الصحف البريطانية: السيسى سيفوز فى أى سباق يدخله.. عدم إفصاحه عن نواياه صعّب على آخرين إعلان طموحاتهم الرئاسية.. والإخوان تدير عملياتها من "شقة" فى لندن

الإثنين، 13 يناير 2014 02:10 م
الصحف البريطانية: السيسى سيفوز فى أى سباق يدخله.. عدم إفصاحه عن نواياه صعّب على آخرين إعلان طموحاتهم الرئاسية.. والإخوان تدير عملياتها من "شقة" فى لندن
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
السيسى سيفوز فى أى سباق يدخله وعدم إفصاحه عن نواياه صعّب على آخرين إعلان طموحاتهم الرئاسية

اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بتصريحات وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى التى لمح فيها لترشحه للرئاسة، وقالت إن السيسى أعطى أوضح إشارة على الإطلاق بشأن مسألة ترشحه للرئاسة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات الفريق جاءت قبل ثلاث أيام من الاستفتاء على الدستور الذى تقول إن المسئولين والإعلام يصورونه على أنه استفتاء غير رسمى على الاتجاه لذى تسير نحوه البلاد منذ عزل محمد مرسى. واعتبرت أن توقيت تصريحات السيسى وصفتها بـ"التدخل" تشير إلى أنه يرى أن الدعم القوى للدستور مؤشر له للانضمام إلى السباق (الرئاسى).

وتتابع الجارديان قائلة إن السيسى ظل على مدار أشهر يرفض الشائعات التى تدور حول ترشحه للرئاسة، وقد جعلت نوياه غير المؤكدة من الصعب على الآخرين أن يعلنوا عن طموحاتهم الرئاسية، فهناك عدد قليل فقط أعلن صراحة معارضته لرجل أثنى عليه الكثيرون لعزله لمرسى، ومن المتوقع ان يفوز فى أى سباق يدخله.

ونقلت الجارديان عن اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمنى ومدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية والأمنية، قوله فى تصريحات خاصة لها إنه يعتقد أنه لو ترشح السيسى، فإن الأكثر احتمالا أنه سيفوز فى الجولة الأولى. وأضاف أن السيسى لديه شعبية توحد المصريين خلال ما كان متوقعا أن يكون فترة صعبة.

وتعترف الجارديان بالدعم الذى يحظى به زير لدفاع فى معظم أنحاء مصر، حيث تنتشر صوره وملصقاته لتزين العديد من الشوارع، فيما يطالب أنصاره اللمايين بالتوقيع من أجل ترشحه.

هيج يرفض تسليح المعارضة السورية ويدعوها للانضمام لمحادثات السلام

ذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية البريطانى وليام هيج رفض دعوات المسئول السابق بالخارجية البريطانية أليستر بيرت لتسليح المعارضة السورية من أجل تصحيح العيوب العسكرية فى الصراع.

وقال هيج إن التركيز ينبغى أن يكون منصبا على بناء عملية سياسية لتشكيل حكومة انتقالية فى سوريا، كما دعا جماعات المعارضة إلى الانضمام إلى محادثات جنيف الثانية.

وقال هيج الذى التقى بالائتلاف الوطنى السورى المعتدل فى باريس أمس الأحد، إنه قدم نصيحة واضحة للغاية لهم بحضور المحادثات التى ترعاها الأمم المتحدة الأسبوع المقبلن وسيتم اتخاذ القرار يوم الجمعة.

وكان بيرت الذى خسر منصبه فى الحكمة البريطانية فى تعديل وزارى مؤخرا، يقود دعوة لمموعة من نواب البرلمان البريطانى لتسليح المعارضة السورية.

غير أن هيج يرى أنه لا يوجد طرف قادر على الفوز بالحرب فى الصراع السورى، ودعا قوات المعارضة إلى الانضمام لمحادثات جنيف التى تهدف إلى تشكيل حكومة سورية انتقالية تستبعد الرئيس بشار الأسد، لكنها ستشمل أعداء نظامه والمعارضة.


الديلى تليجراف
الإخوان تدير عملياتها من "شقة" فى لندن

قالت صحيفة الديلى تليجراف إن عددا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين يديرون عملياتهم من شقة صغيرة أعلى مطعم كباب مهجور فى ضاحية "كريكلوود" شمال لندن.

وأوضحت الصحيفة البريطانية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الاثنين، أن هذه الشقة الضيقة أصبحت نقطة محورية فى محاولات الجماعة لإعادة تجميع صفوفها بعد الإطاحة بهم من السلطة فى مصر وإعلانها "منظمة إرهابية".

وتضيف إن الحفنة المتبقية من كبار قادة الجماعة خارج السجن، بعد اعتقال أغلب قيادتها فى مصر، فرت إلى الخارج واختارت العاصمة البريطانية لندن كقاعدة لإعادة بناء التنظيم. وتوضح أن مكتب لندن فى "كريكلوود" يديره أقارب اثنين من مساعدى الرئيس السابق محمد مرسى، الذين ألقى القبض عليهم معه يوم 3 يوليو الماضى.

ونقلت الصحيفة عن أحد أولئك الأقارب، الذى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، إن جماعة الإخوان ترى لندن مدينة آمنة وعاصمة للديمقراطية الحرة التى تقدر حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. وقال آخر: "نحن نتطلع لرؤية هذه القيم تعود إلى مصر بمجرد أن نستعيد ديمقراطيتنا وحريتنا من الديكتاتورية والقمع فى مصر".

وبعث إبراهيم منير، القيادى البارز فى الجناح الدولى لتنظيم الإخوان المسلمين والقائم على شقة لندن، بتهديدات لمصر عبر صحيفة الديلى تليجراف محذرا القيادات الحالية لمصر بأنها لن تدوم. وقال: "كل الانقلابات العسكرية لابد أن تنتهى.. وعليكم بالنظر إلى باكستان وشيلى".

وأقر منير أن عمليات الإخوان فى مصر تم إعاقتها بشدة من قبل قوات الأمن، لكنه أضاف أن أوضاع الجماعة تختلف، إلى حد ما، عما كان فى عهد الحكام الأقوياء السابقين مثل حسنى مبارك وجمال عبد الناصر. وقال: "لقد تعرضنا للقمع طيلة 60 عاما، ولا زال بإمكاننا العمل، وإن كان بطريقة مختلفة عما قبل".

وفى إشارة إلى دعوات أنصار تنظيم الإخوان لتنفيذ حكم الإعدام فى وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى قال منير: "إن هدفنا هو محاسبة قادة الانقلاب. فلابد من إنفاذ القانون لاستعادة الدولة كامل قدرتها".

وعلى الرغم من إصرار القيادى الإخوانى فى لندن إن الأوامر العليا للجماعة لاتزال تأتى من مصر، فإن الصحيفة تشير إلى أن "شقة" أو مكتب لندن تعمل كمركز رئيسى للقاء أعضاء التنظيم ووضع خططهم فى أمان.

وتقول الديلى تليجراف إن الإخوان فى لندن يعملون بشكل رئيسى على محاولة إقناع العالم الأوسع للاعتراف بشرعية مرسى كرئيس للبلاد ورفض قبول الإطاحة به. وفى ديسمبر الماضى، شهدت الشقة عقد اجتماع تضمن عددا من كبار أعضاء الجناح الدولى للمنظمة، حيث الحركات التابعة للإخوان فى بلدان أخرى.

وتشير أن من المفهوم إن جمعة أمين، نائب المرشد المسجون محمد بديع، يعمل كمنسق لعمليات الجماعة من لندن وأنه انضم لعدد من كبار أعضاء التنظيم منذ يوليو الماضى.

وترى الصحيفة إن نقل الإخوان مقر عملهم إلى لندن، حيث تبعد عن القاهرة بآلاف الأميال، يظهر الصعود والسقوط الدراماتيكى للجماعة منذ انتفاضة يناير 2011، التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك.

ويقود مكتب لندن محاولات، من خلال فريق من المحامين الدوليين، يتضمن المحامى الشهير مايكل مانسفيلد، لتقديم قضية ضد القيادات المصرية الحالية أمام المحكمة الجنائية الدولية، بدعوى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

المقاتلون فى سوريا يستخدمون الحبوب المخدرة للبقاء مستيقظين لساعات

قالت الصحيفة إن سوريا شهدت ارتفاعا كبيرا فى استخدام وتصنيع الأقراص المخدرة حيث يستخدم المقاتلون العقاقير لمواصلة المعركة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

ويوضح كولن كوفمان، مراسل الصحيفة فى دمشق، إن الحرب الأهلية حول المقاتلين إلى مستهلكين ومصدر رئيسى لتصنيع العقاقير المخدرة، التى يقال إنها تدر مئات الملايين من الدولارات كأرباح سنوية.

وتشير الصحيفة إلى أن المنشط الرئيسى المستخدم هو "كبتاجون"، الاسم التجارى السابق لعقار استخدم فى الستينيات كمضاد للاكتئاب، لكن الآن تم حظره بسبب المواد المخدرة التى يحتويها والتى تؤدى إلى الإدمان.

ويقول إنه وفقا لتحقيق أجرته وكالة رويترز للأنباء، فإن الجماعات المتمردة والقوات الحكومية، يتهم كلا منهم الآخر باستخدام الكبتاجون، لتحمل المعارك الطويلة دون نوم.

وتشير إلى أن تلك الحبوب المخدرة، التى بات يشتريها حتى المدنيين، على نحو متزايد، تباع بين 3 و15 إسترلينى. وغالبا ما يجرى تصنيع الـ"كبتاجون"، من قبل الكيميائيين فى معامل غير رسمية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة