أكدت دراسة أمريكية أن مراقبة وكالة الأمن القومى الأمريكية "إن إس إيه" للهواتف بشكل واسع لم يسهم كثيرا حتى الآن فى إحباط محاولات تنفيذ اعتداءات على الولايات المتحدة وحلفائها.
وحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الاثنين فإن مؤسسة "نيوأمريكا فاونديشن" درست 225 حالة إرهاب منذ اعتداءات الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 وخلصت من خلال ذلك إلى نتيجة مفادها أن التحقيقات المضادة لهذه الحالات بدأت فى الغالب بناء على طرق تقليدية فى التحقيق والملاحقة للجناة فى حين أن جمع البيانات الشخصية للمواطنين عبر التنصت عليهم هاتفيا "لم يكن له تأثير واضح على منع وقوع أعمال إرهابية".
وقال معدو الدراسة إن برنامج وكالة الأمن القومى الأمريكية قدم فى حالة واحدة فقط معلومات ساعدت على البدء فى التحقيقات ضد إرهابيين وإن هذه الحالة كانت متعلقة بسائق تاكسى فى مدينة سان دييجوالأمريكية تمت إدانته فيما بعد لأنه أرسل أموالا لمجموعة إرهابية فى الصومال وإنه تم إدانة ثلاثة من المتواطئين معه أيضا ولكن هذه الحالة لم تكن تتعلق باعتداء وشيك على الولايات المتحدة.
وجاء فى الدراسة أنه "وبشكل عام فإن مشكلة الموظفين العاملين فى مكافحة الإرهاب لا تتمثل فى أنهم يجمعون كميات كبيرة من البيانات من خلال برامج التنصت الواسعة بل فى أنهم لا يفهمون بشكل كاف البيانات التى يحصلون عليها من خلال هذه البرامج ومن خلال البيانات التى يتوصلون إليها بالطرق.
للمزيد من الأخبار العالمية...
اعتقال 23 وإصابة 12 إسبانيًا فى أعمال عنف بمظاهرات بورجوس
نيجيريا: مقتل 8 أشخاص فى هجوم لبوكو حرام وسط أنباء عن إحراق كنائس
الجيش الإسرائيلى: إطلاق صاروخين من غزة دون وقوع أضرار أو إصابات
إصابة 24 شخصا فى هجوم بقنبلة يدوية على مدرسة بالفلبين
دراسة : مراقبة "الأمن القومى الأمريكية" للهواتف لم يحد من الاعتداءات
الإثنين، 13 يناير 2014 05:55 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة