قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إن أى سياسى فى مصر يخطط لحملة انتخابية أو لاستفتاء يجب أن يركز انتباهه على الحالة المزاجية "لحزب الكنبة".
فهذا الحزب، كما يقول تقرير "بى بى سى" ليس له قائد ولا إيدلولوجية محددة، ولكنه فقط قطاع كبير من الشعب المصرى يشاهد الفرص التاريخية فى بلاده وهو يجلس مرتاحا فى المنزل.
وتساعد جاذبية الكنبة على تفسير جزئى للأسباب التى جعلت نصف المصريين فقط يصوتون فى أول فرصة فى تاريخهم لينتخبوا رئيسهم بحرية فى عام 2012، صحيح ان اختيار المرشحين فى هذا الوقت لم يكن ملهما إلا أنه لا يوجد شك فى أن غياب ثقافة الديمقراطية بعد عقود من الحكم المستبد لعبت دورا ايضا.
وعندما أجرى الرئيس المعزول محمد مرسى استفتاء على دستور 2012، وشارك فيه ثلث الناخبين، وكانت هناك عوامل أخرى أيضا مثل مقاطعة الأحزاب العلمانية التى كانت قلقة من وثيقة أنه يحمل بصمات الإخوان المسلمين.
إلا ان الحقيقة ظلت أن أغلبية كبيرة لم تخرج، بما يشير إلى بداية نمط تواجه فيه مصر نفس المشكلة المتعلقة بمشاركة الناخبين والتى يتم ربطها أحيانا بالديمقراطيات الأكثر نضجا.
وهذا أحد العوامل التى يجب أخذها فى الاعتبار عند تقييم نسبة المشاركين فى الاستفتاء والتى تقترب من 37% أو ما شابه ذلك، بحسب صحيفة الأهرام، مع اعتبار أيضا أن هناك مقاطعة من الإخوان بنفس التكتيك الذى استخدمه العلمانيون ضدهم من قبل.
ونظرا للمقاطعات المتبادلة، فربما يقال إنه على مسار الاستفتاءين الأخيرين، فإن70% من المصريين يقدمون أحكامهم على رؤى مختلفة لمستقبلهم الدستورية، لكنهم لم يفعلوا ذلك فى نفس الاستطلاع، وهناك أيضا التعب من الاستفتاءات، حيث أن هذه المرة الثالثة التى يخرج فيها المصريون للاستفتاء على الدستور والتعديلات الدستورية.
لمزيد من اخبار التقارير..
العريفى من "منبر القرضاوى": اللهم رحماك بمصر واحفظ قطر من الأشرار
مصدر قضائى: تحقيقات موسعة فى شغب طلاب الإخوان بجامعة القاهرة
المشرف على عمومية المهندسين: لن أسمح بتدخل الأمن خلال عملية التصويت
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة