الخارجية السورية: المسلحون عرقلوا محاولات إدخال المساعدات إلى اليرموك
السبت، 18 يناير 2014 01:22 م
كتب محمد كامل
قال فيصل المِقداد نائب وزيرِ الخارجيةِ السورى، إن سورية على استعداد للتنسيق عندما يدور الحديث عن محاربة الارهاب، مشيرا إلى أن التنسيق الذى يتم الحديث عنه هو التنسيق فى المجال السياسى وليس الأمنى.
واعتبر المقداد، فى تصريحات لقناة "روسيا اليوم"، السبت، أن الدول الغربية التى تتباهى بأنها "بطلة فى محاربة الارهاب" تعاملت مع سورية بطريقة خاطئة للغاية بدعمها للارهابيين الذين دخلوا سورية، موضحا ان الدول الغربية كفرنسا وبريطانيا تعترف الآن بأن مواطنيها يقاتلون فى سورية إلى جانب القاعدة.
وأضاف أن هذه الدول تشعر بأن الإرهاب سيرتد عليها، مشيدا بالتنسيق السورى ـ الروسى فى هذا الشأن، واصفا إياه بـ"المثالى"، وفيما يخص مأساة مخيم اليرموك، فقد أكد: "واجبنا كدولة سنقوم به على مختلف المستويات.. ونحن نتابع الملف الإنسانى".
وأوضح المقداد أن الإرهابيين الذين يمنعون دخول المساعدات الإنسانية إلى المخيم هم المسئولون عن هذه الكارثة، معربا عن أسفه الشديد لأن هذه الحقيقة لم يتحدث عنها أى مسئول دولى".
وأكد المقداد أن عشرات المحاولات جرت لادخال المساعدات لكن فى كل مرة كانت تفشل بسبب عرقلة المسلحين لدخولها، مشيرا إلى أن المسلحين اجتاحوا المخيمات الفلسطينية الـ14 فى سورية، بدءا من حلب إلى درعا وطردوا الفلسطينيين وهذا "دليل على التلاحم بين المسلحين وإسرائيل".
كما أشاد المِقداد بدورِ روسيا فى إيصالِ الأطرافِ السورية إلى مؤتمرِ "جنيف 2"، وقال المقداد "نحن ذاهبون إلى جنيف.. وذاهبون بشرط، وهو أن ينجح جنيف".
للمزيد من أخبار عربية..
روسيا تزود سوريا بمعدات عسكرية بينها عربات مدرعة وطائرات بدون طيار
مصدر عسكرى برنامج أمريكى لتدريب عراقيين على مكافحة الإرهاب بالأردن
الصين ودول الخليج تشدد على أهمية السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال فيصل المِقداد نائب وزيرِ الخارجيةِ السورى، إن سورية على استعداد للتنسيق عندما يدور الحديث عن محاربة الارهاب، مشيرا إلى أن التنسيق الذى يتم الحديث عنه هو التنسيق فى المجال السياسى وليس الأمنى.
واعتبر المقداد، فى تصريحات لقناة "روسيا اليوم"، السبت، أن الدول الغربية التى تتباهى بأنها "بطلة فى محاربة الارهاب" تعاملت مع سورية بطريقة خاطئة للغاية بدعمها للارهابيين الذين دخلوا سورية، موضحا ان الدول الغربية كفرنسا وبريطانيا تعترف الآن بأن مواطنيها يقاتلون فى سورية إلى جانب القاعدة.
وأضاف أن هذه الدول تشعر بأن الإرهاب سيرتد عليها، مشيدا بالتنسيق السورى ـ الروسى فى هذا الشأن، واصفا إياه بـ"المثالى"، وفيما يخص مأساة مخيم اليرموك، فقد أكد: "واجبنا كدولة سنقوم به على مختلف المستويات.. ونحن نتابع الملف الإنسانى".
وأوضح المقداد أن الإرهابيين الذين يمنعون دخول المساعدات الإنسانية إلى المخيم هم المسئولون عن هذه الكارثة، معربا عن أسفه الشديد لأن هذه الحقيقة لم يتحدث عنها أى مسئول دولى".
وأكد المقداد أن عشرات المحاولات جرت لادخال المساعدات لكن فى كل مرة كانت تفشل بسبب عرقلة المسلحين لدخولها، مشيرا إلى أن المسلحين اجتاحوا المخيمات الفلسطينية الـ14 فى سورية، بدءا من حلب إلى درعا وطردوا الفلسطينيين وهذا "دليل على التلاحم بين المسلحين وإسرائيل".
كما أشاد المِقداد بدورِ روسيا فى إيصالِ الأطرافِ السورية إلى مؤتمرِ "جنيف 2"، وقال المقداد "نحن ذاهبون إلى جنيف.. وذاهبون بشرط، وهو أن ينجح جنيف".
للمزيد من أخبار عربية..
روسيا تزود سوريا بمعدات عسكرية بينها عربات مدرعة وطائرات بدون طيار
مصدر عسكرى برنامج أمريكى لتدريب عراقيين على مكافحة الإرهاب بالأردن
الصين ودول الخليج تشدد على أهمية السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
مشاركة