لم يحظ دستور شعبى فى مصر بمثل هذا التأييد الذى يحظى به الدستور الجديد، فرغم اختلاف الأفكار والمعتقدات والأيدلوجيات، يجمع كبار رجال الدولة ومرشحى الرئاسة السابقين وقادة الأحزاب والتيارات والقوى السياسية على التصويت بـ"نعم" على الدستور، الذى سيبدأ التصويت عليه يومى الثلاثاء والأربعاء القادمين فى مختلف محافظات الجمهورية، تبدأ من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 9 مساء.
"اليوم السابع" ينشر آراء الوزراء والمسئولين فى دستور 2013 الذى أجرت عليه تعديلات نالت رضى أغلبية الشعب المصرى، ويؤكد الموافقون على الدستور، أن الدستور له مميزات كبيرة عن دستور 2012، من بينها أنه حافظ على الشريعة الإسلامية وحافظ على حقوق غير المسلمين من المسيحيين واليهود، وحافظ على استقلال مصر ووحدة أراضيها، ويؤكدون أن الموافقة على الدستور ستغلق صفحة جماعة الإخوان إلى غير رجعة، وستضع مصر على طريق الاستقرار والتنمية.
"عدلى منصور" رئيس الجمهورية المؤقت:
الاستفتاء على الدستور هو استكمال لثورتى 25 يناير و30 يونيو و3 يوليو و26 يوليو، وغدا سندلى بأصواتنا فى الاستفتاء على الدستور، والذى به من مبادئ الشريعة الإسلامية ويحترم الشرائع الأخرى ويؤسس لدولة حديثة.
أدعوكم بدافع من مسئولية وطنية واجبة وحرصا على هذا الوطن العظيم ومستقبله أن تتوجهوا لصناديق الاقتراع، صوتكم أمانة، اضربوا للعالم مثلا فى الالتزام وقودوا سفينة الوطن لبر الأمان"، مشيرا إلى أن الدستور هو "أول دولتنا المدنية الديمقراطية الحديثة".
"حازم الببلاوى" رئيس مجلس الوزراء:
الاستفتاء على التعديلات الدستورية ليس مجرد تعبيرا عن الرأى فى الوثيقة القانونية الأسمى والأهم فى الدولة، وإنما هو مشاركة من كل مواطن فى استكمال خطوة حاسمة على طريق تنفيذ خارطة الطريق، وأؤكد على أهمية نزول كل مواطن للإدلاء بصوته وممارسة حقه فى المشاركة فى صنع مصير ومستقبل بلده، وعدم التخاذل أو التقاعس أو التردد فى هذه المشاركة، لأننا جميعاً مسئولون عن هذه الأمانة ولا يجوز لنا أن نخذل الوطن فى هذه اللحظة الحاسمة، لأن الاستفتاء على الدستور يأتى تتويجاً وتعبيراً عن مطالب الشعب المصرى التى حملها شباب ثورة يناير، ونزلوا بها إلى الميادين مطالبين بالخبز والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ثم عادت الجماهير لتؤكدها مرة أخرى فى الثلاثين من يونيو، فى مسار واحد يعبر عن آمال واحدة وتطلعات واحدة وشعب واحد لا تفرقه المكائد ولا الدسائس ولا الإشاعات التى تسعى لزرع الفرقة والانقسام بين ثورتين.
الدكتور "زياد بهاء الدين" نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولى:
الحشد للتصويت بنعم لا يقلقنى، وأرى أن الاتجاه الغالب هو الموافقة عليه، ومشروع الدستور الحالى بعد الموافقة عليه سيمنح الرئيس الحق فى تعديل خارطة الطريق.
"حمدين صباحى" مؤسس التيار الشعبى المصرى:
مشروع الدستور الذى انتهت من صياغته لجنة الخمسين يحظى بموافقة أغلبية المصريين، لاسيما فيما يتعلق بالحقوق والحريات باستثناء مادة المحاكمات العسكرية، كما أن الدستور الجديد أفضل من دستور 2012، الذى تمت صياغته تحت حكم «الإخوان»، والتصويت بنعم عليه بمثابة «تجديد الثقة» فى خارطة المستقبل، التى توافق عليها المصريون خلال موجة الثورة فى 30 يونيو، وانتقال إلى الاستحقاقات التالية من المرحلة الانتقالية.
"عمرو موسى" رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور:
الدستور ضمن حقوق المواطن وتكافؤ الفرص بين المواطنين، ولم يفرق بين مواطن وآخر بسبب العرق أو الدين أو الفكر أو اللون أو المنطقة الجغرافية، وهو "دستور القرن الـ21"، ويمثل وثيقة مهمة ترسم الطريق نحو المستقبل، حيث لم يتبق من الوقت غير يومين ليعلن الشعب بأكمله وأمام العالم استكمال خارطة الطريق، وتصويته على الدستور بـ"نعم".
الدكتور "شوقى علام" مفتى الديار المصرية:
يجب على كل من يخرج للاستفتاء أن يفكر مليًا وعميقًا فى مصلحة مصر، ويقدر هذه المصلحة تقديرًا صحيحًا، ثم هو أمين على صوته، الذى يحاسبه الله عليه، ولكن وفق الاجتهاد العميق وأن تكون مصلحة الوطن هى الأساسية، ويجب عدم الالتفات إلى محاولاتِ تشويهِ الدستورِ وادعاءِ كونِه مُصادِمًا للشريعةِ، إذْ لاَ أساسَ لكلِّ تلكَ الحملاتِ والدعاوَى، لأنَّ هذَا الدستورَ نَبَعَ منْ وفاقٍ وطنى انتهَى إليه مُمثلِو كافَّةِ شرائحَ المجتمعِ، وبمشاركةِ وفدِ الأزهرِ الشريفِ، الذى يقفُ حارسًا أمينًا على ثوابتِ الدينِ، وهويةِ الوطنِ.
الدكتور "أحمد الطيب" شيخ الأزهر:
مشروع الدستور الذى سيخرج المصريون للتصويت عليه، هو دستور شارك الأزهر بمجموعة من علمائه فى صنعه وصياغته، واطمئن أن هذا الدستور جاء محققًا لطموحات الشعب المصرى فى تطبيق الشريعة الإسلامية".
البابا "تواضروس الثانى" بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية:
التصويت بـ«نعم» على الدستور سيعطى خيرا وبركة كثيرة لمصر، وعلى المصريين بمسلميهم ومسيحييهم الخروج للمشاركة فى التصويت، لأن من أنتجه رجال أعزاء لهم خبرة قانونية، وخرج للنور ليدعو رئيس الجمهورية الشعب للاستفتاء عليه، لأنه يختلف عن كل الدساتير التى أنتجت فى الـ100 عام الأخيرة، ويقدم مساحات حرية كبيرة، وجعل لكل فئة من الشعب خصوصية، وضمن دورها فى بناء مصر الحديثة».
الدكتور "حسام عيسى" نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى:
الدستور الجديد للبلاد والذى أعدته لجنة الخمسين، صدر بتوافق بين جميع قوى الأمة ممثلة جميعها من الإسلام السياسى حتى اليسار الماركسى، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الليبراليين المشاركين، وعدد من القوى الثورية فى صياغة الدستور، كما أن هذا الدستور من أكثر الدساتير التى تضمنت حماية الحريات العامة وحقوق الإنسان طبقا للمواثيق العالمية، حيث إنها لم تكن مصانة من قبل.
"طاهر أبو زيد" وزير الرياضة:
أدعو جموع الشعب المصرى للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور والتصويت بـ"نعم"، من أجل تحقيق مستقبل جيد لأولادهم.
"كمال أبو عيطة" وزير القوى العاملة:
الدستور المزمع الاستفتاء عليه يحقق أهداف الثورتين ويكفل للجميع جميع الحقوق والواجبات، مشيرا إلى أن الدستور يحقق شعار "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"، والتصويت بنعم والتواجد بكثافة أمام اللجان يفسد محاولات عرقلة خارطة الطريق، التى أنقذت مصر من الخراب والفساد.
الدكتور "أحمد البرعى" وزير التضامن الاجتماعى:
التصويت بنعم على الدستور يجسد مرحلة تاريخية عامة، ويجب أن يحصل على أغلبية ساحقة للتأكيد أن ما قمنا به فى يونيو ثورة وليس كما يزعم الإخوان، فأسلوب وضعه يختلف تماما عن سابقه، فلجنة الخمسين كانت تمثل جميع الطوائف والاتجاهات السياسية بلا استثناء، وهو خطوة فى خارطة طريق بعد ثورة 30 يونيو، وهذه الخطوة لها أثر كبير فى تغير المفهوم فى الداخل والخارج عما قام به المصريون فى 30 يونيو، كما أن الدستور يوازن بين الفئات والاتجاهات السياسية المختلفة بين الشعب.
"منير فخرى عبد النور" وزير الصناعة والتجارة:
الخروج يومى 14 و15 يناير والتصويت بـ"نعم" فى الاستفتاء على الدستور الجديد يعنى نجاح الدولة فى حربها ضد الإرهاب.
"هشام زعزوع" وزير السياحة:
لو عليا لقلت نعم على 274 مادة فى هذا الدستور، وهذا الدستور سيدفع مصر إلى الأمام، وإن به مواد لتطوير قطاعات الصحة والتعليم والسياحة، لذا أدعم الدستور الجديد وسأصوت بـ"نعم" من أجل مستقبل مصر.
الدكتور "محمد أبو شادى" وزير التموين والتجارة الداخلية:
دستور مصر الجديد هو "دستور العبور"، نظرا لتضمّنه العديد من المواد التى تخدم المواطن المصرى، خاصة فيما يتعلق بالتعليم والصحة، لافتا النظر إلى أنه تم إعداد الدستور من خلال جميع فئات المجتمع.
"سامح عاشور" نقيب المحامين وعضو لجنة الخمسين:
هذا الدستور هو دستور وطنى توافقى، وإنه يعبر عن إرادة الأمة ومطالب الجماهير، وليس يمينيًا أو يساريًا أو علمانيًا، ولا يعبر عن أى اتجاهات أو تيارات أو آراء سياسية أو حزبية، وأن هذا أروع ما فيه لأنه المولود الأول لثورتى 25 يناير و30 يونيه، وأن المولود الثانى سيكون هو انتخابات الرئاسة، بينما الانتخابات البرلمانية هى المولود الثالث، على حد زعمه.
"ضياء رشوان" نقيب الصحفيين وعضو لجنة الخمسين:
يجب أن نخرج بأكبر عدد للاستفتاء على الدستور، لأنه استفتاء على ثورة 30 يونيو، ويومى 14 و15 يناير هما "الإعدام الحقيقى للإخوان"، وصياغة الدستور كانت جهاد أصغر والاستفتاء عليه هو الجهاد الأكبر، وهو يحقق إرادة الشعب المصرى الذى عبر عنها خلال الثورات التى قام بها.
اللواء "أحمد جمال الدين" وزير الداخلية السابق ومنسق عام جبهة مصر بلدى:
أطالب أبناء الشعب المصرى بضرورة النزول والمشاركة فى الاستفتاء على الدستور، ويجب ألا تقل نسبة الموافقة على الدستور عن 86%، من إجمالى الأصوات.
الدكتور "يونس مخيون" رئيس حزب النور:
إن الدستور المعدل الجديد لا يوجد فيه أية مواد مصادمة للعقيدة والهوية الإسلامية كما يروج البعض لذلك تحقيقا لمصالحه الحزبية الضيقة، غير واضع فى اعتباره مصالح البلاد العليا، وأقول لمن يريد مقاطعة الدستور، قائلاً: "أمامكم طريقة شرعية لتغيير ما تريدون تغييره من خلال المشاركة فى الاستفتاء، ويلى ذلك الانتخابات".
"السيد البدوى" رئيس حزب الوفد:
إن الدستور المصرى الجديد المزمع الاستفتاء عليه يومى 14 و15 من الشهر الجارى من أعظم دساتير العالم، ضمن تحقيق المواطنة بشكل كامل لكل الطوائف المختلفة على أرض مصر من دون تمييز، يوجد توازن بين سلطة الرئيس ورئيس الوزراء، وجعل من مجلس النواب مجلسا مستقلا يملك الرئيس تعديل قراراته وحقق فصلا كاملا بين السلطات.
"أحمد الزند" رئيس نادى قضاة مصر:
أتوقع أن يكون التصويت على الدستور الجديد بـ"نعم" أكثر من 85% من الأصوات، لنرد على كل الأعداء من الأمريكان والأتراك والقطريين، ونريد أن نفرح بمصرنا.
الدكتور "أسامة الغزالى حرب" رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار:
التصويت بنعم للدستور، سيكون دعمًا لخارطة الطريق من أجل استقرار البلاد وبدء التنمية الاقتصادية، كما أنه رسالة للعالم كله تثبت نجاح ثورة 30 يونيو وعلى مصداقيتها، وعلى أنها بالفعل تعبر عن إرادة حرة للشعب، انتقالًا لشرعية حقيقية جديدة.
الدكتور "ياسر برهامى" نائب رئيس الدعوة السلفية:
التصويت على "نعم للدستور" سوف يهدم ثلاثة احتمالات كارثية، الأول هو انهيار الدولة والاقتصاد والأمن والسياسية، والثانى هو انقسام القوات المسلحة، وهذا يعنى وجود الجيش الإسرائيلى فقط، والثالث هو التدخل الأجنبى.
الدكتور "أحمد سعيد" رئيس حزب المصريين الأحرار:
الدستور الجديد هو بداية حقيقة لدولة جديدة ولشعب قدره أن يقود العالم، وعلى المواطنين النزول يوم الاستفتاء وهم على ثقة تامة فى أمن هذا البلاد، والتصويت بنعم على الدستور.
"منى ذو الفقار" نائب رئيس لجنة "الخمسين" لتعديل الدستور:
الدستور الجديد دستور وحد المصريين ودستور كل المهضومين ولم الشمل ومن أهم إنجازاته كونه "توافقيا" بحد أدنى 75% من تصويت أعضاء اللجنة، بالرغم من اختلاف الأيديولوجيات السياسية والعقائد بينهم، لأنه لم يغفل أى فئة من الشعب، ويمثل أحلاما مشتركة للجميع بدون تمييز لاهتمامه بالتوافق المجتمعى ولم الشمل لنقل مصر من دستور طائفى إلى دستور يجمع بين المواطنين، دون التنازل عن الحقوق الرئيسية للشعب.
الدكتور "كمال الهلباوى" وكيل لجنة الخمسين لتعديل الدستور:
أتوقع خروج ما لا يقل عن 50 مليون مواطن يوم الاستفتاء من أصل 53 مليونًا المقيدين فى الجداول الانتخابية، لأننا نحتاج 50 مليونًا يقولون نعم للعالم كله لحماية الوطن من الأيدى التى تعبث ليل نهار بها ونحتاج نقف بجانب الشرطة والجيش وأنا هقول نعم لمصلحتنا جميعاً.
الفريق "أحمد شفيق" المرشح السابق لرئاسة الجمهورية:
أنا من الداعمين للدستور، وأناشد المصريين بالتصويت بـ"نعم" فى الاستفتاء، ولا يوجد دستور فى العالم تكون جميع مواده متوافق عليها من الشعب، ولكن قوام الدولة المصرية فى أن يكون لديها دستور.
الدكتور "على جمعة" مفتى الديار المصرية السابق:
دستور قوى وضعه أهل الخبرة والعلم توافق عليه الجميع، راعى الناس والإنسان عمل لمصلحة البلاد والعباد، دستور عاقل يريد مصر.. ومصر فقط، دستور مفتوح يشمل كل المصريين من الرجال والنساء من جميع الأحزاب والتوجهات والآراء، وكل واحد فى أسرته يذهب ويعلم أن الله سبحانه وتعالى يؤيده لأنه يعمر الأرض لأنه ضد الفساد وضد الإلحاد وضد النفاق والشقاق وسوء الأخلاق».
الدكتور "محمد أبو الغار" رئيس الحزب المصرى الديمقراطى:
الدستور الجديد صان حرمة الإنسان، كما منع التمييز وجرمه، ولأول مرة المسيحيين يحتكمون إلى شريعتهم فى نزاعاتهم وأحوالهم الشخصية، وهذا الدستور سيعبر بمصر إلى بر الأمان بشرط أن يحسن المواطن اختيار نائب عنه فى البرلمان.
الدكتور "على السلمى" نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق والقيادى بجبهة الإنقاذ:
يجب المشاركة فى الاستفتاء على الدستور والتصويت عليه بنعم لأنه حقق مطالب القوى السياسية ومطالب الشعب المصرى، لأنه قضى على فكرة الحاكم الدكتاتور خاصة أن المادة التى تنظم انتخاب رئيس الجمهورية ومشاركة الحكومة أعطت البرلمان الحق اختيار الحكومة بأغلبية أعضائها ومحاسبة رئيس الجمهورية وسحب الثقة من الرئيس والحكومة.
الدكتور "رفعت السعيد" رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع:
أتوقع تجاوز نتيجة الاستفتاء على مشروع الدستور المعدل بنعم الـ٨٠%، وعلى الشعب المواصلة ما بعد نعم، والمناضلة لتحقيق مواده فإنه مجرد كلام ويحتاج لتحويله إلى أفعال.
الشيخ الدكتور "نصر فريد واصل" مفتى مصر الأسبق:
المشاركة فى الاستفتاء على الدستور واجب وطنى لتحقيق الاستقرار وإرساء الأمن، والفتوى بعدم جواز المشاركة فى الاستفتاء على الدستور "تعطيل لمصالح العباد"، وهى "فتوى ليست دينية وتعود لصاحبها" لأن المشاركة فى الاستفتاء من المصلحة الشرعية الواجبة على المواطنين.. معلنا تأييده للتصويت بـ"نعم" لأن مواد الدستور "تحقق المصلحة العامة ولا تتعارض مع الشريعة الإسلامية".
الدكتور "بطرس بطرس غالى" الأمين العام الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة:
أتمنى أن يصدر الاستفتاء بأغلبية عظيمة من أجل إقرار الدستور الذى يعد خطوة أولى نحو تحقيق الأهداف الأخرى والوصول إلى "الانتخابات الرئاسية فالبرلمانية"، وأدعو المواطنين المصريين فى الداخل إلى المشاركة بكثافة فى الاقتراع على الدستور باعتباره أمرا أساسيا.
"عبد الغفار شكر" رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان:
الاستفتاء على الدستور حجر الزاوية فى خارطة الطريق، ونجاح الاستفتاء على الدستور يومى 14و 15 يناير الحالى، والتصويت عليه "بنعم" سيفشل أى تصعيد أو أحداث فى ذكرى ثورة 25 يناير الحالى.
"محمود بدر" مؤسس حركة تمرد وعضو لجنة الخمسين:
ثورتى 25 يناير و30 يونيو، خرجتا من قلوب الشعب المصرى وحماهما الجيش، والدستور الجديد جاء بمشاركة أبناء الثورتين لتحقيق الحرية والكرامة الإنسانية، ومشاركة المصريين فى الاستفتاء، ستقضى على الجماعات المتطرفة نهائيا، ولن يصبح لهم تواجد فى الشارع مرة أخرى.
الكاتب الصحفى "خالد صلاح" رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع":
علينا التصويت على الدستور بـ"نعم"، والقناعة الشخصية لرؤساء تحرير الصحف تحتم عليهم التصويت بـ"نعم" على الدستور الجديد، ودعم خارطة الطريق وتوعية المواطنين بحقوقهم فيه، لاستكمال بناء مستقبل مصر والدولة الحديثة، والدعوة للتصويت بـ"نعم" للدستور لا تتعارض مع العمل الصحفى فى نشر الأخبار المعارضة، والموقف الوطنى يحتم علينا جميعا أن نقف بجانب مؤسسات الدولة لتوضيح الرؤية للشعب، والحياد الإعلامى لا علاقة له بالعمل إذا كان الوطن يتعرض للخطر، خاصة إذا كانت الدولة تواجه الإرهاب، فإن الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد يوثق ثورة 30 يونيو والحراك الجماهيرى الكبير، ويؤكد أن الشرعية نزلت فى 30 يونيو و3 يوليو.
الصحفى "مصطفى بكرى" المتحدث باسم جبهة مصر بلدى:
الاستفتاء على هذا الدستور هو استفتاء على الاستقرار وخارطة الطريق، فهو استفتاء أيضًا على شعبية الفريق "السيسى"، وأطالب الشعب المصرى بالمشاركة فى الاستفتاء والتصويت بـ«نعم»، وأتوقع ألا تقل نسبة الموافقة على الدستور عن 80%، لأن الناس ستقول نعم، لإجهاض المؤامرات والطابور الخامس، الطامح فى جر البلاد للفوضى.
"أحمد المسلمانى" المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية:
يوم الاستفتاء سيكون يوم عظيم فى تاريخ مصر والدستور الجديد سيشارك فيه العديد من المصريين، وسيلقى مشاركة بنسبة كبيرة من الشعب المصرى، ومخططات الإخوان وأنصارهم لن تتمكن من إفشال خارطة الطريق، لأنهم ليس لديهم أى اعتراف بالواقع ويتجاهلون صوت الشعب.
"أحمد بهاء الدين شعبان" منسق الجمعية الوطنية للتغيير:
الشعب المصرى متحمس للنزول فى الاستفتاء القادم على الدستور، والجماهير المصرية تعتبر يوم الاستفتاء يوما موعودا لإنهاء إجرام جماعة الإخوان وإرهابها، والشعب هو من سيحمى صناديق الاقتراع من أية محاولات تهدف إرهابهم وإفساد الاستفتاء.
المهندس "أشرف ثابت" نائب رئيس الحزب النور:
ما يتردد حول دستور 2013 بشأن تحصين منصب وزير الدفاع، ومادة محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، كلها أشياء مختلقة وغير دقيقة لأن دستور 2013 لا يحصن منصب الوزير الدفاع كما يدعى البعض بهدف تشويهه، ومواد الهوية فى دستور 2013 أكثر من دستور 2012، وأن إلغاء مادة 219 لا ينتقص من مواد الهوية الإسلامية، لأن مجموع أحكام الدستورية تلزم المشرع إلى اللجوء لأحكام الشريعة الإسلامية، ولا يجوز أن يلجأ إلى غيرها".
الدكتور "أيمن فريد أبو حديد" وزير الزراعة:
الدستور الجديد حقق آمال وطموحات المصريين بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، مضيفا أن تاريخ نضال العمال حافل بالكثير، وهو ما يشهد على وطنيتهم وإخلاصهم لهذا الوطن.
المستشارة "تهانى الجبالى" نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق:
مشروع الدستور الجديد عبر عن الضمير الوطنى، وهو نقلة حضارية لمصر، وعملية الاستفتاء على الدستور ستشهد إقبالاً تاريخياً من المصريين، دون خوف من أى عمليات إرهابية قد تحدث من قبل جماعة الإخوان الإرهابية لتعطيل عملية الاستفتاء، ولإثبات للعالم أن ما يحدث هو نقلة للديمقراطية فى مصر وخطوة هامة فى مسار خارطة الطريق.
الدكتور "ثروت الخرباوى" القيادى الإخوانى السابق:
التصويت بنعم يضمن مستقبل أولادنا ويحافظ على مقدرات الوطن، ولحمايته من أعدائه الإرهابيين التى لن تجرؤ على القيام بأى أعمال عنف يومى الاستفتاء على الدستور، وأطالب جموع الشعب المصرى بالنزول للاستفتاء على الدستور حتى لا توضع القوات المسلحة المصرية فى موقف محرج أمام العالم، وعلى ذلك يجب على كل فرد سواء كان صغيرا أو كبيرا شاباً أو شيخاً النزول للإدلاء بصوته على الدستور.
"مختار نوح" عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان:
دستور 2013 حقا "دستور لكل المصريين"، الذى أنتجته لجنة الخمسين أفضل فى مجمله من دستور الإخوان، لأنه لم يغفل أى فئة فى المجتمع، ويجب التصويت عليه بـ"نعم" للعبور من عنق الزجاجة وانتهاء أخطر مراحل خارطة المستقبل.
السيد "محمود الشريف" نقيب الأشراف:
مشاركة المصريين فى الاستفتاء على الدستور واجب وطنى ولا يجوز التراجع عنه، وإن مصر الآن فى أمس الحاجة إلى تكاتف أبنائها، والمشاركة الفاعلة فى المضى فى إنفاذ الاستحقاقات الانتخابية المتتالية فى خارطة مصر فى طريقها إلى المستقبل.
الكاتبة "سكينة فؤاد" مستشارة الرئيس لشئون المرأة:
أصوات المصريين فى عملية الاستفتاء على الدستور، هى الخطوة الأولى على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف ثورتى 25 يناير، و30 يونيو، والمصريون يدركون أن صوتهم أمانة لكسر المؤامرة التى تدبر لمصر لتحويلها إلى عراق، وسوريا أخرى، حيث إن هناك مؤامرات تدار لاختراق الجيش المصرى.
الدكتور "أحمد كمال أبو المجد" الفقيه الدستورى:
الدستور الذى وضعته لجنة "الخمسين" سيلقى قبولاً كبيراً من الشعب فى الاستفتاء، وسأصوت بـ"نعم" فى الاستفتاء، لأن مواد الحقوق والحريات فى مسودة الدستور "جيدة"، ولجنة الخمسين بذلت جهداً لإخراج دستور بهذه الصورة المشرفة.
الدكتور "مجدى يعقوب" جراح القلب العالمى وعضو لجنة الخمسين:
أطالب المصريين بالذهاب إلى الاستفتاء على الدستور لأنه الخطوة التى لا غنى عنها لبناء المستقبل.
هؤلاء يقولون "نعم".. الرئيس وشيخ الأزهر والبابا والمفتى والوزراء وصباحى ويعقوب وموسى وعاشوروبرهامى والزند وكبار السياسيين والإعلاميين يؤيدون الدستور
الإثنين، 13 يناير 2014 01:26 ص