خالد صلاح لمعتز الدمرداش: التصويت بـ"نعم" على الدستور معناه "لا" للمخطط الأمريكى والقطرى والتركى..أفضل تقديم انتخابات الرئاسة وخارطة الطريق ليست قرآنًا.. السيسى له شعبية طاغية وهو القادر على توحيد مصر

أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع"، أنه واثق من إرادة الشعب المصرى الذى سيتحدى مخاوفه لينزل غداً للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور، مشدداً على أن التصويت بـ"نعم" معناه نهاية للمخطط الأمريكى والتركى والقطرى بشأن سياساتهم "التقسيمية" نحو الشرق الأوسط.

وأضاف، خلال حواره مع الإعلامى معتز الدمرداش ببرنامج "مصر الجديدة" على قناة الحياة2، إن الهاجس الأمنى لدى المواطنين أمر مشروع، وذلك بسبب عمليات العنف التى تمارسها جماعة الإخوان فى الشارع منذ عدة أشهر، لافتًا إلى أنه واثق من قدرة الإجراءات التى يقوم بها الجيش والشرطة على الخروج بالاستفتاء دون أدنى خسائر.

وقال: "لا أعتقد أن هذا الشعب الذى نزل فى 30 يونيو وتحدى القوة الباطشة المتمثلة فى الإخوان، ممكن أن يخاف الآن من النزول للتصويت على الدستور".

وأشار "صلاح" إلى أن ما يحدث الآن هو ترجمة لما حدث فى 30 يونيو، موضحًا أن مصر منذ هذا التاريخ تتعرض لحملات تشكيك فى الإعلام الغربى، الذى كان يدعم الإخوان ضمن خطة تقسيم مصر، ويصور أن ما حدث فى 30 يونيو هو "فوتوشوب"، وأن هذه الملايين غير معبرة.

وقال "صلاح"، "ما سيحدث غداً هو توثيق لما جرى فى 30 يونيو، وعلى المصريين أن يدركوا أن المسألة أكبر من "نعم" وأكبر من حجم التصويت، فنحن سنصوت بـ"لا" للمخطط الأمريكى فى الشرق الأوسط، ولأردوغان وقطر، نازلين لنقول "لا" لكل مخطط استهدف هذا البلد وأراد تقسيمه، وأن حلايب وشلاتين مصرية.

وقال: "أفضل أن تكون الانتخابات الرئاسية أولاً، لأن هرم الدولة يحتاج إلى رأس له شرعية حقيقية موجودة فى الشارع"، مشيراً إلى أن بيان خارطة الطريق ليس قرآنًا.

وأوضح، أن وجود الدولة برأس أفضل من وجود البرلمان بعشرين رأس قبل انتخابات الرئاسة، موضحًا أهمية انتخاب الرئاسة أولاً، وقال: "إنها ستترجم الدستور إلى قرارات تنفيذية، وسيحدد بدقة دور المؤسسة العسكرية وعلاقتها بمؤسسة الرئاسة"، مضيفًا: "وهذه إشكالية مهمة نتيجة الضغوط التى تقع على مصر من الخارج".

وأعلن رئيس تحرير اليوم السابع عن تأييده للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع للترشح لرئاسة الجمهورية، معللاً ذلك بأن الرجل له شعبية طاغية وقادر على توحيد مصر، كما أنه الشخص الوحيد القادر على إعادة مصر إلى حلمها لبناء دولة مدنية ديمقراطية، فهو رجل حائز على ثقة المؤسسة العسكرية.

وأشار إلى أن مصر طوال الثلاث سنوات الماضية لم تخرج لنا شخصية تبشر بالقدرة على الرئاسة، متهمًا الكوادر السياسية بأنها التى أوصلتنا إلى هذه المرحلة الحرجة بعدم اتفاقهم على مرشح واحد للثورة.

واختتم "صلاح" حديثه، قائلا: "لا أمل ولا قيمة للديمقراطية دون حدوث تغيير اقتصادى حقيقى وعمل تنموى يبنى البلد، لأن الديمقراطية ليست غاية فى حد ذاتها، فلا قيمة للديمقراطية دون مشروع اقتصادى حقيقى".

لمزيد من التحقيقات والملفات
فريد الديب: مبارك أبدى سعادته البالغة بشهادة إبراهيم عيسى ومصافحته فى المحكمة.. والرئيس الأسبق طلب إرسال لجنة خاصة للمستشفى للتصويت "بنعم".. وسوزان تدلى بصوتها فى مدرسة مصر الجديدة الثانوية بنات

مفاجأة.. تقرير عقار فيصل المنهار يتضمن أخطاء فنية.. المهندس لم يحدد عمق الحفر.. والجسات طبقة رملية.. واللجنة العشرية تجاهلت المخالفات ووافقت على الرخصة.. والنيابة تكلف "التفتيش" بالتحقيق

الداخلية تواصل حملاتها بالمحافظات لضبط عناصر الجماعة الإرهابية قبيل الاستفتاء.. وتنجح فى ضبط 14 قنبلة و4 عبوات ناسفة وترسانة أسلحة بالقليوبية.. وتلقى القبض على 16 إخوانيا بالإسكندرية و6 آخرين ببورسعيد