جدد الرئيس الإيرانى حسن روحانى، الجمعة، إشادته بالاتفاق النووى الذى أبرمته حكومته مع القوى العالمية الست فى نوفمبرالماضى، بقوله إنه سيظهر للعالم أن إيران "ليس لديها ما تخفيه بشأن التقنية النووية".
وواجه روحانى عقب تصريحاته خلال اجتماع بطهران انتقادات بشأن الاتفاق، من قبل بعض المعارضين الإيرانيين الذين يقولون إنه يقضى على حق إيران فى تخصيب اليورانيوم.
وكانت ما تسمى بمجموعة (5+1) بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة- قد اتفقت مع إيران على أن يبدأ الاثنان تنفيذ بنود اتفاق جنيف الذى أبرم فى نوفمبر الماضى.
وبموجب الاتفاق، وافقت إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم، مقابل تخفيف بعض العقوبات التى تفرضها الولايات المتحدة وأوروبا، وخلال اجتماع الجمعة، حذر روحانى أيضا من دعم "الإرهابيين" الذين يقاتلون حكومة الرئيس السورى بشار الأسد فى سوريا.
وأضاف "إذا كانت حكومة ما تعتقد أنها تستطيع الإطاحة بحكومة أخرى إقليمية (سوريا)، عبر دعم الإرهابيين، وتوسيع نفوذها وسلطاتها بمختلف أرجاء المنطقة، فإنها مخطئة بنسبة مائة بالمائة.. مخطئة تماما".
وتضغط إيران أحد الحلفاء الأساسيين لسوريا فى المنطقة- من أجل المشاركة فى مؤتمر السلام الدولى (جنيف 2) المقرر عقده فى سويسرا الأسبوع المقبل.
وفى وقت سابق الخميس، قال وزير الخارجية الروسية سيرجى لافروف، إن إيران ستصبح "لا محالة" جزءا من المحاولات الرامية إلى إنهاء الحرب الأهلية فى سوريا، فيما حث الغرب بشدة على دعوة طهران للمشاركة فى هذه المحادثات.
وتعارض الولايات المتحدة انخراط إيران فى المرحلة الأولى من المحادثات، ويشتبه الغرب بأن برنامج إيران النووى يسمح بإنتاج أسلحة نووية، لكن إيران تؤكد أن برنامجها النووى مخصص للأغراض السلمية فقط، كتوليد الكهرباء والعلاج الطبى.
الرئيس الإيرانى حسن روحانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة