنوشى نفسه من لندن مع جهود الرئيس التونسى المنصف المرزوقى".
للمزيد من الاخبار السياسية..
تيار الاستقلال بـ"المهندسين": "خلوصى" فشل فى تحقيق كل وعوده
"تكتل القوى الثورية" يشارك فى فعاليات الذكرى الثالثة لثورة يناير
شباب الإخوان المنشقون: "الأزهر" مشرف على مبادرتنا وننتظر رد الأحزاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة