"مصر مقبرة الغزاة" و"آثار سيناء" فى ندوة باتحاد المرشدين السياحيين

الجمعة، 17 يناير 2014 01:35 م
"مصر مقبرة الغزاة" و"آثار سيناء" فى ندوة باتحاد المرشدين السياحيين محمد غريب رئيس اتحاد المرشدين السياحيين المصريين والعرب
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم اتحاد المرشدين السياحيين المصريين والعرب برئاسة الخبير السياحى محمد غريب بعد غد الأحد، سلسلة ندوات تثقيفية أسبوعية بعنوان "ملتقى الأحد"، بالتعاون مع مركز العقل العربى التابع لجامعة الدول العربية وذلك بمقر الاتحاد.

وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد، بأن تلك الندوات تستهدف التوعية الأثرية والسياحية والتربية الوطنية والقومية لتعزيز الانتماء وربط الشباب بجذوره الحضارية المتأصلة ونشر ثقافة الانتماء من خلال فهم حقيقى لتاريخ وحضارة كل الشعوب العربية.

وأشار إلى أن أولى تلك الندوات تبدأ مساء بعد غد، ويحاضر فيها الخبير السياحى محمد غريب عن "الأمن القومى المصرى ومصر مقبرة الغزاة"، مضيفا أن "تلك المحاضرة ستتناول دور شعب مصر وجيشه النظامى فى رفض الغزاة بداية من مقاومة الهكسوس فى نهاية الدولة الوسطى، حيث واجهوا مقاومة عنيفة من أهل الدلتا ويشهد على ذلك الجبانة المكتشفة بمنطقة كوم الحصن من عصر الهكسوس وقد تأكد أن من فيها ماتوا أثناء قتال، كما قاوم المصريون الغزو الآشورى فى القرن السابع قبل الميلاد وقاد المصريون الأمير بسماتيك ليحرر البلاد من الآشوريين واحتل الفرس مصر عام 525ق.م. على يد قمبيز بن قورش".

ولفت إلى قيام ثلاث ثورات كبرى ضد الفرس منذ 486 إلى 484ق.م، واستمرت الثورات حتى تم تحرير البلاد من الفرس فى أواخر القرن الخامس قبل الميلاد ورغم عودة الفرس لاحتلال مصر إلى ن شعبها ظل يقاومهم عشر سنوات حتى دخول الإسكندر الأكبر.

وأوضح أن المصريين قاوموا خلفاء الإسكندر من البطالمة وتمكن ملوك النوبة من تحرير طيبة من البطالمة وصدت مصر أكبر هجوم على العالم الإسلامى من التتار والمغول وخرج سيف الدين قطز بجيشه لقتالهم ببلاد الشام 658هـ، وتوجه إلى غزة ومنها عبر ساحل البحر المتوسط إلى عين جالوت التى تقع بين بيسان ونابلس، وقهر جيش المغول فى 25 رمضان 658هـ وقهرت مصر الصليبيين بقيادة صلاح الدين وقهرت مصر المستعمر الفرنسى والإنجليزى.

ومن جانبه، أشار خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، إلى أنه سيلقى محاضرة فى تلك الندوة حول "سيناء منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى رفع العلم المصرى على طابا"، حيث سيتحدث عن أصل تسمية سيناء وآثار الإنسان الأول بها فى عصور ما قبل التاريخ فيما يسمى بالنواميس ومعبد سرابيت الخادم وسيناء فى عصر دولة الأنباط ونقوشهم وآثارهم بها متمثلة فى ميناء دهب البحرى ومركز دينى وتجارى بشمال سيناء.

وأضاف أنه "سيستعرض خلال محاضرته الآثار المسيحية بسيناء متمثلة فى دير سانت كاترين ودير الوادى بطور سيناء والمدينة البيزنطية بوادى فيران وطريق الرحلة المقدسة للمسيحيين إلى القدس عبر سيناء وطريق العائلة المقدسة والآثار الإسلامية بسيناء من قلاع أثرية التى كانت خط الدفاع الأول عن سيناء ضد الغزاة ومنها قلعة صلاح الدين بطابا وقلعة الجندى بوسط سيناء وقلعة نويبع وطريق الحج عبر وسط سيناء إلى مكة المكرمة".

وأكد أنه سيقدم خلال الندوة خطة ومشروعا متكاملا لكيفية استغلال آثار سيناء فى تنشيط السياحة وإحياء السياحة الثقافية والدينية وسياحة السفارى بسيناء، وكيفية استغلال الطرق التاريخية الأثرية المشتركة بين السعودية والأردن ومصر لتنظيم رحلة سياحية واحدة لزيارة معالمها بالبلدان الثلاثة مثل طريق العرب الأنباط عبر سيناء والأردن وآثاره بشمال السعودية وطريق الحج القديم إلى مكة المكرمة عبر سيناء والأردن والسعودية.
لمزيد من اخبار التقارير..

غدا.. استئناف امتحانات الشهادة الإعدادية بالجيزة حتى 23 يناير

الأحد.. "قومى المرأة " يعقد لقاءً حول الأحزاب ودعم مرشحات البرلمان

نجل وكيل القوى العاملة: دفعنا الفدية للخاطفين والوزارة لم تتدخل







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة