المحتجون فى تايلاند يواصلون مسيراتهم بعد هجوم أمس

السبت، 18 يناير 2014 11:20 ص
المحتجون فى تايلاند يواصلون مسيراتهم بعد هجوم أمس زعيم الحركة الاحتجاجية سوتيب توجسوبان
بانكوك (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم المحتجون المناهضون للحكومة فى تايلاند، مسيرة فى بانكوك عاصمة البلاد اليوم السبت، ودخلت مجموعة منهم مجمعا للشرطة ولم يردعهم انفجار قنبلة فى اليوم السابق أسفر عن وفاة متظاهر وإصابة 35 آخرين.

وأجج انفجار أمس التوتر فى العاصمة بعد عدة أيام من الهدوء النسبى أوحت بأن حركة إغلاق العاصمة الهادفة لإرغام رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا على الاستقالة فقدت قوة الدفع.

لم يتضح على الفور من المسئول عن الهجوم على المحتجين وحمل زعيم الحركة الاحتجاجية سوتيب توجسوبان الحكومة المسئولية قائلا إن الحادثة لن تفت فى عضد الآلاف الذى صعدوا حركتهم الاحتجاجية الأسبوع الماضى وأغلقوا طرقا رئيسية واحتلوا وزارات.

والحادثة التى وقعت قبل أسبوعين من الانتخابات العامة تعزز احتمال تحرك الجيش لإنهاء الأزمة التى تضر باقتصاد البلاد.

وقاد الجيش 18 انقلابا فى 81 عاما لكنه حاول أن يلتزم الحياد هذه المرة ويعتقد كثيرون أن لن يبرح ثكناته.

وذكرت مجموعة اوراسيا للمخاطر السياسية "قد تقود حوادث العنف المتفرقة لأعمال انتقامية فى مطلع الأسبوع لكن من المستبعد أن تؤدى لتدخل الجيش ووقوع اشتباكات فى الشوارع تسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا."

ومن المتوقع أن يلقى قائد الجيش برايوت تشان اوشا كلمة فى وقت لاحق اليوم بمناسبة يوم الجيش.

ويتهم المحتجون ينجلوك وشقيقها رئيس الوزراء الاسبق تاكسين شيناواترا بالفساد ويطالبون باستقالة ينجلوك لإفساح الطريق لتشكيل مجلس شعبى ينفذ إصلاحات سياسية واسعة.

وأتاح دعم الناخبين فى المناطق الريفية لتاكسين وأنصاره الفوز فى جميع الانتخابات منذ 2002 ويبدو من المؤكد فوز حزب ينجلوك بويا تاى فى الانتخابات التى تجرى فى الثانى من الشهر الجارى، غير أن المحتجين وأحزاب المعارضة يقاطعون الانتخابات ويريدون أن تتنحى رئيسة الوزراء على الفور.

للمزيد من اخبار عالمية..

ارتفاع حصيلة الهجوم على مطعم فى كابول إلى 21 قتيلا

وزير الخارجية اليابانى: طوكيو ترغب فى تعزيز الحوار مع كوريا الجنوبية

هندوراس توافق على إسقاط الطائرات التى يشتبه بنقلها مخدرات







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة