أكدت المملكة العربية السعودية تمسكها بالقدس عاصمة لدولة فلسطين ورفضها أيه محاولة إسرائيلية للانتقاص من السيادة الفلسطينية على القدس الشريف بأى شكل من الأشكال، وأدانت سياسات الحكومة الإسرائيلية وممارساتها غير القانونية بما فى ذلك العدوان الإسرائيلى المستمر، والاحتلال والعقاب الجماعى الذى يعمق الاحتلال ومعاناة أبناء الشعب الفلسطينى، من ممارسات تمثل انتهاكات صارخة للقانون الدولى وتتعارض مع محاولات إحياء عملية السلام.
وشددت السعودية فى كلمتها أمام اجتماع لجنة القدس - التى افتتح أعمالها العاهل المغربى الملك محمد السادس فى مراكش مساء اليوم بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس ووزراء ورؤساء وفود الدول الإسلامية الأعضاء فى اللجنة - وألقاها نائب وزير الخارجية السعودى الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز - على موقفها الدائم والثابت تجاه القضية الفلسطينية وجوهرها قضية القدس التى تتعرض من الاحتلال الإسرائيلى إلى التهويد وتغيير معالمها العربية والإسلامية والاعتداء على قدسيتها وتؤكد التمسك بالقدس كعاصمة لدولة فلسطين ورفض أيه محاولة إسرائيلية للانتقاص من السيادة الفلسطينية على القدس الشريف وبأى شكل من الأشكال".
كما أكدت السعودية فى كلمتها - بحسب وكالة الأنباء السعودية - استمرار موقفها الراسخ مع أبناء الشعب الفلسطينى من أجل إعادة حقوقه المشروعة بما فيها حق العودة للاجئين وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقاً للحدود المعترف بها لعام 1967.
ودعت المملكة المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن إلى تحمل مسئولياته لاتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لحمل إسرائيل على التقيد بقرارات الأمم المتحدة لمنعها من إجراء أى تغيير جغرافى أو سكانى فى مدينة القدس الشريف وإلزامها بوقف وإزالة ما وصفته بجدار الظلم والفصل العنصرى الذى تقوم ببنائه حول مدينة القدس، ورفع الحصار عنها، والتوقف عن هدم المنازل ومصادرة الهويات من المواطنين الفلسطينيين وتفريغ مدينة القدس الشريف من مواطنيها الفلسطينيين.
للمزيد من الاخبار العربية
الأمم المتحدة: منع وصول المساعدات إلى مخيم اليرموك قد يرقى إلى جريمة حرب
أبو مازن: القدس مفتاح السلام والقلب النابض لدولة فلسطين
كيرى يؤكد: لا مكان للأسد فى سوريا المستقبل
