استنكرت دار الإفتاء ووزارة الأوقاف وهيئة علماء ليبيا ورابطة الخطباء والوعاظ والجمعية الليبية لعلوم الكتاب والسنة ومجلس البحوث والدراسات الشرعية التابع لدار الإفتاء، فى بيان لها، بشدة، استمرار غلق موانئ وحقول النفط، مؤكدين رفضهم استمرار وقف تصدير النفط من الموانئ سواء ممن يسمون أنفسهم مجلس برقة أو من غيرهم فى شرق البلاد أو غربها أو وسطها.
واعتبر البيان المشترك، الصادر مساء أمس الخميس، غلق الموانئ اعتداءً وبغيًا على الشعب الليبى بأسره فى قوته الضرورية، إذ يجب على الجميع مقاومته والتصدى له بكل الوسائل المُمكنة، ولا يجوز السكوت عنه بعد الآن.
وأضاف: "تبين بما لا يدع مجالًا للشك بعد رفض المانعين لتصدير النفط كل المساعى والجهود المبذولة والوفود التى جاءتهم من مختلف المدن الليبية رسمية وغير رسمية لحل الأزمة وديا على مدى ستة أشهر كاملة، مع تكرر المُحاولة لتهريب النفط بوسائل غير شرعية، كل هذا صارت له دلالات خطيرة أبعد من مجرد المُطالبة بالحقوق أو أى غطاء آخر مزعوم، وإنما صار مخططًا لتقسيم البلاد وتمزيقها وإشعال نار الحرب الأهلية والجهوية بين أبنائها الذين عاشوا طوال تاريخهم المجيد إخوة مُسلمين مُسالمين مُتحابين مُتعاونين، لحمة واحدة وأسرة واحدة، يهبون هبة الرجل الواحد فى السراء والضراء والمنشط والمكره والمغنم والمغرم، يتقاسمون لقمة العيش مهما قلت".
وحمل علماء ليبيا مسئولية ما وصفوه بالبغى والدعوة إلى تقسيم البلاد وإشعال الفتنة بين أهلها بالفرقة والعصبية، لمن يُسمون أنفسهم مجلس برقة الذى لا يمثل إلا نفسه أو عددًا محدودًا ممن يدورون فى فلكه ليفرض نفسه على أهل ليبيا جميعًا بقرار فردى مستبد يُقسم البلاد، لم يجرؤ حتى النظام السابق على اتخاذه، حسب البيان.
ودعا العلماء أهالى من وصفوهم بالجماعة المتلاعبة بالنفط الليبى، وأعيان وشيوخ قبائلهم، إلى كف أبنائهم عن عدوانهم والأخذ على أيديهم.
لمزيد من الأخبار العربيه..
عزام الأحمد: الوحدة الوطنية هى الرد الناجح على جرائم إسرائيل
الجيش الإسرائيلى يهدد بتصعيد الهجوم على غزة رداً على صواريخ المقاومة
الجيش اللبنانى: انفجار اليوم نتج عن سيارة تحمل 30 كجم من المتفجرات
علماء ليبيا: مجلس برقة يشعل الفتنة بين الليبيين ويدعو لتمزيق البلاد
الجمعة، 17 يناير 2014 05:12 ص
الجيش الليبى