رموز القوى السياسية تطالب الشعب بالتوجه للجان الاقتراع غدًا للاستفتاء.. "النور": "نعم للدستور" خطوة لانطلاق مصر للأمام.. عضو بـ"التجمع": أتوقع وصول النسبة لـ80%.. والكرامة: رهان على نجاح "30 يونيو"

الإثنين، 13 يناير 2014 01:37 م
رموز القوى السياسية تطالب الشعب بالتوجه للجان الاقتراع غدًا للاستفتاء.. "النور": "نعم للدستور" خطوة لانطلاق مصر للأمام.. عضو بـ"التجمع": أتوقع وصول النسبة لـ80%.. والكرامة: رهان على نجاح "30 يونيو" أرشيفية
كتب كامل كامل وإيمان على وسمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزامنًا مع انطلاق أول استحقاق انتخابى وهو الاستفتاء على مشروع الدستور غدا الثلاثاء، تعالت النداءات الموجهة من قبل رجال الدولة، وقاماتها السياسية الداعية لجماهير الشعب النزول للاستفتاء والاحتشاد أمام صناديق الاقتراع لتكون مترجمة عن ثورة 30 يونيو.

فمن جانبه توقع الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، تمرير الدستور، وتصويت الشعب للتعديلات الدستورية خلال عملية الاستفتاء المقررة غدا الثلاثاء، وبعد غد الأربعاء بـ"نعم".

وقال "مخيون"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، "أتوقع مرور الدستور فمن خلال الجولات التى نظمها الحزب رأينا إقبالا من الجماهير.. كما أن التصويت بـ"نعم" للدستور خطوة إلى الأمام، وسوف تتحسن الأمور مما نحن عليه الآن، والانتقال إلى الشرعية".

وتابع رئيس الحزب، "الدستور لن يكون العصا السحرية لإنهاء أزمات مصر بل هو خطوة لانطلاق مصر نحو الأمام، واستكمال بناء مؤسسات الدولة".

وطالب محمود بدر مؤسس حركة "تمرد" جموع الشعب المصرى للنزول بكثافة غدا الثلاثاء، فى موعد انطلاق الاستفتاء على الدستور دعما لخارطة الطريق وانتصارا لثورة 30 يونيو، معتبرا أن نزول الاستفتاء بقوة دليل على رغبة الشعب فى استكمال خطوات المرحلة الانتقالية والانتهاء منها بشكل سريع.

وأضاف "بدر" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الدستور الجديد يحتوى على العديد من المميزات أهمها للمرة الأولى تخصيص نسبة كبيرة للتعليم والصحة من الموازنة العامة، وتأكيد مبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ومساندة الجيش والشرطة ضد الإرهاب.

بدوره دعا الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، جماهير الشعب المصرى، للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور غدًا الثلاثاء.

وقال عبد المجيد فى تصريحاتٍ له إن المشاركة واجبة والجميع له حق أن يدلى بصوته، وفقًا لقناعة كل منه، وبعد أن يعرف الجميع ما يتضمنه مشروع الدستور، سواء بقراءته أو بسؤال من يثق فيه.

وأشار عبد المجيد، إلى أن المشاركة بغض النظر عن الرأى الذى سيدلى به هى التى تصنع المستقبل الذى نشارك فى بنائه وتواجه من يحاولون إعاقة الطريق إليه بكل السبل.

ودعا حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع وعضو لجنة الخمسين، الشعب المصرى للتصويت بـ"بنعم" على الدستور، متوقعا أن تصل نسبة التصويت إلى 80%، مؤكدا أن التصويت بنعم على الدستور ليس من أجل تحقيق الاستقرار وإنهاء المرحلة الانتقالية فقط، ولكن لأن الدستور يضمن للمصريين جميعا حقوق المواطنة والمساواة وعدم التمييز وكافة الحقوق والحريات العامة المنصوص عليها فى المواثيق والعهود والاتفاقات الدولية.

وأضاف "عبد الرازق" لـ"اليوم السابع"، أن موافقة الشعب المصرى على الاستفتاء هو بداية تحقيق أهداف ثورتى يناير ويونيو، مؤكدا أن جماعة الإخوان الإرهابية لن تستطيع أن تمنع الشعب من التصويت على الاستفتاء، وأن أى مخطط لمنع الاستفتاء سيفشل.

وتابع "أن الدستور حول شعار "العدالة الاجتماعية" يؤدى إلى التزامات وتكليفات للدولة لتحول هذا الشعار إلى واقع عملى معاش، بما يضمن حقوق العمال والفلاحين والموظفين ورجال الأعمال والصيادين وسيناء والصعيد ومطروح والمناطق العشوائية والعمالة غير المنظمة، وأمام نظام للحكم يحقق استقلال السلطات الثلاثة وتكاملها ويمنع قيام الاستبداد، ويؤسس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة".

ودعا عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، كل من له حق فى الانتخاب، بالنزول والاحتشاد أمام اللجان غدًا، الثلاثاء، فى أول أيام الاستفتاء على الدستور، والتصويت بـ "نعم" على المسوّدة.

وأكد شُكر، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن المشاركة فى الاستفتاء هى البداية نحو إنهاء النزاع فى مصر، وتأسيس لشرعية نظام ديمقراطى، يدفع مصر نحو التنمية.

وقال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة وعضو لجنة الخمسين، إن مصر بصدد لحظة حاسمة وهى الاستفتاء على الدستور، داعيا الناخبين للنزول والاحتشاد أمام اللجان للتصويت بـ"نعم" على الدستور.

وأضاف "سامى" لـ"اليوم السابع"، أن الدستور يكفل التأمين الاجتماعى للفئات التى لم تتمتع بهذا الحق من قبل كالفلاحين والعمال والصيادين والعمالة غير المنتظمة كما نصت عليه المادة (17)، كما ألزم الدولة بالعلاج والتعليم والبحث العلمى، حيث خصص لقطاع الصحة نسبة لا تقل عن 3% من الناتج القومى، ونسبة لا تقل عن 4% لقطاع التعليم، ونسبة 2% للتعليم الجامعى، ونسبة 1% للبحث العلمى.

كما ألزم دستور 2013 الدولة بشراء المحاصيل الأساسية من الفلاح، بسعر مناسب يضمن تحقيق هامش ربح للمزارعين، كما ألزمها بتنمية الريف.

وأكد "سامى" أن الرئيس لم يعد سيد قراره مثل ذى قبل، وعدم جواز انتخاب الرئيس أو الوكيلين لأكثر من فصلين تشريعيين متواليين، ولابد من تفرغ النائب تفرغا كاملا لا استثناء فيه، أما فيما يتعلق بسلطات الرئيس فإنه لم يعد الرئيس الفرعون الذى فى سلطته كل الصلاحيات.

وشدد "سامى" أن هذا الدستور لا سبيل إلى تنفيذه على أرض الواقع إلا بالحرص على انتخاب مجلس للنواب محترم يحرص على مصالح المواطنين الذين يمثلهم.




للمزيد من التحقيقات والملفات...

لحظة بلحظة.. "نعم" تكتسح نتائج التصويت على الدستور بالخارج.. 98% من المصوتين بهولندا يؤيدون.. 97.3% فى لندن.. 99% فى روما .. و93% بموسكو.. 97.8 بالرياض.. و98.11% بجدة.. 98% بالجزائر..و97.5% بليبيا

«اليوم السابع» تخترق العالم السرى لتجارة المخدرات اليمنية فى مصر50 جراما من القات بـ120 جنيها..و2000 جنيه سعر كيلو الشمة..والدقى والعجوزة مكان البيع..عصابات يمنية تهربه من المطار باعتباره حنة أو عطارة

المصريون بأوروبا يقولون "نعم" للدستور.. 97% من المشاركين فى الاستفتاء فى هولندا وبلجيكا وألمانيا وفنلندا وبريطانيا وافقوا على تعديلات "الخمسين".. واحتفالات على أنغام "تسلم الأيادى"

هؤلاء يقولون "نعم".. الرئيس وشيخ الأزهر والبابا والمفتى والوزراء وصباحى ويعقوب وموسى وعاشوروبرهامى والزند وكبار السياسيين والإعلاميين يؤيدون الدستور

وزير الداخلية يناقش مع مساعديه خطة تأمين الاستفتاء.. ويطالب بإنشاء غرفة عمليات مركزية.. إبراهيم: التأكد من توافر الأسلحة للتعامل الفورى مع أية اعتداءات.. ويشدد: الوطن يتعرض لهجمة شرسة داخلياً وخارجياً







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة