تتكون القوة الناعمة من مجموع المؤسسات الرسمية ذات الطابع المؤثر فى العالم الخارجى، وفى الحالة المصرية فإن «الأزهر الشريف» و«الكنيسة القبطية» و«الجامعات» و«المتاحف الكبرى» التى تضم تراثًا إنسانيًا ملهمًا كما أن مدينة مثل «الأقصر» التى تملك ما يصل إلى ربع التراث الإنسانى كله بشهادة «اليونيسكو» هى القوة الناعمة «لمصر»، إن مجموع هذه العناصر وغيرها يجب أن تقبع فى خلفية المصريين وأن يضيفوا إليها دورًا عربيًا فاعلاً يعيد لمصر مكانتها الإقليمية باعتبارها بلد «النيل» و«الأهرام» و«طه حسين» و«العقاد» و«أم كلثوم» و«عبدالوهاب» وغيرهم عشرات من رموز التأثير المصرى على الأشقاء والأصدقاء على السواء.
إننى أطالب بتوظيف القوى الناعمة المصرية لتكون فى خدمة الوطن خصوصًا فى ظل ظروفه الصعبة التى يمر بها وليس فى ذلك نوع من «الشيفونية» الحمقاء أو الغرام بالذات «فمصر» كبيرة بانتمائها العربى وموقعها الإفريقى فضلاً عن دور نشط يجب أن تمارسه فى العالم الإسلامى وإشعاع ثقافى ينطلق فى ساحل المتوسط وينعكس عليه، إننى أريد «لمصر» أن تستعيد دورها خصوصًا أنها تحظى حاليًا بدعم غير مسبوق من بعض الدول العربية الشقيقة التى تدرك قيمة «مصر» وتعلم أنها «رمانة الميزان» إذا قامت استقرت المنطقة وإذا تدهورت اهتز لها من حولها، لذلك فإن «مصر» تحتاج حاليًا إلى خطابٍ إعلامى جديد يبدد اليأس ويزرع الأمل ويحيى لدينا الشعور بالانتماء «للكنانة» والولاء «للمحروسة» والاعتزاز «بأم الدنيا»، وأنا شخصيًا أثق فى بزوغ أضواء الفجر الصادق مع مهرجان الميلاد الجديد!.
للمزيد من التحقيقات...
لحظة بلحظة.. "نعم" تكتسح نتائج التصويت على الدستور بالخارج.. 98% من المصوتين بهولندا يؤيدون.. 97.3% فى لندن.. 99% فى روما .. و93% بموسكو.. 97.8 بالرياض.. و98.11% بجدة.. 98% بالجزائر..و97.5% بليبيا
وزير الداخلية يناقش مع مساعديه خطة تأمين الاستفتاء.. ويطالب بإنشاء غرفة عمليات مركزية.. إبراهيم: التأكد من توافر الأسلحة للتعامل الفورى مع أية اعتداءات.. ويشدد: الوطن يتعرض لهجمة شرسة داخلياً وخارجياً
خلال مؤتمر جماهيرى لدعم الدستور بقرية ناهيا.. عائلة الزمر تغسل يديها من جرائم طارق وعبود وتعلن التبرؤ من أفكارهما المسمومة.. وتؤكد: السيسى رفع رؤوسنا وسندعم الدستور كما طلب.. ولن نقبل بغيره رئيسا
الإخوان يواصلون التحريض ويدعون للتظاهر قبل الاستفتاء على الدستور.. استغلال عطلة المولد النبوى للحشد بعد قلة أعدادهم.. وأحمد بان: الجماعة تعانى أزمة فى اختيار عنوان للحشد بعد سقوط وهم الشرعية
مصطفى الفقى يكتب: القوة الناعمة.. الأزهر الشريف و الكنيسة القبطية و الجامعات و المتاحف الكبرى التى تضم تراثًا إنسانيًا ملهمًا هى مصدر قوتنا ويجب توظيفها فى خدمة الوطن فى ظل ظروفه الصعبة
الإثنين، 13 يناير 2014 08:02 ص
مصطفى الفقى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة