الصين تشجب التدخل الخارجى فى قضية احتجاز أكاديمى

شجبت الصين اليوم الجمعة إبداء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى قلقهما بشأن احتجاز أكاديمى بارز من اليوغور المسلمين فى إقليم شينجيانغ المضطرب ووصفت الأمر بأنه تدخل فى شئونها الداخلية.

واعتقلت الشرطة فى بكين يوم الأربعاء الهام توهتى الاقتصادى البارز الذى قاد الدفاع عن حقوق المسلمين اليوغور فى شينجيانغ من منزله وقالت زوجته وصديق مقرب له ان مكان احتجازه غير معروف.

وقال هونج لى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية فى إفادة صحفية يومية "القانون الصينى مقدس ولا تنتهك حرمته نحن نعارض استخدام اى دولة أو طرف لحقوق الإنسان كذريعة لانتقاد التنفيذ الطبيعى للقانون فى بلادنا والتدخل فى سياساتها الداخلية وسيادة قضائها."

ودعت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس الصين لإعلان مكان احتجاز توهتى وستة من طلابه على الأقل احتجزوا كذلك وضمان حقوقهم بما فيها حقهم فى حرية التعبير.

وقال ماركوس ادرير سفير الاتحاد الأوروبى لدى الصين للصحفيين فى بكين اليوم الجمعة أنه أيضا يشعر بالقلق. وأضاف "ندعو السلطات لتوضيح الاتهامات التى لم تعلن وابلاغ أسرته بمكانه."

وتابع "طالبت السلطات بمعاملته بما يتمشى مع التشريعات الصينية. والتحقق من الاتهامات وهو ما لم يحدث حتى الآن... وإذا لم يتم التحقق من الاتهامات يطلق سراحه. واعتقد هذا هو الاتجاه العام الذى يطبق على كل الافراد الذين يكونون فى مثل هذا الموقف."

واعتقال توهتى أحدث مؤشر على تزايد تشدد السلطات تجاه المعارضين فى منطقة شينجيانغ حيث قتلت اعمال شغب 91 شخصا على الأقل العام الماضي.

ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان إن توهتى تحدى روايات الحكومة فى عدة احداث تتعلق باليوغور منها ما تقول بكين انه أول هجوم انتحارى كبير نفذه رجلان من شينجيانغ فى ميدان تيانانمين فى بكين برصده لعدم الاتساق فى الروايات الرسمية.

لمزيد من الأخبار العالمية..

القوات الجوية الروسية تحصل على مقاتلات "سوخوى ــ 35" نهاية يناير الحالى

خبراء إيطاليون يعاينون حدود ليبيا الجنوبية لتركيب منظومة مراقبة

"روبرت جيتس": أية عقوبات جديدة على إيران سوف تقتل أى اتفاق