أعلن اللواء العربى السروى محافظ السويس حالة الطوارئ بالمحافظة استعدادا للاستفتاء على الدستور والذى سينطلق خلال ساعات ولمدة يومين.
وتعهد محافظ السويس فى بيان إعلامى لشعب السويس بعملية استفتاء نزيهة وآمنة، موضحا أن مسودة الدستور المطروحة للاستفتاء تحمل بين طياتها مواد رائعة تمكن الشباب من القيادة ويمنح الصحة والتعليم النصيب أكبر من ميزانية الدولة عن الدساتير الماضية، مطالبا الجميع بالمشاركة فى الاستفتاء واستكمال خارطة الطريق.
من جانبها، أعلنت مديرية أمن السويس حالة الاستنفار الأمنى بجميع المواقع الشرطية والطوارئ، بالمحافظة استعدادا للاستفتاء، وتسلم المقرات الانتخابية، وعددها 68 مقرا وهم 65 مدرسة و3 معاهد أزهرية.
قال اللواء خليل حرب مدير أمن السويس لـ "اليوم السابع" إنهم بدأوا منذ صباح اليوم، فى تسلم المقرات الانتخابية بالتنسيق مع الجيش الثالث، موضحا أن جميع الطرق الصحراوية المؤدية من وإلى السويس، تم تشديد الرقابة فيها، وإعلان حالة الاستنفار الأمنى وتوسيع دائرة الاشتباه، مؤكدا أن الاستفتاء خط أحمر، ولن يسمحوا لأحد بتعطيل التصويت على الدستور.
وأضاف مدير أمن السويس أن جميع المنشآت الشرطة والحكومية يوجد بها تكثيف أمنى بمحيطها، وأن جميع القيادات الأمنية تشرف على كافة الإدارات الأمنية وتمركزاتها بالشوارع، لافتا إلى وجود تأمين قبل وأثناء وبعد التصويت على الاستفتاء، موضحا أن جميع العمليات الإدارية الخاصة بالاستفتاء تم الانتهاء منها.
من جانبها، فحصت إدارة المفرقعات بالسويس صباح اليوم، محيط جميع المنشآت الحيوية والشوارع الرئيسية، بالمحافظة والمقرات الانتخابية والموانئ كإجراء احترازى قبل الاستفتاء.
هذا وواصلت الطائرات الهليكوبتر لليوم الثالث على التوالى التحليق بسماء السويس خاصة بالمناطق القريبة من المجرى الملاحى لقناة السويس، ونفق الشهيد أحمد حمدى، ضمن خطة التأمين للمنشأة الحيوية قبل وأثناء الاستفتاء.
ووضعت مديرية الأمن بقيادة اللواء خليل حرب، وقائد الجيش الثالث اللواء أركان حرب أسامة رشدى عسكر 9 محاور لتأمين الاستفتاء وهى "تكثيف أمنى أمام وداخل اللجان ودوريات أمنية بالمناطق الخاصة باللجان، وتكثيف أمنى بشوارع المحافظة والميادين المهمة وتشديد التأمين على المواقع الشرطية، وتمشيط إدارة المفرقعات للمناطق الحيوية، ووضع قوات احتياطية، لردع أى تجمعات إخوانية واستنفار أمنى، بنفق أحمد حمدى والمجرى الملاحى للقناة وتشديد التأمين، على الطرق الحدودية ومنطقة العين السخنة ووضع قوات وأفراد خاصة لرصد أى تجمعات للإخوان بجميع شوارع المحافظة.
وتنقسم خطة التأمين لثلاث مراحل قبل وأثناء وبعد التصويت على الاستفتاء، تبدأ المرحلة الأولى قبل الاستفتاء بوضع قوات مشتركة بشوارع المحافظة، وتواجد مستمر لقيادات المدرية بالشوارع كنوع من الطمأنينة للمواطنين، وسيكون فيها اللواء حسن عيد حكمدار السويس، واللواء خالد سعد، مساعد مدير الأمن والعميد عبد اللطيف الحناوى، مدير المباحث الجنائية، مع انتشار لقيادات إدارة المرور بالشوارع بشكل مكثف منذ صباح اليوم الاثنين بمنطقة الكورنيش القديم والجديد، وميدان الأربعين ومنطقة بور توفيق وحى السويس والجناين وعتاقة.
وأشارت مصادر عسكرية إلى وجود إجراءات أمنية استثنائية لتأمين الطرق الصحراوية خاصة طريق الإسماعيلية والقاهرة، ومنطقة المجرى الملاحى للقناة ونفق الشهيد أحمد حمدى، بجانب تمركز قوة بمنطقة العين السخنة، وتأمين كل القرى السياحية والشواطئ هناك حتى منطقة الزعفرانة.
حملة تمرد بالسويس بالتنسيق مع جبهة الإنقاذ دشنت غرفة عمليات لمراقبة الاستفتاء على الدستور لرصد أى انتهاكات تحدث أمام أو داخل اللجان أو معوقات لمنع الناخبين من التصويت فضلا عن تقديم المساعدة للمواطنين لمعرفة لجانهم وتذليل العقبات التى تواجههم.
وأشار بيان مشترك من حملة تمرد وجبهة الإنقاذ إلى أنهم سيقومون على مدار يومى الاستفتاء بمشاركة جميع شباب الأحزاب المشاركة فى الجبهة وحملة تمرد بالانتشار ومتابعة جميع المقرات الانتخابية وعددها 68 مقرا بأحياء المحافظة الخمسة.
وتابع البيان أن هدف الغرفة الخروج بعملية استفتاء نزيهة وتقديم كل العون للمواطنين، وإرشادهم للجانهم ومنع أى انتهاكات أو أى محاولات لإيقاف سير الانتخابات.
من جانبه، قال شريف جمال أمين تنظيم جبهة الإنقاذ إنهم قاموا بعمل 3 غرف عمليات خاصة الأولى للاستفسار عن اللجان الانتخابية، وتم تخصيص لها ثلاثة أرقام وهى " 01223855328 – 01003665230 – 01001661405 "، الثانية للإبلاغ عن أى انتهاكات وتخصص لها الأرقام " 01022211513 – 0100559633 " وأخيرا غرفة للإبلاغ عن أى محاولات لعرقلة الاستفتاء " 01146942422 – 01222684705 – 01001871005 – 01224266697 " .
وتابع شريف لـ "اليوم السابع" أن هناك تنسيقا بين الجبهة وقوات الجيش الثالث، ومديرية أمن السويس، لإبلاغهم والتحرك فورا حال وجود أى معوقات لمنع المواطنين للتصويت على الاستفتاء أو أى أعمال عنف.
بدورها، أعلنت مديرية الصحة بالسويس رفع درجة الاستعداد والطوارئ بجميع مستشفيات بالمحافظة ابتداء من اليوم حتى الخميس القادم ضمن خطة التأمين والاستعداد للاستفتاء على الدستور يومى 14 و15 يناير الحالى.
وقال مصدر طبى بمديرية الصحة لـ "اليوم السابع" إن المديرية أصدرت قرار بمنع الأجازات حتى الانتهاء من الاستفتاء على الدستور، لأن المديرية فى حالة طوارئ، موضحا أنه هناك تواجد مكثف لسيارات الإسعاف، والتى تبلغ 56 سيارة، بمنطقة العين السخنة، وبجميع الطرق الحدودية، مع وجود فرق للانتشار السريع من الأطباء إذا لزم الأمر.
وتابع أن خطة الطوارئ تشمل أخذ عينات من الأسواق للتأكد من سلامة الأطعمة، والقيام بوضع مواد بالمساجد والحدائق العامة تمنع نقل الفيروسات ورفع درجة الاستعداد بأقسام الجراحة والحضانات والطوارئ بمستشفى السويس العام وخطة الطوارئ الخاصة بجميع المستشفيات بالمحافظة.
وأوضح المصدر، أنه تم توفير جميع الأدوات الطبية والمستلزمات الخاصة، والمطلوبة للمستشفى، وتوافر أكياس الدم، مع التأكيد على الأطباء بالالتزام بمواعيدهم وتواجدهم بالمستشفى فى درجة استعداد وطوارئ.
للمزيد من التحقيقات...
لحظة بلحظة.. "نعم" تكتسح نتائج التصويت على الدستور بالخارج.. 98% من المصوتين بهولندا يؤيدون.. 97.3% فى لندن.. 99% فى روما .. و93% بموسكو.. 97.8 بالرياض.. و98.11% بجدة.. 98% بالجزائر..و97.5% بليبيا
وزير الداخلية يناقش مع مساعديه خطة تأمين الاستفتاء.. ويطالب بإنشاء غرفة عمليات مركزية.. إبراهيم: التأكد من توافر الأسلحة للتعامل الفورى مع أية اعتداءات.. ويشدد: الوطن يتعرض لهجمة شرسة داخلياً وخارجياً
خلال مؤتمر جماهيرى لدعم الدستور بقرية ناهيا.. عائلة الزمر تغسل يديها من جرائم طارق وعبود وتعلن التبرؤ من أفكارهما المسمومة.. وتؤكد: السيسى رفع رؤوسنا وسندعم الدستور كما طلب.. ولن نقبل بغيره رئيسا
الإخوان يواصلون التحريض ويدعون للتظاهر قبل الاستفتاء على الدستور.. استغلال عطلة المولد النبوى للحشد بعد قلة أعدادهم.. وأحمد بان: الجماعة تعانى أزمة فى اختيار عنوان للحشد بعد سقوط وهم الشرعية
طوارئ بالسويس استعدادا للاستفتاء.. الأمن والجيش يتسلمان المقرات الانتخابية.. وإدارة المفرقعات تفحص الموانئ .. وطائرات هليكوبتر تؤمن المجرى الملاحيى ونفق أحمد حمدى.. وغرفة عمليات لتمرد وجبهة الإنقاذ
الإثنين، 13 يناير 2014 10:40 ص
قائد الجيش الثالث اللواء أركان حرب أسامة رشدى عسكر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة