وفد المحاربين المصريين القدماء بعد زيارة لروسيا: هدفنا توطيد العلاقات العسكرية مع موسكو وإنهاء الاعتماد على أمريكا.. طلعت مسلم: العلاقات المصرية الروسية تاريخية.. ولا خيار أمام السيسى سوى الترشح

الجمعة، 17 يناير 2014 09:16 ص
وفد المحاربين المصريين القدماء بعد زيارة لروسيا: هدفنا توطيد العلاقات العسكرية مع موسكو وإنهاء الاعتماد على أمريكا.. طلعت مسلم: العلاقات المصرية الروسية تاريخية.. ولا خيار أمام السيسى سوى الترشح جانب من زيارة الوفد
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار وفد المحاربين القدماء المصريين روسيا مؤخراً بقيادة اللواء أركان حرب نبيل الخميسى واللواء طلعت مسلم الخبير الإستراتيجى، وجاءت الزيارة بناءً على دعوة من جمعية المحاربين القدماء الروس فى مصر بمناسبة مرور 25 عاماً على إنشاء هذه الجمعية ولإحياء التعاون بين مصر وروسيا فى المجال العسكرى بالأخص، وفى المجالات الأخرى بشكل عام.

وقال اللواء طلعت مسلم عضو الوفد، فى حوار مع إذاعة "صوت روسيا"، إنه تم اختيار بعض الأخوة من المحاربين القدماء الذين كانت لهم علاقة طيبة بالأخوة السوفييت والروس الذين حضروا إلى مصر فى الفترة السابقة، وفى نفس الوقت كان هناك الأخ المستشار الثقافى فى سفارة مصر بموسكو أسامة السروى، الذى كان قد جهز تمثالاً للجنرال "بوبوف"، الذى شارك فى أعمال القتال فى مصر قبل عام 1973.

وأشار اللواء مسلم، إلى أنه فى حرب الاستنزاف عام 1970 حينما اتجه الاتحاد السوفييتى لإرسال بعض الوحدات السوفييتية إلى مصر للمشاركة فى الدفاع عن العمق المصرى وكانت إسرائيل قد قامت بالهجوم الجوى على بعض أهداف هذا العمق، وهنا اتجه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر إلى الاتحاد السوفييتى وطلب دعم مصر فى هذا المجال، وبالتالى تم الاتفاق على أن بعض هذه الوحدات تأتى إلى مصر لتشارك فى الدفاع عنها، فى الوقت التى تأتى بعض الوحدات المصرية إلى الاتحاد السوفييتى للتدريب على معدات الدفاع الجوى وتأخذها وتعود إلى مصر.

وأوضح اللواء أن الظروف الآن مختلفة ولا يمكن أن تعود العلاقات بين مصر وروسيا إلى سابق عهدها، ولكن فيها جزءًا من التاريخ، ما يسمى الآن بتنويع مصادر السلاح، والحقيقة لا يرتبط الموضوع بمصادر السلاح بقدر ما هو تنويع العلاقات المصرية، لأن فى الفترة الماضية للأسف و لمدة ثلاثين عاماً أو أكثر اعتمدت مصر على الولايات المتحدة بشكل خاص بدرجة أكبر من اللازم وأصبحت تشكل خطورة على الخريطة المصرية والمطلوب هو توسيع مجالات السياسية المصرية بحيث تستطيع أن تلجأ إلى أكثر من جهة للحصول على ما تريده، وليس فقط فى مجال السلاح، ولكن المهم الاحتياجات المصرية بشكل عام لكى نستطيع الحصول عليها من مصادر مختلفة، وفى نفس الوقت هذا يقوى من موقف المفاوض المصرى فى أى نوع من العلاقات مع أى دولة أخرى.

وقال اللواء مسلم، إن العامل الداخلى هو العامل الأهم والأخطر، وإذا تمكنا من الاستقرار الداخلى فإنه من السهل التعامل مع الخارج والآن يوجد بعض الاضطرابات والتطورات الداخلية التى لها تأثيرها والمتعلقة بجماعة تعتمد على الدعاية الدينية بالدرجة الأولى، ولكن خطورة الموضوع أنها تقوم بأعمال تخريبية أو إرهابية، وأعتقد أن الاستفتاء على الدستور نوعاً من الاختبار لقوة ثورة 30 يونيو، التى أطاحت بحكم الإخوان المسلمين بشكل عام ومحمد مرسى رئيس الجمهورية المعزول بصفة خاصة، وليس هناك بديلاً عن أن يرشح الفريق السيسى نفسه إلى رئاسة الجمهورية، و لا أعتقد أنه يوجد أحد يستطيع أن يجبره على الترشح، وشدد اللواء مسلم على أن مصر يمكنها السيطرة على أعمال الإرهاب بشكل كبير.

لمزيد من اخبار التحقيقات..

شعبان عبد العليم:النتائج الأولية للدستور طبيعية..والشعب شارك فى الاستفتاء بحثا عن الاستقرار وتأييدا لـ"السيسى"..ويؤكد:"النور"غير متمسك بإجراء الانتخابات البرلمانية أولا..وعلى الإخوان تدارك أخطائهم

الحركات الثورية تستعد لـ25 يناير وترفض دعوات الجماعة للتظاهر..تمرد: سننزل للاحتفال فى التحرير ولا مكان لخائن بالميدان..القوى الثورية: دعوات الإخوان "حلاوة روح" بعد كتابة شهادة وفاتهم بالاستفتاء

طلاب المدارس يعودون لـ"الامتحانات" بعد الانتهاء من الاستفتاء.. التعليم: تجهيز اللجان لاستقبال الممتحنين السبت.. وتؤكد: توقفها "الأحد" بمناسبة عيد الغطاس للأقباط.. وبدء إجازة منتصف العام 25 يناير










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة