نفت حكومة ميانمار اليوم الجمعة، إن قوات الأمن وحشد غوغائى من البوذيين هاجموا مسلمين فى منطقة منعزلة يمزقها الصراع فى البلاد هذا الأسبوع. وقالت جماعة حقوقية إن أكثر من عشرة أشخاص قتلوا وأن مئات من الناس فروا من منازلهم.
ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا الحكومة بان تجرى تحقيقا وتحاسب المسئولين، وقال نائب وزير الإعلام يى هتوت للصحفيين على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا فى مدينة باغان القديمة فى ميانمار "ليس لدينا أى معلومات حول عمليات القتل".
وتردد تصريحاته ما قاله مسئولون حكوميون آخرون، وميانمار دولة ذات أغلبية بوذية يقطنها 60 مليون شخص وتعصف بها صراعات العنف الطائفى منذ ما يقرب من عامين. وقتل أكثر من 240 شخصا وأجبر أكثر من 250 الف آخر على الفرار من ديارهم، ومعظمهم من المسلمين من ولاية راخين فى غرب البلاد.
والطرف الشمالى للبلاد الذى وقعت فيه أعمال عنف يوم الثلاثاء يقطنه 80 فى المئة من مسلمى روهينغا فى ميانمار الذين تعتبرهم الأمم المتحدة من أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد فى العالم. ولا يستطيع الصحفيون الأجانب الانتقال إلى المنطقة، وعمل منظمات الإغاثة الإنسانية مقيد.
وقال كريس ليوا، مدير مشروع اركان الحقوقى الذى يتخذ من تايلاند مقرا والذى رصد الانتهاكات ضد مسلمى روهينغا لأكثر من عقد من الزمان إن التفاصيل حول العنف فى قرية دو تشار يار تان ما زالت ترد والتقارير متضاربة.
وقال ليوا الذى استمد معلوماته من مصادر تراواحت بين مسؤولين فى القرية وشهود إن عدد القتلى قد يكون بين 10 و60 قتيلا، وقال احد المصادر انه عثر على جثث بها طعنات لثلاثة من معارفه وهم امرأتان وصبى يبلغ من العمر 14 عاما فى منازلهم.
لمزيد من الأخبار العالمية..
انحسار الفيضانات فى جزيرة سولاويسى الإندونيسية ومقتل 16 شخصا
مخاوف تركية من إلغاء الاتحاد الأوروبى زيارة أردوغان لبروكسل
وفاة 34 شخصا بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية بالفلبين
ثين سين رئيس ميانمار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة