مؤتمر الجمعية الدولية لأورام الثدى يوصى بتطبيق الخطوط الاسترشادية العالمية فى علاج سرطان الثدى.. واستخدام العلاج الهرمونى والموجه وعلاجات جديدة متناهية الصغر للأورام الثانوية

الإثنين، 13 يناير 2014 09:09 ص
مؤتمر الجمعية الدولية لأورام الثدى يوصى بتطبيق الخطوط الاسترشادية العالمية فى علاج سرطان الثدى.. واستخدام العلاج الهرمونى والموجه وعلاجات جديدة متناهية الصغر للأورام الثانوية دكتورة نجلاء عبد الرازق
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن أطباء الأورام، خلال المؤتمر السنوى للجمعية الدولية لأورام الثدى وأورام النساء، أن سرطان الثدى يمثل نسبة كبيرة بين النساء فى جميع دول العالم، ومنها مصر، مؤكدين أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى يساعد على الشفاء التام من المرض، وأن هناك تقدما ملحوظا فى استخدام الأشعة لاكتشاف هذه الأورام مبكرا، حيث إن اكتشاف المرض فى مراحله المتأخرة يساعد فى انتشاره فى أماكن أخرى فى الجسم، خاصة المخ، وفى هذه الحالة يكون علاجه صعبا، رغم أن علماء الأورام يبتكرون علاجات قادرة على اختراق الخلايا السرطانية، والتى يصعب اختراقها وتدافع عن نفسها إذا تم استخدام أدوية ضدها.

يقول الدكتور هشام توفيق، أستاذ علاج الأورام بطب طنطا لـ"اليوم السابع"، إنه نتيجة للتقدم الذى حدث فى علاج أورام الثدى المنتشرة اإريجابية "لمستقبلات الهرتو" وإمكانية السيطرة على جزء كبير من هذه الأورام وزيادة معدل العمر إلا أنه صاحب ذلك زيادة فى الثانويات المنتشرة للمخ نتيجة لأن معظم هذه الأدوية لا تستطيع الوصول إلى المخ فكان توجه الأبحاث نحو إيجاد أدوية موجهة حجم جزيئاتها صغير بحيث تستطيع اختراق حاجز الأوعية الدموية الموجود حول المخ، والذى يصعب اختراقه بالأدوية ذات الجزيئات الكبيرة، فكان توجه البحث عن العقاقير ذات الجزيئات الصغيرة حتى تستطيع الاختراق إلى المخ للتأثير على الأورام المنتشرة به ومنها عقار "لاباتينيب"، والذى حقق نتائج إيجابية مضافا إليه عقار كبستابين ويتم تناولهما عن طريق الفم.

ويؤكد الدكتور هشام أنه يجب أن يتم تكرار الجرعة كل 21 يوما وأصبح هذا الخط العلاجى من خطوط العلاج، والتى يمكن استخدامها فى علاج تلك الأورام المنتشرة بالمخ مثل علاجها بالعلاج الإشعاعى وتجرى الآن أبحاث لتقييمهما وهل يتم استخدام العلاج الموجة قبل اللجوء إلى العلاج الإشعاعى لتجنب الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعى وتأثيره السلبى على القدرات الذهنية للمريض.

بينما أوضحت الدكتورة نجلاء عبد الرازق، أستاذ الأشعة بطب قصر العينى أنه أصبح بالإمكان تشخيص سرطان الثدى باستخدام الماموجرام والموجات الصوتية ودور الرنين المغناطيسى فى الاكتشاف المبكر للمرأة التى لديها تاريخ عائلى بالمرض واستعداد جينى له كما أنه يمكن شفط الأورام بدون جراحة بطريقة جديدة تسمح بعدم تفتيت العينة وإمكانية تحديد مساحة الأمان حول الورم فى حال الأورام غير الحميدة.



وأكد الدكتور عباس عمر، أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بطب الإسكندرية، أن أطباء علاج الأورام فى مصر يتبعون الخطوط الاسترشادية العالمية لعلاج أورام الثدى فى جميع مراحله وأن هناك علاجات مختلفة الآن لعلاج سرطان الثدى، والتى تشمل الجراحة التحفظية والعلاج الكيميائى والهرمونى إلى جانب العلاج الموجه.



كما قال إنه يمكن الآن علاج مرضى السرطان المتقدمين فى السن فوق السبعين عاما، وأن العلاج التحفظى فى الحالات المبكرة مصحوبة بالعلاج الإشعاعى والكيميائى هو العلاج الأمثل وأن المضاعفات الناتجة عن العلاج ونسبة حدوثها قليلة.

وأكد أن الخطوط العلاجية الاسترشادية الخاصة بمرضى سرطان الثدى المصريين يمكن تطبيقها فى جميع مراكز العلاج للوصول بأفضل النتائج العلاجية وأقل مضاعفات ناتجة عن علاجات سرطان الثدى المختلفة.

وأشار الدكتور محمد جالودى، أستاذ علاج الأورام بمستشفى توام بالإمارات أنه لابد من تحديد العلاج المناسب والجرعة المناسبة فى السيدات كبار السن المصابات بسرطان الثدى.
وقال إنه يتم استخدام نفس العقاقير وبنفس الطرق المستخدمة فى علاج من هم أصغر سنا ولابد من معرفة الطرق المعتمدة لعلاج هؤلاء السيدات وخاصة بعد تزايد العمر الافتراضى للإنسان.



وقال إن علاج هؤلاء السيدات لا يختلف عن صغار السن ولكنهم قد يعانون من أمراض أخرى مصاحبة مثل أمراض القلب والسكر والضغط والكلى والكبد، حيث إنها قد تتأثر بالسن وقد لا تتحمل العقاقير الخاصة بالأورام مما يوضع فى الحسبان أثناء اختيار العلاجات المناسبة لهم فنستخدم نفس العلاجات والوسائل ولكن مع مراعاة السن البدنى للسيدة المريضة.

ولابد من وجود وعى لدى الأطباء بالسرطان فوق سن الـ65 عاما سواء باستخدام العلاجات الكيميائية أو الإشعاعية أو الموجهة فإذا كانت حالة المريضة الصحية جيدة فالأبحاث تؤكد أنها يمكن أن تعيش لعمر أطول.

أما الدكتور علاء قنديل، أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية فقال، إنه يمكن الآن استخدام العلاج الهرمونى فى علاج سرطان الثدى المتقدم والمنتشر والتى تستخدم كخط أول فى علاج حالات سرطان الثدى المتقدم والمنتشر ويتميز العلاج الحديث بكونه ذى فاعلية عالية فى السيطرة على المرض ومنع تطوره وانتشاره لفترات طويلة.

ويعطى هذا العلاج فى صورة حقن موضعى فى العضل وهو غير مصحوب بآثار جانبية عالية وقد تمت مقارنة هذا النوع من العلاج مع العلاجات الأخرى وأثبت فعالية عالية ومن المنتظر فى المستقبل القريب أن يتم التوسع فى استخدام هذا النوع من العلاج الهرمونى الحديث فى علاج عدد أكبر من مرضى سرطان الثدى المتقدم ويطبق هذا العلاج فقط فى السيدات فيما بعد مرحلة انقطاع الطمث ويؤدى استخدامه إلى إعفاء عدد كبير من الحالات من العلاج الكيميائى إذا توافرت شروط إعطائه.

ويمكن استخدام هذا العلاج فى بعض الحالات التى لا تتوافر فيها الشروط اللازمة لإجراء جراحة استئصال للثدى، ويؤدى ذلك إلى تقلص الورم والسيطرة على الثانويات بدرجة تسمح فيما بعد بإجراء الجراحة وذلك يؤدى لارتفاع نسب الشفاء والسيطرة على المرض ويتم فى الوقت الحالى وضع بروتوكولات تحدد بدقة كبيرة الشروط اللازمة لاستخدامه فى مرضى سرطان الثدى بالدرجة التى تؤدى إلى تحسن نسب الشفاء لأعلى درجة ممكنة.



للمزيد من التحقيقات...

لحظة بلحظة.. "نعم" تكتسح نتائج التصويت على الدستور بالخارج.. 98% من المصوتين بهولندا يؤيدون.. 97.3% فى لندن.. 99% فى روما .. و93% بموسكو.. 97.8 بالرياض.. و98.11% بجدة.. 98% بالجزائر..و97.5% بليبيا

وزير الداخلية يناقش مع مساعديه خطة تأمين الاستفتاء.. ويطالب بإنشاء غرفة عمليات مركزية.. إبراهيم: التأكد من توافر الأسلحة للتعامل الفورى مع أية اعتداءات.. ويشدد: الوطن يتعرض لهجمة شرسة داخلياً وخارجياً

خلال مؤتمر جماهيرى لدعم الدستور بقرية ناهيا.. عائلة الزمر تغسل يديها من جرائم طارق وعبود وتعلن التبرؤ من أفكارهما المسمومة.. وتؤكد: السيسى رفع رؤوسنا وسندعم الدستور كما طلب.. ولن نقبل بغيره رئيسا

الإخوان يواصلون التحريض ويدعون للتظاهر قبل الاستفتاء على الدستور.. استغلال عطلة المولد النبوى للحشد بعد قلة أعدادهم.. وأحمد بان: الجماعة تعانى أزمة فى اختيار عنوان للحشد بعد سقوط وهم الشرعية







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة