السويس 2012 تشارك بـ40% فى الاستفتاء.. وتوقعات بزيادة النسبة تأييداً للاستقرار.. الإنقاذ: السوايسة لن يخضعوا للإرهاب.. وتمرد: نتمنى أن تتخطى النسبة 70% وعلى كل من شارك فى 30 يونيو المشاركة بالتصويت

الإثنين، 13 يناير 2014 10:29 م
السويس 2012 تشارك بـ40% فى الاستفتاء.. وتوقعات بزيادة النسبة تأييداً للاستقرار.. الإنقاذ: السوايسة لن يخضعوا للإرهاب.. وتمرد: نتمنى أن تتخطى النسبة 70% وعلى كل من شارك فى 30 يونيو المشاركة بالتصويت لجان انتخابات
السويس - محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات قليلة وتبدأ أولى مراحل خارطة الطريق فى مصر بعد ثورة 30 يونيو، وهو التصويت على مسودة الدستور، وتأتى دائماً السويس فى أولى المحافظات التى ستحصل على قدر كبير من الاهتمام باعتبارها شرار ثورة 25 يناير، وشريكا أساسيا فى جميع الأحداث السياسية التى تشهدها مصر.

المتابع جيداً لمحافظة السويس سيجدها محافظة ذات توجه دينى وتميل دائماً للتصويت للتيار الذى يمثل المعارضة وضد النظام دائماً، وكان ذلك خير دليل فى الانتخابات قبل الثورة، فكانت السويس مقبرة لنواب الحزب الوطنى، سواء فى الانتخابات البرلمانية والمحلية، ولكن كان يحول التزوير بين ذلك.

بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 توجه التصويت بشكل كبير وملحوظ للتيار الدينى، فحصل على النسبة الأكبر فى انتخابات مجلس الشعب بالحصول على 5 مقاعد من أصل 6، وفى مجلس الشورى على 6 مقاعد، فضلاً عن التصويت لمحمد مرسى بأعلى نسبة تصويت.

ويأتى الاستفتاء على الدستور، فطبقا للنتائج الرسمية فإن إجمالى الحضور فى نتائج التصويت على الاستفتاء الإخوانى فى ديسمبر 2012 بلغ 40%، حيث حضر الاستفتاء 149 ألفا و783 ناخبا، وكانت الأصوات الصحيحة 147 ألفا و903 أصوات، والباطل 1808 أصوات.

وبلغ عدد المصوتين على الاستفتاء بـ"موافق" 104061 صوتا، و"غير موافق" بلغ 43842 صوتا، وذلك بنسبة حضور 38.65%، وبلغت نسبة الموافقة 70.3%، ونسبة غير موافق 29.7%.

وقال على أمين المتحدث الإعلامى باسم جبهة الإنقاذ بالسويس، إن السويس انتفضت ضد الإخوان فى 2013 عقب الاستفتاء والدستور المسلوق، فخرجت عن بكرة أبيها ضد حظر التجوال فى يناير 2013، ثم خرج عشرات الآلاف فى ثورة 30 يونيو، متوقعاً أن تشهد السويس نسبة كبيرة فى الحضور والتصويت بـ"نعم" ضد الإخوان ومن أجل الاستقرار وتأييداً للدستور.

وأضاف أمين، أن الدستور الحالى احترم المصريين وشعب السويس بشكل خاص، وحمى القناة وقام بزيادة ميزانية الصحة والتعليم، وحمى العمال والمرأة الطفل، وجعل للمحليات الكلمة العليا بانتخاب المحافظين، وخفض سن الترشح وجعل النظام اللامركزى هو الحاكم للمحليات.

وقال مصطفى السويسى منسق حملة تمرد، إن حملات شباب الثورة أثناء الدستور الإخوانى نجحت فى جعل قرابة 40 ألف مواطن بالسويس يصوتون بـ"لا" للدستور من أصل 100 ألف، وهو يحسب لشباب الثورة، موضحاً أن الوضع اختلف جذريا بعد 30 يونيو، ويتمنى أن تزيد نسبة التصويت عن 70% بالسويس.

ودعا منسق تمرد كل من شارك فى ثورة 30 يونيو ونادى بإسقاط الديكتاتورية الإخوانية والفاشية الدينية بالنزول والمشاركة فى الاستفتاء والتصويت، لأن ذلك خير دليل على كل الدعوات الإخوانية والتضليل ضد ثورة 30 يونيو ومحاولة تشويهها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة