جدل حاد لوجود الخرباوى وصحفيين بلجان تحكيم ساويرس الثقافية

الجمعة، 17 يناير 2014 04:05 م
جدل حاد لوجود الخرباوى وصحفيين بلجان تحكيم ساويرس الثقافية ثروت الخرباوى
كتبت إيمان عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الغضب الشديد، يشهدها موقع التواصل الاجتماعى الشهير "فيس بوك" منذ أن تم الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز ساويرس الثقافية لعام 2013، وأسماء أعضاء لجان التحكيم المشاركين فى فروعها المختلفة، حيث يجرى منذ أيام نقاش حاد بين عدد من الأدباء والمثقفين حول حيثيات اختيار هؤلاء الشخصيات ليكونوا أعضاءً فى لجان تحكيم متعلقة بالأدب من الدرجة الأولى، بعيدًا عن انتماءات سياسية أو مهنية.

وعلى مدار أيام من احتدام الجدل على موقع التواصل الاجتماعى قام الروائى والصحفى أحمد عبد اللطيف، بكتابة مقال بعنوان "محكمو جائزة ساويرس.. من أنتم؟!"، وهو المقال الذى كان بمثابة محاور وضعت على طاولة الحوار ليلتف العديد حوله ويناقشون هذه القضية، حيث تساءل "عبد اللطيف" بشكل صريح وواضح عن أسباب وجود صحفيين فى مقاعد المحكمين بلجنة الجائزة، وذلك على عكس ما هو متعارف عليه فى كثير من لجان التحكيم العربية والدولية بأن يتقلد هذا الدور عدد من الكتاب الكبار المشهود لهم بالخبرة فى مجال تحليل وتقييم الأعمال الأدبية على بينة وبدون تحيزات تخرج عن الإطار الموضوعى أو أهواء تتحكم فيها العلاقات والميل الشخصى، فضلا عن اعتماد هذه الجوائز المشهود لها بالنزاهة على نقاد يمارسون عملية اصطفاء الأعمال الإبداعية الجيدة على نحو علمى مدروس، ويطرح عبد اللطيف سؤالا مباشرا للصحفيين المحكمين فى جائزة ساويرس قائلاً "من أنتم ".

المقال الذى كتبه الزميل أحمد عبد اللطيف تساءل فيه "ما أهمية السيد ثروت الخرباوى الأدبية ليحكم فى جائزة ساويرس الثقافية وهو المعروف بالإخوانى المنشق ولم تصدر له سوى رواية واحدة على مدار سنوات عمره التى تخطت الخمسين، وعن جدوى وجود الصحفى سيد محمود بلجنة تحكيم الشباب وهو الصحفى الذى لا يمت للأدب بصلة على حد وصف عبد اللطيف، فضلا عن وجود الصحفى الشاب محمد شعير داخل جائزة التحكيم وهو لم يصدر له أى عمل أدبى ولا يحسب على الكتاب.

والمفاجأة التى كشف عنها "عبد اللطيف" فى مقاله وكانت من العيار الثقيل حينما كشف عن تسريبات من داخل لجنة التحكيم تؤكد أن اللجنة استبعدت رواية "الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس" الصادرة عن دار العين للكاتب طارق إمام؛ نظرا لتناولها الحياة الجنسية لكفافيس والذى كان مثلى الجنس، وذلك بحسب ما لديه من معلومات لم يكشف عن مصدرها، ليطرح تساؤلا أكبر عن معايير اختيار الأعضاء للأعمال الأدبية وهل وصل الحد بالأعضاء الأمناء أن يقيموا عملا أدبيا بناءً على معيار أخلاقى وقيمى؟.

من جانبه علق الروائى طارق إمام، عما وصله من تسريبات يصفها بالمؤكدة وموثوقة المصدر بأن ما حدث ينتمى إلى الفساد بشكل واضح، وهو الفساد الذى تسبب فيه بعض الصحفيين العابثين بالحياة الثقافية فى مصر ممن يديرونها بصفقات مشبوهة على- حد قوله- مؤكدا أنه آن الأوان لكشف هؤلاء ممن نصّبوا أنفسهم أوصياء على النزاهة والثورية، ولابد من تطهير جذرى حاسم لهذه المهازل.


لمزيد من أخبار الثقافة..

الجارديان: الكتب الأدبية هى الأكثر قراءة وتصويتا على good reads لـ2013

ثروت عكاشة واللباد وجمال بخيت يحصدون جوائز العنقاء الدولية لعام 2013

ورش عمل لتدوير مخلفات البيئة بفرع ثقافة المنوفية





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة