رئيس وزراء العراق: طلبت أسلحة من أمريكا لمكافحة الإرهاب

الجمعة، 17 يناير 2014 10:17 ص
رئيس وزراء العراق: طلبت أسلحة من أمريكا لمكافحة الإرهاب رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، إن بلاده طلبت من الولايات المتحدة أسلحة جديدة للرد على العودة الدرامية للمتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة للظهور فى إحدى المحافظات الواقعة غرب العراق، مضيفا أنه سيسعى من أجل تدريب القوات العراقية لمكافحة الإرهاب.

وأوضح المالكى خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ونقلتها على موقعها الإلكترونى، اليوم الجمعة، أنه قدم قائمة بطلباته إلى الولايات المتحدة عقب اتصال هاتفى مع نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن يوم الثلاثاء الماضى.

وقال المالكى إنه ليس نادما على عدم توصل إدارته إلى اتفاق مع واشنطن كان من شأنه الإبقاء على بعض القوات الأمريكية بعد انسحاب عام 2011. وتابع المالكى "منذ الانسحاب الأمريكى كانت لدينا علاقة صداقة لكن هذه العلاقة الثنائية لا تعنى أننا نحتاج للقوات الأمريكية هنا". وأكد رئيس الوزراء العراقى أنه لا يعتزم إرسال قوات مسلحة إلى الفلوجة، إحدى مدن محافظة الأنبار، مشيرا إلى أنه يريد منح القبائل المحلية الوقت لطرد المتشددين.

وأضاف "سنخرجهم من المدينة"، لافتا إلى أن القوات الحكومية امتنعت عن دخول مدن المحافظة، بسبب الخوف من وقوع خسائر فى صفوف المدنيين، وأن القبائل الموالية للحكومة حصلت على أسلحة لإبعاد المتشددين من بينها بنادق كلاشنيكوف.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب مسئولين أمريكيين فربما يكون من السهل تسليم تلك الأسلحة التى تتضمن بنادق هجومية ومدفعية إلى بغداد قريبا، حيث نسبت إلى دبلوماسى أمريكى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه قوله "بعض الأسلحة المطلوبة فى المتناول، ويمكننا الإمداد بها سريعا".

ونوهت الصحيفة إلى أن الطلب بمساعدة أمريكية أكبر يضيف أهمية للنقاش حول أنواع الأسلحة التى ينبغى على واشنطن تزويد حكومة المالكى بها.

لمزيد من الأخبار العربيه..

مجلس الأمن يرحب ببدء محاكمة المتهمين فى قضية اغتيال "رفيق الحريرى"

إسرائيل تعطل الدراسة اليوم فى مدينة قريبة من غزة تحسبا لصواريخ القطاع

علماء ليبيا: مجلس برقة يشعل الفتنة بين الليبيين ويدعو لتمزيق البلاد








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة