نواب كويتيون يفتحون النار على حكومة بلادهم لغلقها صحيفة "الشاهد".. ويؤكدون:الحكومة فقدت اتزانها.. وقرار الإغلاق انتصار لتجار السياسة واتجاه لتكميم الأفواه.. ويشهدون للجريدة اليومية بالحيادية والنزاهة

الجمعة، 17 يناير 2014 11:10 ص
نواب كويتيون يفتحون النار على حكومة بلادهم لغلقها صحيفة "الشاهد".. ويؤكدون:الحكومة فقدت اتزانها.. وقرار الإغلاق انتصار لتجار السياسة واتجاه لتكميم الأفواه.. ويشهدون للجريدة اليومية بالحيادية والنزاهة وزارة الإعلام الكويتية
كتبت هند سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توالت ردود الفعل الغاضبة والمنددة بقرار قضائى كويتى بإغلاق صحيفة "الشاهد" اليومية بناء على بلاغ من وزارة الإعلام الكويتية، بزعم نشرها أخبار "غير دقيقة" من شأنها التأثير على الاقتصاد القومى، حيث رأى العديد من النواب المعروفين برفضهم لتقييد الحريات العامة وحرية الرأى وقصف الأقلام أن القرار "انتصار لتجار السياسة واتجاه لتكميم الأفواه والتضييق على الصحافة".


ونقل موقع الصحيفة الإلكترونى، اليوم الجمعة، عن عدد من النواب مطالبتهم السلطات إلى الاستماع لدفوع الجريدة قبل اتخاذ قرار الإغلاق، معتبرين أن حجب الصحيفة ضربة "قاصمة" لجهود مكافحة الفساد، وشهدوا للصحيفة اليومية بالحيادية والمصداقية والنزاهة.

من جانبه، رأى النائب على الراشد أن "تضييق الخناق وتكميم الأفواه على الصحافة والإعلام لن يحمى الفاسدين، لا سيما مع بقاء الظروف الحالية التى تمر بها البلاد وإغلاق صحيفة الشاهد"، معتبرا القرار "إساءة حقيقية لدولة المؤسسات وهدم لقواعد الدولة المدنية"، مضيفا "لن نقبل بذلك".

ودعا الراشد الحكومة إلى "النأى بنفسها عن تلك المعارك وألا تكون ستارا للفاسدين وحامية لمصالح بعض تجار السياسة"، مشيرا إلى أن "المفارقة أن الحكومة لم تتصد لهؤلاء، عندما اتهموا النظام بالفساد والرشوة وإنشاء صناديق مليونية لدعم بعض السياسيين.. فالظاهر لنا اليوم أن الحكومة قد فقدت الكثير من اتزانها وإرادتها".

فيما ندد النائب خليل أبل بالقرار الذى اتخذ بسرعة دون التدرج فى الإجراءات القضائية، اعتبرته الكاتبة الصحفية د. نرمين الحوطى "كبتا للحريات يصب فى صالح بعض قوى الفساد التى حرصت الصحيفة على كشفها عبر حملتها الجادة ضد النافذين من خلال مسيرتها الجريئة"، مشيرة إلى أن الحملة الصحفية التى قادتها "الشاهد" ضد الفساد فى البنوك.

من جانبه، اعتبر أمين سر جمعية الصحفيين فيصل القناعى أن القرار "قاسى جدا"، خاصة أن الصحيفة كانت تتناول قضايا الفساد بقوة، مضيفا "تابعنا ما نشرته حول بعض البنوك وغرفة التجارة ولم نجد فيه شيئاً خارج حدود العمل الصحفي، فهى جريدة استطاعت ان تخترق مواطن الفساد وتكشفها".


وأكد أن قرار الإغلاق "خطأ" من الناحية القانونية، حيث لابد أن تتبع وزارة الإعلام القانون وتنذر الصحيفة "شفهيا" فى حالة حدوث تجاوزات، وإن لم يأت الإنذار بثماره، ففى هذه الحالة تلجأ الوزارة وفقا للقانون لـ"المكاتبات الرسمية"، معتبرا أن اللجوء مباشرة للقضاء "خطأ" وقد يعرضها إلى دفع تعويضات للصحف والمجلات المتضررة لعدم اتباعها القانون.

وحول دور جمعية الصحافيين فى هذه القضية، قال القناعي" نحترم أحكام القضاء، لكننا سوف نقوم بالاتصال بوزير الإعلام للوقوف على أسباب وملابسات القرار، فإيقاف جريدة يومية أمر يهم الجمعية، ويهمنا أن تُعرف الأسباب الحقيقية وراءه".

من جانبه، وصف الناطق الرسمى باسم قوى "11/11" مطلق العبيسان الصحيفة بـ"صوت الكادحين وعامة الشعب.. وتمثل نبض الشارع"، معربا عن اعتقاده بأن الصحيفة لن يرهبها قرار الإغلاق ولن توقف حملتها ضد الفساد.

وتأكيدا على دورها فى مكافحة الفساد، قالت عضو مجلس الأمة صفاء الهاشم، "إن الشاهد هى الناطق باسم الشعب الكويتى"، معربة عن مخاوفها من "أن يأتى يوم نترحم فيه على عهد السنن الحميدة، بعدما رأينا عهد تكمم فيه الأفواه وضيق الصدور من الحريات فى عز النهار يحمل لواءه من سيطروا على بيت الشعب ومقدراته".

لمزيد من اخبار التحقيقات..

شعبان عبد العليم:النتائج الأولية للدستور طبيعية..والشعب شارك فى الاستفتاء بحثا عن الاستقرار وتأييدا لـ"السيسى"..ويؤكد:"النور"غير متمسك بإجراء الانتخابات البرلمانية أولا..وعلى الإخوان تدارك أخطائهم

الحركات الثورية تستعد لـ25 يناير وترفض دعوات الجماعة للتظاهر..تمرد: سننزل للاحتفال فى التحرير ولا مكان لخائن بالميدان..القوى الثورية: دعوات الإخوان "حلاوة روح" بعد كتابة شهادة وفاتهم بالاستفتاء

طلاب المدارس يعودون لـ"الامتحانات" بعد الانتهاء من الاستفتاء.. التعليم: تجهيز اللجان لاستقبال الممتحنين السبت.. وتؤكد: توقفها "الأحد" بمناسبة عيد الغطاس للأقباط.. وبدء إجازة منتصف العام 25 يناير





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة