قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن جماعة الإخوان ستزيد من تظاهراتها وتصعيدها عقب نتيجة الاستفتاء، وستزيدهم عزلة سياسية، لأن الاعتراف بالخطأ وتغيير المواقف وإبداء المرونة كان أوانه فى مرحلة سابقة، لتتاح لهم فرصة المشاركة وإثبات الوجود وتقليل الخسائر، لكن الآن بعد إعلان نتيجة أول شوط قصير من المباراة، وقد جاء كما توقعنا بسبب انسحاب الإخوان، ومحاولاتهم إفشال المسار وعرقلته، فليس أمامهم إلا اختيار اللاعب أو الفريق قليل الحيلة الذى يشغل نفسه بالاعتراض على النتيجة والتشكيك فى مصداقيتها ونزاهتها.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه إذا كان لدى الإخوان من البداية الرغبة فى المنافسة لخاضها، مهما تكن نتائجها، ولتجهز واستعد لجولة جديدة ومنافسة أخرى للتعويض وربما التفوق، فلعبة السياسة لا تعترف بالولولة والندب والبكاء، والأحداث تتجاوز من كان كل همه إفشال اللعبة وهدم المعبد والاستئثار بالساحة على طريقة "كل شىء أو لا شىء".
وتابع، أتوقع تغييراً فى المواقف من بعض حلفائهم وهم يرغبون فى ذلك منذ فترة، لكن لا يمتلكون شجاعة اتخاذ القرار ويبحثون عن صيغة وآلية تحفظ ماء وجههم أمام أتباعهم وأمام الرأى العام.
لمزيد من الأخبار السياسية..
"تمرد": مبروك لمصر..و لا عودة لما قبل 25 يناير و 30 يونيو
رئيس حزب النور: نتيجة الاستفتاء أكدت أن الشعب مع ثورة 30 يونيو
بلومبرج: مصر احتلت الشاغل الرئيسى لملك السعودية خلال لقائه بـكيرى