لم يصبح الحديث حول الأسماء التى تطرح نفسها كمرشحين محتملين فى الانتخابات الرئاسية القادمة، جهرًا، محل ترحيب بين العامة، وسط حالة القبول والشعبية التى يحظى بها الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، وحالة الغضب التى تملكت المواطن البسيط من الأسماء التى تطرح نفسها للمنصب على استحياء، وتعيد مرارًا وتكرارًا أن السيسى حال قبوله الترشح، فإن تأييدهم ودعمهم سيكون له، أو الحديث بدبلوماسية كرهها الشارع، الذى يبحث عن بطل وزعيم ينقذه من كبوته ويوفر له الأمن والاستقرار لتحقيق أهداف ثورته ضد الظلم والطغيان والحكم الفاشى، لذا فإن أغلب الأسماء المطروحة للرئاسة لم تعلن موقفها رسميًا، سواء بالترشح من عدمه فى الانتخابات القادمة.
بعيدًا عن ذكر المزيد من المعلومات عن الفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى أصبح الشارع يعلم عنه الكثير من خلال متابعته المستمرة لأحاديثه وتصريحاته وظهوره فى العديد من المواقف التى يعتبرها المواطنون دليلًا على "الرجولة" والوطنية، اللتين لصقوهما عن استحقاق بالقائد العام للقوات المسلحة منذ الموجة الثانية لثورة يناير فى 30 يونيو 2013، يأتى اسم حمدين صباحى " مواليد 5 يوليو 1954"، عضو نقابة الصحفيين والمرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة ومؤسس التيار الشعبى والذى ينتمى أيدلوجيًا للتيار القومى، والذى يتبنى العدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق البسطاء والمهمشين.
لا ينكر أحد أن حمدين صباحى فقد الكثير من شعبيته خلال الفترة الماضية التى حظى بها الفريق السيسى، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من المنصب، عقب عزل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية السابق، إلا أنه لم يستطع الحصول على تأييد رفقائه من رؤساء الأحزاب الأعضاء فى جبهة الإنقاذ الذين أعلن أغلبهم ترحيبه وتأييده لترشح السيسى للرئاسة.
ويأتى فى المرتبة الثالثة ضمن الأسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية، الفريق "أحمد شفيق" مواليد 25 نوفمبر 1941"، رئيس وزراء مصر الأسبق والمرشح السابق للرئاسة، الذى خاض جولة الإعادة مع الدكتور محمد مرسى فى الانتخابات الأخيرة، ورغم ما عاناه خلال حملته الانتخابية والدعائية للرئاسة بأنه أحد الأضلع الرئيسية لنظام مبارك الذى ثار الشعب عليه، ولكن عقب إعلان مرسى رئيسًا لمصر خرج شفيق من البلاد متوجهًا إلى الإمارات خوفًا من بطش قيادات الإخوان به، ولم يعلن عن موعد عودته حتى الآن.
وفى المرتبة الرابعة يأتى اسم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح "مواليد 15 أكتوبر 1951"، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب والمرشح الرئاسى السابق ورئيس حزب مصر القوية الحالى، الذى فقد الكثير من أصوات مؤيديه بعدما وصف ما يحدث الآن فى مصر بأنه انقلاب وليس إرادة الشعب، بعدما أعلن تأييده لـ30 يونيو، وذلك بعد الكثير من المواقف المتناقضة لحزبه والتى أفقدته ثقة الجماهير، بالإضافة إلى كره الشارع الحالى لكل ما ينتمى إلى جماعة الإخوان التى تعمل على إرهاب المصريين ونشر الفوضى والعنف، لأنه أحد قادة الجماعة السابقين.
بينما يأتى فى المرتبة الخامسة اسم الفريق سامى عنان "مواليد 2فبراير 1948"، أحد مستشارى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المعزول، ورئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، الذى لا يحظى بقبول لدى العامة من المواطنين، ولم يستطع حشد النخبة حوله، وتعرض لكثير من الانتقاد عندما أعلن عن رغبته فى خوض الانتخابات الرئاسية القادمة، ولا يمتلك "كاريزما" بعدما اعتبر الكثير من أبناء الوطن أنه كان حليفًا للحكم الإخوانى عندما وصل إلى سدة الحكم وتخلى عن الثوار والثورة.
وفى المرتبة السادسة يأتى الدكتور محمد البرادعى "مواليد 17 يونيو 1942"، حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2005 أثناء عمله فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمدير لها، وظل أيقونة الثورة حتى استقال من منصب نائب رئيس الجمهورية إبان فض اعتصامى رابعة والنهضة، وخروجه من البلاد للإقامة فى دول أوروبا وانتقاده لسياسات النظام القائم، مما جعل أنصار تنظيم الإخوان يدعمون فكرة ترشحه للانتخابات القادمة ويروجون اسمه فى العديد من المحافل، وفقد البرادعى جزءًا كبيرًا من أنصاره عقب تخليه عن منصبه واستقالته من مؤسسة الرئاسة، واقفًا فى وجهة إرادة الشعب الذى لفظ الإرهاب والعنف.
فيما يأتى اسم المحامى خالد على "مواليد 26 فبراير 1972"، فى المرتبة السابعة فى كشوف الأسماء المرشحة لمنصب الرئيس القادم، وهو المرشح الرئاسى السابق، وعمل مديرًا للمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وشارك فى تأسيس مركز هشام مبارك للقانون وعمل مديرًا تنفيذيًا به، واشتهر بدفاعه عن حقوق العمال، ولا يحظى بشعبية فى الشارع.
وفى كشف أسماء المرشحين للرئاسة يأتى اللواء أركان حرب "مراد موافى" مواليد 23 فبراير 1953"، مدير المخابرات العامة السابق، والذى أعلن عن عدم خوضه الانتخابات القادمة حال قبول الفريق السيسى الترشح للمنصب، خاصة أنه اعتمد فى الترويج لاسمه ودعايته للترشح على قدرته لاستعادة الأمن فى الشارع، بحكم خبرته ودرايته بالعديد من الملفات الشائكة بحكم منصبه السابق.
لمزيد من اخبار التحقيقات..
استمرارا لترحيب المنظمات الدولية بنزاهة الاستفتاء.. "الدولية للحقوق والتنمية": سار بشكل إيجابى وجيد دون تدخل من الأمن.. والمصريون أدلوا بأصواتهم طبقا للمعايير الدولية.. وتثنى على دور الجيش والشرطة
كواليس حوار القاهرة وواشنطن خلال الثورة.. عمر سليمان لإدارة أوباما: شباب التحرير بلا قيادة ويصعب التفاوض معهم.. وطنطاوى لنظيره الأمريكى: السلطة انتقلت من مبارك لنائبه ونستعد لترحيله إلى شرم الشيخ
قوى وطنية تحتفل بإقرار الدستور بالتحرير فى ذكرى 25يناير.. مصادر: الجيش يواجه محاولات الإخوان لبث الفوضى.. والشعب سيرشح السيسى فى الميدان.. مصدر عسكرى: أحبطنا مخططا لحرق لجان الاستفتاء بالقاهرة الكبرى
توقعات ترشح السيسى تجمد أحلام صباحى وشفيق وعنان فى الجلوس على عرش مصر.. شعبية وزير الدفاع "شبح" يطارد الحالمين بكرسى الرئاسة.. والآمال بترشح الفريق تفجر موجة من السخط ضد الطامحين فى السلطة
الجمعة، 17 يناير 2014 06:13 ص
الفريق أول عبد الفتاح السيسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
النظــــــــــــــــــــــام البرلمــــــــــــــــــــــــــــانى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
من طنطـــــــــــــــــــــــــــاوى للسيســـــــــــــــــــــــــى
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
صباحى رئيسى
الإشتراكيــــــــــه هى الحــــــل
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى مصرى
ارادة المصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
يحي سالم
ارفض ان اكون الرئيس
عدد الردود 0
بواسطة:
sayed elsehrawy
نعم لقائد شعب مصر للفريق اول السيسي رئيسا امصر
عدد الردود 0
بواسطة:
sayed elsehrawy
نعم لقائد شعب مصر للفريق اول السيسي رئيسا امصر
عدد الردود 0
بواسطة:
فيفى
الرد على التعليق رقم 3
عدد الردود 0
بواسطة:
اسماعيل محمود
الأنسحاب ليس ضعف .. والمواقف الوطنية لا تنسى.. واحترام أراء الشعب واجب وطنى
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد عثمان
الترتيب غلط
حمدين ايه !! لو مش السيسى شفيق هيكتسح .