استعدت تايلاند "لإغلاق" عاصمتها، أمس الأحد، من قبل المحتجين الذين يريدون إسقاط رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا وتنصيب حكومة غير منتخبة مع تزايد المخاوف من احتمال اتجاه البلاد نحو حرب أهلية.
وبدأ محتجون بزعامة السياسى المعارض السابق سوتيب توجسوبان فى إغلاق الميادين الرئيسية فى ساعة متأخرة من مساء الأحد بهدف إثارة فوضى مرورية فى مدينة يقدر عدد سكانها بنحو12 مليون نسمة، حيث تكون الطرق مغلقة فى أفضل الأوقات.
وهذه الاضطرابات أحدث فصل فى صراع بدأ قبل ثمانى سنوات بين الطبقة المتوسطة والمؤسسة الملكية فى بانكوك من جهة وأنصار يانجلوك وشقيقها رئيس الوزراء السابق تاكسين شينتاوترا وأغلبهم من الفقراء وسكان الريف من جهة أخرى.
وعزل الجيش تاكسين الذى يعيش فى المنفى الاختيارى فى 2006 وحكم عليه غيابيا بالسجن لإساءة استخدامه السلطة فى ،2008 ولكنه مازال له تأثير كبير على الحياة السياسية فى تايلاند، كما أنه يعد القوة المهيمنة وراء إدارته شقيقته من محل إقامته فى دبى.
وقتل ثمانية أشخاص منهم رجلا شرطة كما أصيب العشرات فى أعمال عنف بين المحتجين والشرطة وأنصار الحكومة فى الأسابيع الأخيرة.
وبدأ أنصار تاكسين ذوو القمصان الحمراء تجمعات فى عدة مناطق، أمس الأحد، ولكنهم ابتعدوا عن بانكوك.
وقتل شخص فى إطلاق نار خلال الليل قرب مكان احتجاج مزمع فى شمال بانكوك، وقال متحدث باسم الشرطة أن"مسلحاً مجهولاً أطلق النار على رجل قرب حاجز طريق أقامه محتجون مناهضون للحكومة، لم يعرف فى هذه المرحلة ما إذا كان الرجل أحد المحتجين أم لا".
للمزيد من الأخبار العالمية...
مسئول: إيران تحصل أول فبراير على 550 مليون دولار من أموالها المجمدة
رئيس الشيشان يدحض مزاعم عن تغيير الحدود الإدارية مع أنجوشيا
أردوغان: الحكومة لم تتخلى عن مشروع القانون حول تقييد سلطات القضاء
تأهب إسرائيلى خشية إطلاق المقاومة صواريخ على جنازة "شارون" غدًا
صوره ارشيفيه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة