"فخ الإخوان قبل الاستفتاء".. الجماعة ترعى وتحرض على العنف بالشارع وتأمر تحالفها بإطلاق مبادرات وهمية.. "الوسط" و"الجبهة السلفية" ذراعا "الإرهابية" للمراوغة: نرحب بأى حوار يحل الأزمة

مازالت جماعة الإخوان الإرهابية، تحفر فخاخها ضد الشعب المصرى، قبل ساعات من بدء التصويت على استفتاء الدستور، ففيما تحرض الجماعة أعضاءها على ممارسة العنف ونشر الفوضى بالشارع المصرى، يطلق أعضاء التحالف الداعم لها مبادرات وهمية للتصالح مع النظام تهدف لمراوغة المصريين.

وقال أحمد ماهر عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، إن أى جهد تقوم به الأحزاب من أجل إجراء حوار مجتمعى لحل الأزمة الحالية، هو جهد مشكور، وعلى الجميع أن يسعى لإنهاء الأزمة القائمة فى مصر.

وأضاف ماهر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أمس الأحد، أن مصر لن يستطيع أن يحكمها فصيل بعينه أو جماعة بعينها، ولابد من التكاتف والتوافق لإيجاد حلول بديلة، مشيدا بدعوة حزب البناء والتنمية للقوى السياسية إلى ورشة عمل تضم القوى السياسية لحل الأزمة.

وقال الدكتور خالد سعيد المتحدث الإعلامى للجبهة السلفية أن الجبهة ليس لديها أى مانع من الحوار، مشيدا بدعوة حزب البناء والتنمية القوى السياسية للحوار لحل الأزمة الراهنة.

وقال سعيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الجبهة مع أى مساع لحل الأزمة الراهنة، مشيرا إلى أن طرح البناء والتنمية دعوة لحل الأزمة لا يتعارض مع رؤية الأحزاب الإسلامية التى تسعى إلى إيجاد حل للأزمة.

وحول مبادرة الحزب الإسلامى التى طرحها محمد أبو سمرة قال سعيد إن أبو سمرة لا يمثل الحزب الإسلامى، ولا يمثل التحالف الذى يعد الحزب الإسلامى عضوا فيه، ومبادرته تمثل شخصه فقط.

وقال أحمد حسنى القيادى بالجماعة الإسلامية، إن ما طرحه حزب البناء والتنمية أمس ليس مبادرة بالمعنى المفهوم بقدر ما هى دعوة للحكماء والعقلاء من أجل إيجاد حل للأزمة، وإطلاق صيحة تحذير عالية مما نحن مقدمون عليه، مشيرا إلى أن الوقت الحالى قد يكون الأنسب لتدارك الموقف قبل أن يزداد تدهورا.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الدعوة عامة، وقد يتم توجيه دعوات لشخصيات بعينها نتوسم فيها الحكمة والإخلاص والتجرد لبدء هذا الحوار، لافتا إلى أن هذا لم يتم بعد وليس لديه حصر حالى لهذه الأسماء المقترحة.

وأوضح أنه من الممكن أن تشمل الشخصيات التى يمكن أن يشملها الحوار كل من تقدم بمبادرات لحل الأزمة منذ بدايتها وإلى يومنا هذا.

للمزيد من التحقيقات...

لحظة بلحظة.. "نعم" تكتسح نتائج التصويت على الدستور بالخارج.. 98% من المصوتين بهولندا يؤيدون.. 97.3% فى لندن.. 99% فى روما .. و93% بموسكو.. 97.8 بالرياض.. و98.11% بجدة.. 98% بالجزائر..و97.5% بليبيا

وزير الداخلية يناقش مع مساعديه خطة تأمين الاستفتاء.. ويطالب بإنشاء غرفة عمليات مركزية.. إبراهيم: التأكد من توافر الأسلحة للتعامل الفورى مع أية اعتداءات.. ويشدد: الوطن يتعرض لهجمة شرسة داخلياً وخارجياً

خلال مؤتمر جماهيرى لدعم الدستور بقرية ناهيا.. عائلة الزمر تغسل يديها من جرائم طارق وعبود وتعلن التبرؤ من أفكارهما المسمومة.. وتؤكد: السيسى رفع رؤوسنا وسندعم الدستور كما طلب.. ولن نقبل بغيره رئيسا

الإخوان يواصلون التحريض ويدعون للتظاهر قبل الاستفتاء على الدستور.. استغلال عطلة المولد النبوى للحشد بعد قلة أعدادهم.. وأحمد بان: الجماعة تعانى أزمة فى اختيار عنوان للحشد بعد سقوط وهم الشرعية