
الإذاعة العامة الإسرائيلية : وزير البيئة الإسرائيلى: حماس المسئولة عن أى تصعيد قد يحدث مستقبلا
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن وزير البيئة الإسرائيلى عامير بيرتس، قوله، "يجب النظر بخطورة بالغة للتصعيد الأخير فى المناطق الجنوبية المتاخمة لغزة، خاصة أن الذى يقوم بإطلاق الصواريخ هى منظمات تابعة للجهاد العالمى".
وأضاف بيرتس، خلال زيارة ميدانية قام بها لمدينة عسقلان أمس، الجمعة، "ينبغى أن نوضح لحركة حماس، بصفتها المسئولة عما يحدث فى قطاع غزة، أنها تتحمل كامل المسئولية لما يحدث هناك"، على حد زعمه.
اجدير بالذكر أن رئيس بلدية أشدود، يحيئيل لاسرى، قد قرر تعطيل الدراسة أمس فى كافة أنحاء المدينة، وكذلك رياض الأطفال غير المحصنة، فى ظل تصاعد عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل فى الأيام الأخيرة.
وكانت صافرات الإنذار قد سمعت الليلة قبل الماضية فى القرى الواقعة جنوبى أشكلون، عقب إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة، إلا أنه قد سقط صاروخ واحد فقط قرب السياج الحدودى مع القطاع.

يديعوت أحرونوت :إسرائيل تستدعى سفراء 5 دول أوروبية رداً على استدعاء سفرائها
فى أعقاب استدعاء كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وأسبانيا وألمانيا لسفراء إسرائيل، احتجاجا على تواصل الاستيطان الإسرائيلى، أصدر وزير الخارجية الاسرائيلى اليمينى المتطرف، أفيجادور ليبرمان، أمر باستدعاء سفراء هذه الدول فى إسرائيل لجلسات إيضاح لهم أن حكوماتهم تتخذ مواقف أحادية الجانب تجاه إسرائيل، على حد قوله.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه سيتم التوضيح للسفراء بأن مواقف حكوماتهم غير مقبولة وتثير الإحساس بأنها تفتش عن اتهامات لإسرائيل.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن ليبرمان طلب أن يتم الإيضاح للسفراء بأن إسرائيل تقوم بجهود كبيرة لمواصلة الحوار مع الفلسطينيين، وأن مواقف تلك الدول عدا عن كونها منحازة وغير متوازنة، وأنها تتجاهل الواقع الميدانى وتمس بفرصة التوصل إلى تسوية بين الطرفين، على حد قوله.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، قد هاجم الاتحاد الأوروبى على خلفية قيام الدول الأوروبية الخمس الكبرى باستدعاء سفراء إسرائيل لديها إلى جلسات احتجاج على نشر مناقصات البناء الأخيرة فى المستوطنات.

معاريف :قلق حاد فى إسرائيل من تدهور الأوضاع فى غزة.. وتقديرات: العلاقات بين القاهرة وحماس انخفضت للغاية
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية خلال تقرير لها حول الأوضاع الأمنية بين دولة الاحتلال الإسرائيلى وقطاع غزة مؤخرا أن تقديرات الأجهزة الأمنية بشأن اتفاق التهدئة الموقع فى أعقاب عملية "عامود السحاب" بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية فى طريقها إلى التلاشى، على الرغم من قادة الأجهزة الأمنية تعتقد بأن حركة حماس ليست معنية بتفجير الأوضاع ورغبتها فى المحافظة على الهدوء فى هذه المرحلة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى قولها بأن السلطات الأمنية المصرية الحالية لا تمارس ضغوطات على حركة حماس، بل وإن العلاقات بين الجانبين قد انخفضت بشكل كبير للغاية، وهو بالتأكيد كان بشكل مغاير مما كانت عليه الأمور فى عهد الرئيس المنتخب محمد مرسى، والذى كان موجودا وقت التوصل لتفاهمات الهدنة مع حركة حماس.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الجانب المصرى يرفض المطالب الإسرائيلية بالضغط على حركة حماس، مشددا على أنه فى حال وافق على الدخول فى حوار مع حماس فإنه سيضطر إلى وقف المداهمات وعمليات إغلاق الأنفاق، كما أنه سيضطر إلى وقف الحرب القوية التى يشنها ضد جماعة "الإخوان المسلمين" الإرهابية وحركة حماس فى قطاع غزة.
ولفتت معاريف إلى أن المصريين يعتقدون أن هدم الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة يعتبر المواجهة الأكثر أهمية الذى يمكن أن تقوم به مصر أمام حماس، كما أن المصريين وجهوا أكثر من مرة انتقاداً للجانب الإسرائيلى حول سياسة وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، خاصة تلك المتعلقة بالرد الإسرائيلى على كل صاروخ يتم إطلاقه من قطاع غزة، مشيرين إلى أنهم يعلمون تعقيد الأمور على أرض الواقع لكنهم يناشدون إسرائيل التصرف بعقلانية وعدم استخدام الطائرات للرد على إطلاق كل صاروخ يطلق من غزة.
وادعت الصحيفة العبرية أن مصادر أمنية مصرية أكدت أن الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة أصبحت لا تحتمل نتيجة إغلاق أكثر من 90% من الأنفاق وعدم سماح إسرائيل بإدخال مواد البناء، الأمر الذى يصعب على حركة حماس السيطرة والضغط على فصائل مقاومة صغيرة.
وأوضحت معاريف أن الاتصالات التى تجرى بين حماس وأجهزة الأمن المصرية تؤكد من خلالها حماس عدم رغبتها بتدهور الأوضاع، ورغبتها فى استمرار الهدوء وتفاهمات الهدنة، وهذا ما يفسر الموقف المصرى الغاضب من ردود الفعل التى يقوم بها الجيش الاسرائيلى تجاه كل صاروخ يطلق من قطاع غزة، والذى قد يقود لتدهور خطير وتفجير جديد مع قطاع غزة.
وأشارت مصادر سياسية إسرائيلية إلى أن السلطات المصرية الحاكمة تطلب من إسرائيل عدم الرد على كل صاروخ يتم إطلاقه من قطاع غزة، خاصة بأن نشاط الجيش المصرى فى تدمير وإغلاق الأنفاق فى رفح.
وأضافت معاريف أن عدم اهتمام الجانب المصرى بالضغط على حركة حماس فى الوقت الراهن، أدى إلى ارتفاع وتيرة إجراء تجارب صاروخية بعيدة المدى والتى تصل إلى مسافات بعيدة، مضيفة أن هذا يعد اختراقا للتفاهمات الموقعة بين حماس وإسرائيل، بوساطة القاهرة فى عهد الرئيس المعزول، مشيرة إلى أن حركة حماس لا تمنع المظاهرات الأسبوعية التى تجرى على الجدار الحدودى على بعد نحو 100متر من الجدار الحدودى.
وأضافت معاريف أن إسرائيل لا تجرى اتصالات مع حركة حماس كونها المسيطرة على قطاع غزة منذ عام 2007، أما الجانب المصرى الذى لا يقوم بدوره فى هذه المرحلة كوسيط بحسب اتفاق وقف إطلاق النار بعد عملية عامود السحاب، بسبب انخفاض مستوى الاتصالات مع حماس لأدنى مستوى بعد عزل مرسى.