الصحافة الإسبانية: اكتساح "نعم" فى استفتاء الدستور سببه شعبية السيسى..ومصر عبرت أولى مراحل خريطة الطريق نحو مستقبل أفضل.. والجيش أثبت قدرته على حماية البلاد.. وعدم وجود بلاغات يؤكد نزاهة النتائج

السبت، 18 يناير 2014 10:27 ص
الصحافة الإسبانية: اكتساح "نعم" فى استفتاء الدستور سببه شعبية السيسى..ومصر عبرت أولى مراحل خريطة الطريق نحو مستقبل أفضل.. والجيش أثبت قدرته على حماية البلاد.. وعدم وجود بلاغات يؤكد نزاهة النتائج
إعداد- فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس : اكتساح "نعم" على الدستور الجديد جاء بفضل شعبية السيسى..ومصر عبرت أولى مراحل خريطة الطريق نحو مستقبل أفضل.. والجيش أثبت قدرته على حماية البلاد... وعدم أى إبلاغات يؤكد نزاهة النتائج

قالت صحيفة الباييس الإسبانية فى مقال لها نشرته اليوم السبت، على صفحاتها الإلكترونية إنه

بإنجاز التصويت على مشروع الدستور الجديد، تكون مصر عبرت أولى مراحل خريطة الطريق نحو مستقبل أفضل يسوده الأمن والاستقرار، كما أن هذا الاستفتاء أثبت أن الجيش قادر على حماية البلاد بعد أن فشلت جميع المحاولات من قبل جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية لتخريب الاستفتاء، وأن انقطاعهم عن التصويت جاء لصالح الجانب الآخر من الشعب المصرى الذى صوت بـ"نعم" حيث اكتسح الموافقة على إقرار الدستور الجديد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإقبال الكثيف على التصويت فى الاستفتاء فى الداخل والخارج، أكد رسالة قوية تثبت أن مصر تعبر إلى الأمام ونحو مستقبل يراه الكثير من المصريين، أفضل حيث إن الاستفتاء والتصويت ينعم يضع مصر على طريق المستقبل، ويهيئها لاستحقاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد إتمام جلسات الحوار الوطنى التى بدأتها مؤسسة الرئاسة مع القوى السياسية.

وأظهرت عمليات فرز 93 % من مراكز الاقتراع فى الاستفتاء على الدستور ارتفاع نسبة التصويت بالموافقة على الدستور إلى نحو 98.4%، مؤكدة أن ذلك يأتى بفضل الفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى سيكون رئيسا لمصر فى أقرب وقت.

وأوضحت أن عناصر الإخوان قاموا أمس الجمعة قبل ظهور نتائج الاستفتاء على الدستور الرسمية بأعمال عنف فى محافظات مصر بعد أن اكتسحت الموافقة على الدستور، وفرقت الشرطة تظاهرة بقنابل الغاز المسيل للدموع فى المدن المصرية مثل السويس والإسماعيلية، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن مؤيدى مرسى لم ينجحوا فى حشد أعداد كبيرة من المتظاهرين فى مواجهة القمع المنهجى، كما أن قيادات الجماعة منذ إعلانها "تنظيما إرهابيا" يواجهون أحكاما تصل إلى الإعدام والمشاركون فى التظاهرات المؤيدة لها السجن حتى خمس سنوات.

وأكدت الصحيفة عدم وجود أى إبلاغات ضد الاستفتاء على الدستور الجديد وبالتالى فإن الاستفتاء تميز بالنزاهة وعدم وجود أى تزوير، مشيرة إلى تأكيد شبكة مراقبون بلا حدود، التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان لسلامة إجراءات الاستفتاء على الدستور فى مصر وفق القواعد والمعايير الدولية للانتخابات التى حددتها الأمم المتحدة، ورصدت بعض أعمال العنف من جماعة الإخوان التى أدت فى اليوم الأول إلى وفاة 11 مواطنا من بيتهم حالتان لأسباب طبيعية وإصابة 28 آخرين، وفى اليوم الثانى كانت وفاة شخص وإصابة 8 آخرين، ولم تنجح أعمال العنف إلى حد ما فى التأثير على عملية التصويت.


الموندو : إسبانيا تدعو إلى الهدوء وضبط النفس لتحقيق الاستقرار فى تايلند

دعت إسبانيا إلى الهدوء وضبط النفس وبدء الحوار السلمى بتوظيف الطرق الشرعية لتحقيق الاستقرار السياسى والاجتماعى فى تايلند، معربة عن قلقها إزاء التوتر السياسى المتصاعد فى تايلاند، مشيرة إلى أنها تتابع باهتمام شديد التطورات فى ذلك البلد.

ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقد استنكرت وزارة الخارجية الاسبانية فى بيان لها بشدة حادث الانفجار الذى أودى بحياة العشرات من المتظاهرين فى مسيرة احتجاجية مناهضة للحكومة فى العاصمة بانكوك.

والجدير بالذكر أن 28 متظاهرا على الأقل ممن شاركوا فى حملة إضرابات فى بانكوك المناهضة للحكومة قتلوا فى انفجار عبوة ناسفة ألقيت فى منتصف مسيرة بوسط بانكوك خرجت بقيادة السياسى سوتيب ثاوجسوبان فى سياق التحرك المطالب منذ أسابيع بسقوط الحكومة التايلندية.



إيه بى سى : المعركة بمؤتمر جنيف 2 ستكون دبلوماسية ونظام الأسد لن يتنازل

قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية حول تطورات النزاع فى سوريا فى ضوء الاستعداد لعقد مؤتمر جنيف 2، إن "المعركة ستكون دبلوماسية، وإن نظام الأسد لن يتنازل"، مشيرة إلى أن دمشق شكلت بالفعل فريقا للتفاوض الذى سيقوده وزير الخارجية السورى وليد المعلم.

وأكدت الصحيفة أن المعلم غير متورط فى جرائم الدم، التى يرتكبها النظام السورى مما يجعله شريكا مقبولا فى المفاوضات مع المعارضة، مشيرة إلى أن "العقبة الرئيسية فى طريق التسوية هى مصير الرئيس الأسد هذا الموضوع الذى سبق أن أفشل اتفاق جنيف فى 30 يونيو 2012.

ولفتت الصحيفة إلى زيارة وزيرى الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف والسورى وليد المعلم لموسكو وذلك قبل أسبوع من انعقاد مؤتمر "جنيف-2" الدولى المقرر عقده فى 22 يناير الجارى، مشيرة إلى أن الاجتماع الثنائى مع وزير الخارجية سيرحى لافروف أثبت أن هناك تطابقا كبيرا فى مواقف الدول الثلاث فى ما يتعلق بالأزمة السورية.

وأوضحت أن الدول الثلاث أكدن على ضرورة مشاركة كل الأطراف المؤثرة فى سير الأحداث بسوريا فى المؤتمر ومن بينها إيران التى ترفض الدول الغربية مشاركتها والتى لا يزال موضوع مشاركتها فى هذا اللقاء الدولى معلقا حتى الآن.
هاشم





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة