المجتمع المدنى ينهى استعداداه لمراقبة الاستفتاء.. إلغاء إجازات العاملين بـ"القومى لحقوق الإنسان".. و"المصرية لحقوق الإنسان": رقم مجانى لتلقى شكاوى المواطنين.. و"ابن خلدون" يشكل 3 غرف عمليات

الإثنين، 13 يناير 2014 12:12 م
المجتمع المدنى ينهى استعداداه لمراقبة الاستفتاء.. إلغاء إجازات العاملين بـ"القومى لحقوق الإنسان".. و"المصرية لحقوق الإنسان": رقم مجانى لتلقى شكاوى المواطنين.. و"ابن خلدون" يشكل 3 غرف عمليات عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنتهى اليوم منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان المصرية من استعداداتها لمراقبة ومتابعة الاستفتاء على الدستور يومى غدا وبعد غد 14 و15 يناير، حيث شكلت المنظمات غرف عمليات مركزية بالقاهرة، وغرف فرعية بالمحافظات، كما ألغى المجلس القومى لحقوق الإنسان إجازات العاملين به لحين الانتهاء من التصويت على الدستور وإعلان النتائج.

ومن جانبه، أعلن عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن المجلس قرر منع الإجازات للعاملين والباحثين بالمجلس استعدادا لمراقبة ومتابعة عملية الاستفتاء على الدستور غدا وبعد غد.

وأكد شكر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المجلس شكل غرفة عمليات مركزية تتلقى إخطارات المراقبين وتقوم بإبلاغها للجهات المختصة، وإصدار أكثر من بيان على مدار اليوم الانتخابى.

وأوضح شكر، أن الغرفة تضم مركزا إعلاميا للتواصل مع الصحفيين والإعلاميين لمتابعة عملية الاستفتاء غدا، لافتا إلى أن لجنة متابعة الانتخابات بالمجلس قسمت الجمهورية إلى 5 قطاعات للمراقبة الانتقائية على المواقع الساخنة، مضيفا أن المجلس انتهى من تدريب 1370 مراقبا لـ16 جمعية حقوقية مصرية.

فيما أعلن الناشط الحقوقى طارق زغلول المدير التنفيذى للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن أن المنظمة خصصت رقما مجانيا لتلقى شكاوى المواطنين المتعلقة بالاستفتاء على الدستور غدا وبعد الغد، 08004440800، والتحقيق فيها بعد التأكد منها عن طريق مراقبى المنظمة.

وأوضح زغلول، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المنظمة ستدفع غدا بـ2000 مراقب على مستوى محافظات الجمهورية والدوائر الانتخابية الأكثر سخونة، مضيفا أن المنظمة شكلت غرفة عمليات مركزية بمقرها بالقاهرة، وغرف فرعية بالمحافظات، بالإضافة إلى شبكة من المحامين لتقديم الدعم القانونى للمراقبين والإعلاميين.

وأكد زغلول، أن اندلاع أعمال عنف من عدمه متوقف على حجم التأمين المخصص لعملية الاستفتاء، قائلا "أعتقد أن الخطة الأمنية التى وضعتها القوات المسلحة ووزارة الداخلية محكمة، لكن الإخوان سيحاولون بالطبع افتعال عنف".

وأشار المدير التنفيذى للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إلى أن التحالف المصرى لدعم الانتخابات والذى يضم 128 منظمة حقوقية مصرية، منهم المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، ومركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، والمركز المصرى لحقوق المرأة سيدفع بـ6000 مراقب.

وبدورها أعلنت الناشطة الحقوقية داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، عن أن المركز سيتابع الاستفتاء غدا بـ"3500" مراقب على مستوى المحافظات باستثناء محافظتى شمال وجنوب سيناء.

وأوضحت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المركز شكل 3 غرف عمليات لمتابعة العملية التصويتية، الأولى تتابع مع المراقبين على الأرض، وغرفة للمتابعة مع الإعلاميين والتواصل معهم وحمايتهم قانونيا، وأخرى لرصد أعمال العنف بالتنسيق مع وزارة الداخلية.

وأكدت أن هناك غرفة مفتوحة للمواطنين لإرسال الشكاوى، لافتة إلى أن المركز سيعد إحصائيات فى آخر كل يوم بنسب المشاركة والتصويت، بالإضافة إلى تقارير لحظية على مواقع التواصل الاجتماعى، وتقارير كل ساعة فى بيان صحفى.

فيما قال الدكتور مجدى عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، إن الجمعية لم تحصل سوى على 500 تصريح رغم أنها تقدمت بـ15 ألف طلب لمراقبة الاستفتاء، قائلا "هذا معناه أن اللجنة العليا للانتخابات لا تريد رقابة على الاستفتاء".

وأوضح عبد الحميد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجمعية ستعطى للمراقبين نسخة من حكم المحكمة الذى حصلت عليه عام 2002 بالسماح لها بمراقبة الانتخابات، بدلا من تصريحات اللجنة العليا باستثناء 500 مراقب الذين حصلوا على تصريحات اللجنة.

وأضاف رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، أن الجمعية ستراقب ضمن تحالف حقوقى مع مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان المتخصص فى مراقبة أداء وسائل الإعلام، ومركز أكت المتخصص فى شئون المرأة، لافتا إلى وجود غرفة عمليات مركزية بمقر الجمعية المصرية ومنسق فى كل محافظة، متوقعا أن يمر الاستفتاء بسلام.


للمزيد من التحقيقات...

لحظة بلحظة.. "نعم" تكتسح نتائج التصويت على الدستور بالخارج.. 98% من المصوتين بهولندا يؤيدون.. 97.3% فى لندن.. 99% فى روما .. و93% بموسكو.. 97.8 بالرياض.. و98.11% بجدة.. 98% بالجزائر..و97.5% بليبيا

وزير الداخلية يناقش مع مساعديه خطة تأمين الاستفتاء.. ويطالب بإنشاء غرفة عمليات مركزية.. إبراهيم: التأكد من توافر الأسلحة للتعامل الفورى مع أية اعتداءات.. ويشدد: الوطن يتعرض لهجمة شرسة داخلياً وخارجياً

خلال مؤتمر جماهيرى لدعم الدستور بقرية ناهيا.. عائلة الزمر تغسل يديها من جرائم طارق وعبود وتعلن التبرؤ من أفكارهما المسمومة.. وتؤكد: السيسى رفع رؤوسنا وسندعم الدستور كما طلب.. ولن نقبل بغيره رئيسا

الإخوان يواصلون التحريض ويدعون للتظاهر قبل الاستفتاء على الدستور.. استغلال عطلة المولد النبوى للحشد بعد قلة أعدادهم.. وأحمد بان: الجماعة تعانى أزمة فى اختيار عنوان للحشد بعد سقوط وهم الشرعية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة