وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان، إن الكتاب يتناول أروع التحف الفنية المكتشفة بالمواقع الأثرية بطور سيناء، التى كشفت عنها أعمال حفائر بعثة آثار منطقة جنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية، وبعثة آثار مركز ثقافة الشرق الأوسط باليابان، فى مناطق دير الوادى، ورأس راية، وتل الكيلانى، تمثل مرحلة تاريخية منذ القرن الأول الهجرى، وحتى نهاية أسرة محمد على تجسدت بها روعة الفنون والزخارف الإسلامية، ويقع الكتاب فى 177 صفحة، تتضمن خمسة فصول تعرض 106 تحف أثرية مستخرجة من دير الوادى بقرية الوادى (6 كم شمال طور سيناء)، إحدى محطات طريق الرحلة المقدسة للمسيحيين إلى القدس عبر سيناء، الذى أعيد استخدامه فى العصر الإسلامى كأحد الحصون الطورية لحماية المنطقة، وكشف به عن خبيئة فنية تضم سبع تحف أثرية، تمثل سبعة أطباق كاملة من الخزف رائعة الجمال.
وأضاف "ريحان"، أن الكتاب يتضمن التحف الأثرية المستخرجة من تل رأس راية، وهو الحصن الإسلامى المشرف على خليج السويس، بالإضافة إلى مسارج فخارية، ومباخر من الفخار من العصر المملوكى ترجع للقرنين الثامن والتاسع الهجرى، وخمسة قوارير من الزجاج لحفظ العطور أو السوائل الطبية، ودينار من القرن التاسع الهجرى، وجنيه إنجليزى من عهد إدوارد السابع 1328هـ، ومجموعة من الشبك العثمانى (الغليون أو البايب)، وقطع من الفخار المطلى من إيطاليا وأسبانيا وقبرص، موضحا أن دراسة التحف الفنية المستخرجة من طور سيناء أكدت أن زخرفة النجمة السداسية إسلامية من خلال زخارف على قطع البريق المعدنى الفاطمى المكتشف برأس راية، ورغم ظهور النجمة السداسية فى حضارات مختلفة قبل الإسلام فى الآثار المصرية القديمة والديانة الهندوسية والزرادتشية، لكن دلالاتها فى الحضارة الإسلامية ارتبطت بمعانى روحية سامية.
لمزيد من أخبار المحافظات..
أمين النور بالقليوبية يشكر أعضاء الحزب بحملة "نعم للدستور"
مدير أمن بورسعيد يشيد بأداء الضباط والجنود المشاركين بتأمين الاستفتاء
محافظ الإسكندرية يحيل ملف العقارات التاريخية إلى مديرية الآثار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة