انتابت الجميع سعادة بالغة من المشاركة الفعالة لكل المصريين فى الاستفتاء، فى ظل اختفاء شخصيات من الساحة السياسية، فى مفارقة كبيرة، أبرزها الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، أحد أبرز المشاركين فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
ويبادر "البرادعى"بالتعليق على كل حدث سياسى سواء كان صغيرًا أو كبيرًا، من خلال حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى، "تويتر"، إلا أنه اختفى تماما وفضل عدم التعليق على الاستفتاء، وبالرغم من أن البعض وصفه برئيس جمهورية تويتر، نظرًا لمشاركته الفعالة على مواقع التواصل الاجتماعى.
ويعتبر مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، شخصية مثيرة للجدل، واستقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية كانت القشة التى قسمت ظهر البعير، بالرغم من أن البعض يراها أضرت بالموقف المصرى فى مواجهة الجماعة الإرهابية، إلا أنها أضرت به شخصيًا، وساهمت فى تحول عدد كبير من مؤيديه إلى معارضين، وتسببت فى تراجع شعبيته فى الشارع المصرى، ولامه الكثيرون بمن فيهم أصدقاؤه عقب وصفه القيادة المصرية بـ"الفاشية"، فى أحد تصريحاته عقب الاستقالة مباشرة.
وكانت آخر تصريحات البرادعى، بتاريخ 22 ديسمبر من العام الماضى، على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، قال فيها "نبذ العنف، العدالة الانتقالية الحقيقية، المحاسبة، المصالحة، التوافق الوطنى على قيم إنسانية مشتركة، وديمقراطية حقة، غير ذلك حرث فى البحر".
وقال خالد داوود، المتحدث باسم حزب الدستور، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إنه لم يتلق أى اتصالات من الدكتور البرادعى، منذ قرابة شهر كامل، مؤكدًا أنه لم يُدلِ بأى تصريحات ولم يصدر بيانات حول رأيه فى سير عملية الاستفتاء الأخيرة.
وقال ياسر حسان، رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، إن البرادعى لا يمكن تخوينه، لأنه أحد الذين شاركوا فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ضد نظامى مبارك ومرسى، مشيرا إلى أنه شخصية لها تركيبة خاصة، ولا يقتنع سوى برأيه وفكره فقط.
وأشار حسان، إلى أن البرادعى شخص وطنى، ولكنه ليس بسياسى حكيم على الإطلاق، مشددًا على أن استقالته أضرت بمصر، وتسببت فى انعزاله عن المشهد السياسى، لافتًا إلى أن المشهد السياسى فى مصر يتطلب الهدوء، مشددًا على أن الاستفتاء كان بمثابة عرس ديمقراطى، كان يجب على الجميع أن يبادر بالمشاركة فيه.
لمزيد من التحقيقات ..
الجيش يواصل حربه ضد الإرهاب.. ضبط 19 برميل مواد شديدة الانفجار و7 قنابل دفاعية و14قاذف "آر بى جى" فى منزل جنوب بورسعيد.. ومصدر عسكرى: التكفيريون الهاربون من سيناء يحاولون استعادة نشاطهم بمدن القناة
للمرة الـ18.. تفجير خط الغاز الممتد للأردن جنوب العريش.. التحقيقات تكشف: سيارتا دفع رباعى نقلت المتفجرات لخط الغاز بسيناء.. رئيس الحكومة يدين التفجير ويؤكد: لن نسمح بالعبث باقتصاد مصر
سقوط الإخوان فى "المهندسين" أكبر قلاعهم التاريخية فى النقابات بعد "الأطباء".. وزير الرى: إحالة المخالفات للنيابة فور الانتهاء من فحصها.. غموض مصير موظفى الجماعة بالنقابة بعد رحيل المجلس
الداخلية تعلن القبض على 123 إرهابيا باشتباكات اليوم.. وتؤكد: أحد المتهمين بحوزته فيديو لحرق سيارة شرطة.. وضبط أسلحة نارية و11 قنبلة و"جركن" يحوى حمض كبريتيك لإعداد القنابل.. وعدد كبير من أعلام القاعدة
اختفاء البرادعى يثير الدهشة.. النائب السابق لرئيس الجمهورية تجاهل التعليق على الاستفتاء.. خالد داوود: لم يُصدر أى بيانات ولم يتحدث من شهرين..وقيادى وفدى:شخصيته ذات تركيبة خاصة ومن الصعب أن يكون سياسيا
السبت، 18 يناير 2014 03:13 ص
محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق