"مصر بلدى" تطالب الجامعة العربية بتجميد عضوية قطر لموقفها العدائى لمصر.. على جمعة: الاستفتاء أعلن السواد الأعظم من الشعب.. ووزير الداخلية السابق: عبرتم بصناديق الاقتراع عبورًا جديدًا مماثلا لأكتوبر 73

الجمعة، 17 يناير 2014 06:23 م
"مصر بلدى" تطالب الجامعة العربية بتجميد عضوية قطر لموقفها العدائى لمصر.. على جمعة: الاستفتاء أعلن السواد الأعظم من الشعب.. ووزير الداخلية السابق: عبرتم بصناديق الاقتراع عبورًا جديدًا مماثلا لأكتوبر 73 جانب من مؤتمر جبهة مصر بلدى
كتب على حسان ومحمد خفاجى تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت جبهة مصر بلدى جامعة الدول العربية بعقد اجتماع طارئ لمناقشة المؤامرة التى تقودها حكومة قطر ضد مصر، سواء بتمويل جماعة الإخوان ودعمها وإيواء الإرهابيين على أرضها أو بتسخير قنواتها الإعلامية وفى مقدمتها "الجزيرة" التى تتعمد تزييف الحقائق والتحريض على العنف والإرهاب، مما يستدعى من الجامعة اتخاذ إجراء بتجميد عضوية قطر اقتداء بنماذج سابقة قررت الجامعة فيها تجميد عضوية بعض البلدان لأسبابٍ متعددة.

وأدانت الجبهة وعدد من القوى السياسية، خلال مؤتمر الجبهة اليوم بمركز إعداد القادة بالعجوزة، كل المحاولات الأجنبية للتدخل فى الشئون المصرية، وتعمد تزييف الحقائق والإساءة إلى الشعب ومؤسساته وقياداته مطالبين الحكومة باتخاذ الإجراءات الدبلوماسية والقانونية لمواجهة المؤامرات التى تحيكها تلك البلدان ضد مصر والإساءة إلى صورتها فى الخارج.

وأوضحت الجبهة أن الشعب المصرى العظيم حقق فى الاستفتاء على الدستور الرقم الأعلى فى المشاركة قياساً بكل الاستفتاءات الأخرى، والذى شارك فيه نحو 18 مليونا، موضحة أن كل التوقعات تشير إلى أن نتيجة الاستفتاء على دستور الثورة دستور مصر 2013، سوف تصل إلى أرقام هى الأعلى فى تاريخ الاستفتاءات المصرية الحديثة وهو له دلالته بما يؤكد رفض الشعب كل دعاوى وحملات التحريض لعدم المشاركة فى الاستفتاء على الدستور.

وأكدت الجبهة أن النتائج الأولية المُعلَنَة للاستفتاء أشارت إلى أن نسبة من قالوا "نعم" تراوحت من 95% إلى 100% فى غالبية اللجان مما يعنى أن الدستور المصرى حصل على نسبة توافق وطنى لم تحدث من قبل فى أى من بلدان العالم فى العصر الحديث، مما يؤكد أن الاستفتاء على الدستور كان استفتاء جديداً على ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق ويمنح الفريق أول عبد الفتاح السيسى تفويضاً عارماً بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بهدف إنجاز مهام المرحلة الوطنية والقومية فى هذه الفترة التاريخية.

وأكدت الجبهة أن نتائج الاستفتاء على الدستور تعنى تأكيد جديداً على سقوط كل الحجج والإدعاءات الدولية والمحلية حول شرعية المشككين فى ثورة 30 يونيو، ودحضاً لكل الادعاءات وحملات التزييف التى سعت للإساءة إلى جيش مصر العظيم.

ومن جانبه قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، الرئيس الشرفى لجبهة مصر بلدى، خلال كلمته بالمؤتمر "بعد أن احتفلنا بيوم المسيح، احتفلنا بميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم، ونحتفل اليوم بميلاد مصر، بعد الاستفتاء على الدستور الواثق الذى أبهر العالم من أصحاب الأبصار والبصيرة، أما من أغلق عينيه فليعش مع نفسه، وإن لله وإن إليه راجعون"، مستشهدا بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "إذا رأيتم اختلافًا فعليكم السواد الأعظم ومن شذ فى النار"، والسواد الأعظم بمصر هم أكثر من 85% من الشعب.

وتابع فى كلمته "فى هذا اليوم نحتفل ونشكر ونرسل الرسائل للداخل والخارج، الشكر موجه لسيدات مصر، حيث خرجن بأسرهن وأولادهن وأزواجهن لكى تكون كلمة الله هى العليا، والشعب المصرى كان السواد الأعظم".

ووَجَّه الشيخ على جمعة رسالة إلى الخارج قائلاً "لا تقدموا المصالح دائما على المبادئ، فإن فعلتوا فقدتم المصالح والمبادئ وكانت صورتكم سبة فى جبناكم".

وتابع المفتى السابق قائلًا "الرسائل الموجهة إلى الداخل من الاستفتاء على الدستور، أنه قد ظهر السواد الأعظم و(الشُذاذ) من البشر، لأن الله قد سن فى الحياة سنة خلقنا لعمارة الدنيا وتزكية النفس، أيها الإنسان إذا اتخذت التكفير بدل من التفكير، والتدمير بدل التعمير، فإنك تصادم ربك".

واستطرد قائلًا "علينا من اليوم بدء العمل الجاد وبذل ما تقره به عين رسولنا الكريم، وأعين الأنبياء من قبل نريد أن نعمل وراءنا شىء كبير من تراكمات الزمان لابد أن نسعى فى الأرض لتعميرها، ونقول للخارج لا تقدموا المصالح على المبادئ إن فعلتم ذلك فقدتم الاثنين وكانت صورتكم بين الأمم سبه فى التاريخ وعليكم أن تواصلوا".

وقال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، المنسق العام لجبهة مصر بلدى "هذا المؤتمر هدفه الأول شكر الشعب المصرى الذى عبر بإرادته فى يومى 14، و15 يناير فى الاستفتاء على الدستور، وسبق أن عبر بذات الإرادة القوية الحرة فى 30 يونيو الماضى".

وأضاف فى كلمته "أقول للمصريين لقد سجلتم عبورًا جديدًا مماثلا لعبور أكتوبر 73، فهذه ملحمة انتصار عبرتم عنها بإرادتكم الحرة كما عبرتم فى 30 يونيو الماضى رغم دعاوى التشكيك والمقاطعة والإرهاب، وحتى اليوم هناك مظاهرات ولكنها تشير للتقلص والنهاية المحتومة لمن يعادى شعب مصر".

وتابع جمال الدين "اليوم أرسل عدة رسائل، الأولى هى أن الدستور خطوة أولى ويجب أن تستمر هذه الإرادة المتأججة، أما الرسالة الثانية فهى أن هناك مصرا جديدة تُبعَث من جديد على أيدى أبنائها المخلصين، وأنا أنحنى أمام المرأة المصرية التى تقدمت الصفوف لتثبت أنها وطنية قائدة ولّادة معلمة مرشدة وهى مثل وقدوة، كما أحترم الشيخ الكبير الذى تحدى شيخوخته ليشارك فى صنع المستقبل للأجيال القادمة، وكذلك أحترم الشباب الذين توجهوا للتصويت والذين أرشدوا ونظموا خلال الاستفتاء ولم يستسلموا لدعوات المقاطعة والنقد الهَدَّام، وأقدر كل مصرى رفض بيع ضميره أو صوته باسم الدين أو المال الفاسد".

وأضاف جمال الدين "رسالتى الثالثة: الشعب هو مصدر الشرعية منه تأتى كما حدث فى 30 يونيو ومنه ترسخ وتؤكد كما حدث فى يومى 14 و15 يناير، وقد كانت هناك ملحمة وطنية بين الجيش والشرطة والقضاء والإعلام الواعى".

وأشار جمال الدين إلى أن رسالته الرابعة للمستقبل حيث قال "مصر أصبحت صفحة بيضاء تركز على الحاضر والمستقبل ولا تنظر إلى الوراء، والكل شركاء فى بناء المستقبل طالما لم تلوث يده بالدماء أو الفساد".

كما ألمح منسق الجبهة فى كلمته إلى أن ما تم هو الخطوة الأولى على جسر العبور للاستقرار، وأنه ما زال هناك خطوتان هامتان الأولى الانتخابات الرئاسية قائلاً "نتوجه لنختار رئيسًا لكل المصريين بحق وطنيًا مخلصًا وقادرًا على حماية مقدرات الوطن حانيًا على هذا الشعب الكريم، والمصريين جميعًا يصرون على دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى للترشح للرئاسة".

وقال الدكتور مصطفى الفقى، رئيس الهيئة الاستشارية لجبهة مصر بلدى "الاستفتاء على الدستور جاء محييا للآمال ومنعشًا للنفوس ورَدًّا على محاولات الداخل والخارج التى تردد الأكاذيب وأن الخارطة تسير على الطريق"، وأضاف أن جبهة مصر بلدى تعتز بما حدث فى الاستفتاء وتؤكد للشعب المصرى أنها جزء منه، ولا نبتغى شيئًا سوى مصلحة الوطن ونتطلع لمستقبل أبنائنا وأحفادنا.

واستطرد قائلاً "يجب أن نشعر جميعا بنوعٍ من الاعتزاز، لقد حانت ساعة العمل الجد من أجل مصر بعد ثلاث سنوات من ثورة يناير التى نعتز بها جميعًا واجهنا فيها كل التحديات والأكاذيب، والمجد لمصر دائمًا صاحبة الحضارات وكنانة الله فى الأرض"، وتابع الفقى "نحن فتحنا قلوبنا لكل مصرى ليس عليه أحكام ولم يُدَن من قِبَل القضاء المصرى الشامخ".

ومن جانبه قال قدرى أبو حسين محافظ حلوان السابق، "نحن أمام مصر الجديدة ونقطة فارقة فى تاريخنا، ونعيش أيام ولحظات تاريخية بكل المقاييس ونتطلع بعمق وصدق إلى أيام ذاخرة بالأمن والأمان والازدهار والرخاء لمصر، والجبهة بذلت أقصى الجهد فيما دعت إليه، ننطلق إلى آفاق جديدة والارتقاء إلى آفاق عليا متقدمة للشعب العظيم".

وقال نقيب الأشراف السيد محمود الشريف إن روح المحبة بين المصريين وأرض مصر كانت وما زالت أرض خير وكنانة الله فى أرضها، كفيل بأنه لن يحدث أى مكروه لبلدٍ بها خير أجناد الأرض وشعب مصر ذُكِرَ فى القرآن بأنها بلد آمنا.

واستطرد فى كلمته قائلًا "ما حدث رسالة واضحة للعالم أجمع.. مصر باقية للزمان وشعب مصر يحقق المعجزات.. ونيابة عن آل بيت الرسول أقول لكم حفظ الله مصر، وتحيا مصر والله أكبر".











































































لمزيد من اخبار التحقيقات..

نتيجة الاستفتاء تسيطر على خطب الجمعة.."الأزهر": الشعب قال كلمته.. ورجب حميدة: أفسدت مخططات هدم الدولة.. وإمام بـ"البحر الأحمر":نعم للأمن والأمان..وخطيب "النور": لا عودة للخلف

ياسر برهامى: موافقة المصريين على الدستور أكد رغبتهم فى تجاوز المرحلة رغم عناد الإخوان.. نائب رئيس الدعوة السلفية يشكر أعضاءها وحزب النور لدورهم فى الحشد لـ"نعم".. ويؤكد: ستقلل العمليات الإرهابية

آلاف المهندسين يزحفون لسحب الثقة من مجلس النقابة الإخوانى.. بداية مبكرة لإجراءات التسجيل.. والمئات يقتحمون الصالة المغطاة.. وأعضاء الجماعة يحاولون إفشال التصويت.. ومهندسون يتهمون مندسين بحضور عموميتهم






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة