أعاد وصول فيلم (عمر) إلى القائمة النهائية لترشيحات جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى هذا العام الذكريات الحلوة لمخرجه الفلسطينى هانى أبو أسعد الذى عاش هذه التجربة المثيرة مرة سابقة مع فيلمه (الجنة الآن) عام 2005.
وقال أبو أسعد فى مقابلة هاتفية مستعيدا الشعور الرائع الذى يشعر به مخرجون من دول صغيرة نامية من هذا التكريم "الأمر يعنى لى الكثير.. على الصعيد الشخصى لأنه سيعطى مزيدا من الفرص لتمويل مشروعاتى ويجذب الممثلين".
ويمثل فيلم (عمر) للمخرج أبو أسعد الذى يتناول الصداقة والخيانة بعد قتل ثلاثة فلسطينيين لجندى إسرائيلى والفيلم الكمبودى (الصورة المفقودة) للمخرج ريثى بان، الأفلام القادمة من خارج أوروبا للمنافسة على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية أمام أفلام من إيطاليا والدنمرك وبلجيكا.
وقال أبو أسعد "التحدى هو واحد فى كل مكان.. تمويل الفيلم. ليست لدينا بنية تحتية حقيقية للسينما (فى فلسطين) لأننا لا نزال تحت الاحتلال. ليس من السهل التحرك."
واختصرت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية التى تقدم جوائز الأوسكار فى الثانى من مارس قائمة من 76 فيلما أجنبيا إلى تسعة فقط فى المرحلة الأولى لعملية الترشيح قبل أن تعلن أمس الخميس عن الخمسة أفلام المتنافسة فى المرحلة النهائية.
وقال أبو أسعد "أصعب تقدير هو الذى تحصل عليه ممن يعرفون الصناعة جيدا. عندما تصنع فيلما تريد اعترافا بأنك صنعت فيلما جيدا وهذا الترشيح يمنحنى هذا الاعتراف."
وفى العام الماضى تجاوز الفيلم الفائز بالجائزة (الحب) الناطق بالفرنسية للمخرج النمساوى مايكل هانكه حدود مسابقة الفيلم الأجنبى ودخل قائمة ترشيحات أوسكار أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل سيناريو معد للسينما وأفضل ممثلة.
لمزيد من أخبار الفن..
غدا توزيع جوائز "ديرجيست"بحضور نجوم الفن..و"اليوم السابع" أفضل موقع
جولة عربية لمسرحية سمير غانم "المخربش" عدا قطر لموقفها ضد مصر
نجم "هارى بوتر" يعود إلى مسرح برودواى