الزواج الحرام بين الإخوان والإعلام الغربى

السبت، 18 يناير 2014 06:54 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سقطة مهنية جديدة وقعت فيها وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية أثناء تغطيتها الاستفتاء على الدستور، فغالبية الصحف ووكالات الأنباء الغربية كانت تسير خلف الشائعات التى تبث عبر المواقع المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، واعتمدت على الأكاذيب التى روجت لها قناة الجزيرة من خلال ضيوفها الذين انتهت علاقتهم بمصر منذ 30 يونيو، ولا يعلمون عنها شيئًا سوى الأموال التى يحصلون عليها من القناة القطرية لسب كل ما هو مصرى، والكفر بالثورة.. باعوا أنفسهم وضمائرهم مقابل حفنة من الدولارات، وإقامة مؤقتة فى فنادق خمسة نجوم بالدوحة.. الإعلام الأمريكى والبريطانى سارا على نفس منهاج الجزيرة، وأصبحا أكبر مروجيْن لأكاذيب وألاعيب الإخوان، ولم يعدا يباليان بالمهنية، بل ضربا بها عرض الحائط، واعتبرا نفسيهما القيّميْن على إرادة المصريين.
القصة بدأت حينما روجت صحف أمريكية وبريطانية- وتحديدا «الجارديان» و«واشنطن بوست» عبر مراسليهما فى القاهرة- لنسخ مزورة من مسودة الدستور التى انتهت من إعداده لجنة الخمسين، وحينما حاولت وزارة الخارجية توضيح الصورة لهم، كانت آذانهم صماء، فلم يستمعوا للحقيقة، وساروا فى كذبتهم الكبيرة، وبدأوا فى الترويج للدستور المزور الذى ابتدعه منافقو الإخوان ممن لا دين لهم ولا ضمير.
استكمل الإعلام الأجنبى لعبته، فأمام اللجان اصطف المصريون فى صفوف أذهلت العالم، لكن هذه الصفوف لم تكن كافية لكى يعود مراسلو الصحف الأمريكية والبريطانية إلى رشدهم، بل إنهم تمادوا فى كذبهم وتضليلهم، وصادروا على المصريين حقهم فى التعبير عن آرائهم، على قصة الزواج بين الإخوان والصحف الأمريكية والبريطانية برعاية تركية - قطرية تكشفت خيوطها من خلال التغطية الفجة لأحداث مصر، وعلينا ألا نلقى بالًا لما تنشره هذه الصحف من أكاذيب تحاول إعادة الأصدقاء إلى حكم مصر مرة أخرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة