بعد يوم كامل من التأجيلات والخلافات، بدأت جماعة المعارضة السورية الرئيسية المدعومة من الغرب مساء أمس الجمعة، فى دراسة ما إذا كانت ستشارك فى مؤتمر السلام الدولى المعروف باسم "جنيف 2" الأسبوع المقبل.
ويجرى التصويت من قبل أعضاء الائتلاف الوطنى السورى فى اسطنبول، لكن بداية الاجتماع تأجلت لعشر ساعات على الأقل بعدما رفض عشرات الأعضاء المشاركة.
وتنعقد الجمعية العامة للائتلاف فى مكان غير معلوم، لكن الائتلاف يسعى جاهدا إلى اتخاذ قرار حاسم قبل أيام من بدء المباحثات المقررة.
ويبدى الكثير من الأعضاء ترددا فى المشاركة بالمؤتمر الذى يعتقد كثيرون أن فرص نجاحه ضئيلة بل وسيقضى على آخر ذرة من المصداقية للائتلاف لدى الثوار على الأرض، الذين يرفضون المباحثات.
فى وقت سابق من أمس الجمعة، قال أعضاء بالائتلاف إنهم إذا شاركوا، فسينسحبون من المباحثات مبكرا إذا لم تلب شروط الائتلاف، التى تتضمن مغادرة الرئيس السورى بشار الأسد السلطة.
المتحدث باسم الائتلاف الوطنى السورى، لؤى صافى، قال "هذه الحكومة الانتقالية الجديدة سيكون لديها التزام بملاحقة الذين ارتكبوا الظلم والمسئولين عن إراقة الدماء فى سوريا. لذا إذا كان (الأسد) يريد أن يبقى، فلا بأس لكنه سيضطر للمثول أمام العدالة. لكنه ليس لديه مكان فى مستقبل سوريا".
ويهدف مؤتمر جنيف 2، المقرر أن يبدأ فى الثانى والعشرين من يناير الجارى فى مونترو بسويسرا، إلى جمع ممثلين عن كل من الحكومة السورية والمعارضة للمرة الأولى، وذلك فى محاولة للتوصل إلى حل سياسى للحرب الأهلية المستمرة منذ عامين ونصف العام.
وقال متحدث آخر باسم الائتلاف يدعى أنس العبدة "وليد المعلم (وزير الخارجية السورى) رئيس وفد النظام فى جنيف أرسل قبولا مشروطا إلى جنيف 2 وهو قبول مشروط سلبى".
وأردف "آمل أن يتخذ المجتمع الدولى موقفا صارما حيال ذلك، لأن النظام بالفعل يخاف من فكرة إنشاء هيئة حاكمة انتقالية ويخاف من فكرة عملية جنيف بالكامل".
للمزيد من أخبار عربية..
روسيا تزود سوريا بمعدات عسكرية بينها عربات مدرعة وطائرات بدون طيار
مصدر عسكرى برنامج أمريكى لتدريب عراقيين على مكافحة الإرهاب بالأردن
الصين ودول الخليج تشدد على أهمية السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
الائتلاف الوطنى السورى يدرس مشاركته فى مؤتمر جنيف 2
السبت، 18 يناير 2014 01:15 م