الصحافة الأمريكية: تويتر تغلق الحسابات الخاصة بحركة حماس.. انتقادات لاذعة "للكنيسة المصرية" بسبب إعلان دعمها للدستور.. الأحداث فى مصر تشير إلى معجزة على ضفاف النيل
السبت، 18 يناير 2014 12:24 م
إعداد: إنجى مجدى
نيويورك تايمز : تويتر تغلق الحسابات الخاصة بحركة حماس
ذكرت الصحيفة أن القائمين على موقع الشبكة الاجتماعية "تويتر" قاموا بتعليق عدد من الحسابات الخاصة بالجناح العسكرى للحركة الإسلامية المسلحة حماس.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحرك أثار غضب الحركة الإسلامية المسيطرة على قطاع غزة منذ الانتخابات التشريعية فى 2007، بينما لقى ترحيب الجيش الإسرائيلى.
وتشير الصحيفة إلى استخدام كل من حماس والجيش الإسرائيلى حساباتهم على تويتر لتبادل الشتائم والتهديدات، خلال الهجوم العسكرى الإسرائيلى على قطاع غزة فى 2012.
ووفقا لسياسة القائمين على تويتر فإنه يحظر على المستخدمين بث تهديدات مباشرة ومحددة بالعنف ضد جانب آخر. ووفقا لبيان صادر عن قوات الدفاع الإسرائيلية فإن شروط خدمة تويتر تنص على عدم فتح حسابات لأولئك المحظورين وفقا لقوانين الولايات المتحدة، إذ أن حركة حماس ضمن قائمة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية منذ عام 1997.
وول ستريت جورنال : انتقادات لاذعة "للكنيسة المصرية" بسبب إعلان دعمها للدستور
شنت صحيفة وول ستريت جورنال هجوما على الكنيسة القبطية والبابا تواضروس الثانى، بسبب إعلان دعمها للدستور، الذى جرى التصويت عليه الأسبوع الماضى، معتبرة أن الكنيسة باتت لاعبا سياسا جديدا على الساحة.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الموقف العام الجديد للكنيسة القبطية أثار غضب بعض قياداتها بالداخل، مشيرة إلى أن هذا الموقف ربما يثير اتهامات ضد الأقباط فى مصر بشأن مؤامرة مدعومة من الغرب أو يضعف الدعوات القبطية بفصل الدين عن شئون الدولة.
وتشير الصحيفة إلى أنه عندما اتخذ البابا تواضروس المقعد الأمامى، فى يوليو الماضى عند إعلان الجيش الإطاحة بالرئيس السابق الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى، بدأت الجماعة فى تصوير الكنيسة كشريك مع الجيش فى الانقلاب وجزء من الحرب ضد الإسلام.
وفيما تنكر الجماعة قيام أنصارها بالاعتداء على الأقباط والكنائس وممتلكاتهم، نقلت الصحيفة عن عبد الله الحداد المتحدث الرسمى لمكتب الجماعة فى لندن، قوله إن جماعة الإخوان المسلمين تدين الطائفية واستهداف أى جماعة دينية، لكن الزعماء الدينيين ليسوا فوق النقد أو المسائلة، تماما مثل القادة السياسيين، فإن كلا من القادة الدينيين المسلمين والمسيحيين، هم موضع انتقاد لدعمهم تحرك الجيش ضد الشرعية".
واتهم الحداد فى رده على الصحيفة عبر البريد الإلكترونى، أولئك القادة الدينيين باستغلال مناصبهم لإضفاء الشرعية على ما وصفه بالانقلاب العسكرى وإجهاض الديمقراطية.
وفيما لم يتاح مسئول رسمى من الكنيسة للتعليق، فأشارت إلى أن بعض الكهنة الأكبر سنا أكدوا أن الظروف الحالية غير عادية، وتتطلب من الكنيسة الالتزام بواجبها الوطنى. ونقلت عن الأب عبد المسيح بسيط، الباحث فى معهد الدراسات الإنجيلية فى القاهرة، قوله: "إن الكنيسة لم تتدخل فى السياسة، لكن عليها دور وطنى وهذا هو الدور الذى يجب عليها أن تلعبه وقت الأزمات".
فوكس نيوز : الأحداث فى مصر تشير إلى معجزة على ضفاف النيل
قالت شبكة فوكس نيوز، إن الأحداث فى مصر تشير إلى معجزة حديثة على ضفاف النيل. مضيفة أن الأسبوع الماضى تدفق الملايين من المصريين، مسلمين ومسيحيين، علمانيين ومتدينيين، شباب وكبار، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى استفتاء القرن.
وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن الأغلبية الساحقة من المصريين اختارت الذهاب بعيدا عن النظام المتشدد الذى أرسته جماعة الإخوان المسلمين، من خلال التصويت على دستور معتدل يعزز الحقوق الأساسية للمرأة والأقليات والديمقراطية.
وتضيف أن الاستفتاء على دستور جديد يمثل ختما لانتفاضة شعبية، تفجرت العام الماضى، وبلغت ذروتها فى المظاهرات السلمية الضخمة ضد جماعة الإخوان المسلمين، منذ 30 يونيه وحتى 3 يوليو عندما أعلن الجيش انحيازه للإرادة الشعبية وقام فى حضور مختلف القوى السياسية والأزهر والكنيسة بإعلان عزل مرسى عن السلطة.
وباختصار، يقول تقرير فوكس نيوز، فإننا أخيرا شاهدنا ثورة ديمقراطية حقيقية فى أكبر بلد عربى من حيث السكان. فبعد موجة من الاحتجاجات المطالبة بالحرية والتى أسقطت الطغاة، سيطر الإسلاميون على السلطة، وإن كان ذلك عن طريق الانتخابات، لكن سرعان ما ظهرت موجة ثالثة من الثورة فى مصر وتونس، أكثر وعيا بالأهداف الشمولية للأصوليين ومنظمة على نحو أفضل لتطيح بتلك الأنظمة الإسلامية قبل أن تترسخ.
وتوضح الشبكة الإخبارية أن معظم مؤسسات السياسة الخارجية الأمريكية ترتبط بعلاقات صداقة مع جماعة الإخوان المسلمين منذ بداية الربيع العربى، وذلك لأسباب متنوعة، تتعلق بشكل رئيسى بالتأثير الذى يتمتع به الإسلاميون داخل دوائر دراسات الشرق الأوسط فى الولايات المتحدة منذ عقود.
وتضيف أنه عندما استولى الإخوان على السلطة فى مصر، عمل الأصدقاء الغربيين كغطاء لهم فى الخارج. وحتى بعدما نزل عشرات الملايين من المصريين للاحتجاج ضد نظام الإخوان، راح المدافعون عنهم فى الولايات المتحدة لوصف أولئك الإسلاميين بالمعتدلين ومضوا نحو تصوير الجماهير المصرية بأنهم يؤيديون بهستريا الجيش.
ولكن الأكثر إثارة للقلق فى دفاع الغرب عن الإخوان، تقول فوكس نيوز، هو المدى الذى سيذهب إليه الغرب فى تغطية الإسلاميين. فأولئك المدافعون، بينما يعترفون بتردد بوقوع نظام الإخوان فى أخطاء، فإنهم يشنون هجومهم على المصريين للإطاحة بجماعة الإخوان من السلطة.
فيما يجادل أولئك المنتقدون بأن إذا كانت الجماهير المصرية منتظرة الانتخابات المقبلة، فإنهم فى نفاقهم، ولم يبلغوا الرأى العام الغربى، وأن الإخوان قاموا بخطف العملية الانتخابية لضمان بقاء قبضتهم على السلطة، على غرار ما حدث فى إيران عام 1979.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز : تويتر تغلق الحسابات الخاصة بحركة حماس
ذكرت الصحيفة أن القائمين على موقع الشبكة الاجتماعية "تويتر" قاموا بتعليق عدد من الحسابات الخاصة بالجناح العسكرى للحركة الإسلامية المسلحة حماس.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحرك أثار غضب الحركة الإسلامية المسيطرة على قطاع غزة منذ الانتخابات التشريعية فى 2007، بينما لقى ترحيب الجيش الإسرائيلى.
وتشير الصحيفة إلى استخدام كل من حماس والجيش الإسرائيلى حساباتهم على تويتر لتبادل الشتائم والتهديدات، خلال الهجوم العسكرى الإسرائيلى على قطاع غزة فى 2012.
ووفقا لسياسة القائمين على تويتر فإنه يحظر على المستخدمين بث تهديدات مباشرة ومحددة بالعنف ضد جانب آخر. ووفقا لبيان صادر عن قوات الدفاع الإسرائيلية فإن شروط خدمة تويتر تنص على عدم فتح حسابات لأولئك المحظورين وفقا لقوانين الولايات المتحدة، إذ أن حركة حماس ضمن قائمة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية منذ عام 1997.
وول ستريت جورنال : انتقادات لاذعة "للكنيسة المصرية" بسبب إعلان دعمها للدستور
شنت صحيفة وول ستريت جورنال هجوما على الكنيسة القبطية والبابا تواضروس الثانى، بسبب إعلان دعمها للدستور، الذى جرى التصويت عليه الأسبوع الماضى، معتبرة أن الكنيسة باتت لاعبا سياسا جديدا على الساحة.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الموقف العام الجديد للكنيسة القبطية أثار غضب بعض قياداتها بالداخل، مشيرة إلى أن هذا الموقف ربما يثير اتهامات ضد الأقباط فى مصر بشأن مؤامرة مدعومة من الغرب أو يضعف الدعوات القبطية بفصل الدين عن شئون الدولة.
وتشير الصحيفة إلى أنه عندما اتخذ البابا تواضروس المقعد الأمامى، فى يوليو الماضى عند إعلان الجيش الإطاحة بالرئيس السابق الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى، بدأت الجماعة فى تصوير الكنيسة كشريك مع الجيش فى الانقلاب وجزء من الحرب ضد الإسلام.
وفيما تنكر الجماعة قيام أنصارها بالاعتداء على الأقباط والكنائس وممتلكاتهم، نقلت الصحيفة عن عبد الله الحداد المتحدث الرسمى لمكتب الجماعة فى لندن، قوله إن جماعة الإخوان المسلمين تدين الطائفية واستهداف أى جماعة دينية، لكن الزعماء الدينيين ليسوا فوق النقد أو المسائلة، تماما مثل القادة السياسيين، فإن كلا من القادة الدينيين المسلمين والمسيحيين، هم موضع انتقاد لدعمهم تحرك الجيش ضد الشرعية".
واتهم الحداد فى رده على الصحيفة عبر البريد الإلكترونى، أولئك القادة الدينيين باستغلال مناصبهم لإضفاء الشرعية على ما وصفه بالانقلاب العسكرى وإجهاض الديمقراطية.
وفيما لم يتاح مسئول رسمى من الكنيسة للتعليق، فأشارت إلى أن بعض الكهنة الأكبر سنا أكدوا أن الظروف الحالية غير عادية، وتتطلب من الكنيسة الالتزام بواجبها الوطنى. ونقلت عن الأب عبد المسيح بسيط، الباحث فى معهد الدراسات الإنجيلية فى القاهرة، قوله: "إن الكنيسة لم تتدخل فى السياسة، لكن عليها دور وطنى وهذا هو الدور الذى يجب عليها أن تلعبه وقت الأزمات".
فوكس نيوز : الأحداث فى مصر تشير إلى معجزة على ضفاف النيل
قالت شبكة فوكس نيوز، إن الأحداث فى مصر تشير إلى معجزة حديثة على ضفاف النيل. مضيفة أن الأسبوع الماضى تدفق الملايين من المصريين، مسلمين ومسيحيين، علمانيين ومتدينيين، شباب وكبار، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى استفتاء القرن.
وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن الأغلبية الساحقة من المصريين اختارت الذهاب بعيدا عن النظام المتشدد الذى أرسته جماعة الإخوان المسلمين، من خلال التصويت على دستور معتدل يعزز الحقوق الأساسية للمرأة والأقليات والديمقراطية.
وتضيف أن الاستفتاء على دستور جديد يمثل ختما لانتفاضة شعبية، تفجرت العام الماضى، وبلغت ذروتها فى المظاهرات السلمية الضخمة ضد جماعة الإخوان المسلمين، منذ 30 يونيه وحتى 3 يوليو عندما أعلن الجيش انحيازه للإرادة الشعبية وقام فى حضور مختلف القوى السياسية والأزهر والكنيسة بإعلان عزل مرسى عن السلطة.
وباختصار، يقول تقرير فوكس نيوز، فإننا أخيرا شاهدنا ثورة ديمقراطية حقيقية فى أكبر بلد عربى من حيث السكان. فبعد موجة من الاحتجاجات المطالبة بالحرية والتى أسقطت الطغاة، سيطر الإسلاميون على السلطة، وإن كان ذلك عن طريق الانتخابات، لكن سرعان ما ظهرت موجة ثالثة من الثورة فى مصر وتونس، أكثر وعيا بالأهداف الشمولية للأصوليين ومنظمة على نحو أفضل لتطيح بتلك الأنظمة الإسلامية قبل أن تترسخ.
وتوضح الشبكة الإخبارية أن معظم مؤسسات السياسة الخارجية الأمريكية ترتبط بعلاقات صداقة مع جماعة الإخوان المسلمين منذ بداية الربيع العربى، وذلك لأسباب متنوعة، تتعلق بشكل رئيسى بالتأثير الذى يتمتع به الإسلاميون داخل دوائر دراسات الشرق الأوسط فى الولايات المتحدة منذ عقود.
وتضيف أنه عندما استولى الإخوان على السلطة فى مصر، عمل الأصدقاء الغربيين كغطاء لهم فى الخارج. وحتى بعدما نزل عشرات الملايين من المصريين للاحتجاج ضد نظام الإخوان، راح المدافعون عنهم فى الولايات المتحدة لوصف أولئك الإسلاميين بالمعتدلين ومضوا نحو تصوير الجماهير المصرية بأنهم يؤيديون بهستريا الجيش.
ولكن الأكثر إثارة للقلق فى دفاع الغرب عن الإخوان، تقول فوكس نيوز، هو المدى الذى سيذهب إليه الغرب فى تغطية الإسلاميين. فأولئك المدافعون، بينما يعترفون بتردد بوقوع نظام الإخوان فى أخطاء، فإنهم يشنون هجومهم على المصريين للإطاحة بجماعة الإخوان من السلطة.
فيما يجادل أولئك المنتقدون بأن إذا كانت الجماهير المصرية منتظرة الانتخابات المقبلة، فإنهم فى نفاقهم، ولم يبلغوا الرأى العام الغربى، وأن الإخوان قاموا بخطف العملية الانتخابية لضمان بقاء قبضتهم على السلطة، على غرار ما حدث فى إيران عام 1979.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة