كما يطلق عليها البعض "النفس الأخير" للإخوان الذين يشعرون بتحطم آمالهم فى حالة خروج المصريين للتصويت على الدستور، والاحتشاد أمام اللجان، فأصبح هذا المشهد يتصدر أذهانهم خاصة فى محافظة المنيا، التى حصدت أعلى نسبة تصويت لصالح الرئيس المعزول، والتى يراها جماعة الإخوان الآن تتحلل وتتجه ناحية التصويت بنعم، مما دفعهم إلى التفكير فى إفساد فرحة المنياوية بالمشاركة فى الدستور من خلال بث الرعب والخوف فى نفوس الأقباط، ومحاولة إثارة الفتن فى عدد من القرى والتهديد بافتعال أزمة أمام أو خارج اللجان فى المناطق الأهلة بالسكان، وقد ظهر ذلك فى استغلالهم للأطفال فى مسيراتهم طوال اليومين الماضيين ودفعهم للقيام بتوزيع منشورات على المواطنين بعنوان "صوتك خسارة قاطع"، وذلك فى عدد من القرى إلا أن ما قامت به جماعة الإخوان دفع الكثيرين من أبناء المنيا للتفكير فيما تضمنه هذا المنشور من قبل الإخوان، ولاحظوا فيه أنه لا ينتقد مواد بداخل الدستور، إنما فقط هو نوع من تخويف المواطنين من الجيش والشرطة فقط، الأمر الذى انعكس على نسبة كبيرة من المواطنين ودفعهم لتغيير وجهتهم من المقاطعة للمشاركة فى الاستفتاء.
وقد علم "اليوم السابع" أن عناصر الإخوان الإرهابية فى كثير من القرى تسعى لتنظيم مسيرات ليلية يقودها الأطفال والنساء ليلة الاستفتاء من أجل ترهيب المواطنين وخداعهم ودفعهم إلى عدم الخروج إلى الاستفتاء.
وقد تلاحظ أن بعض المحاولات من جماعة الإخوان لمنع المواطنين من الخروج للاستفتاء كانت يوم الجمعة الماضية، عندما اعتلى بعض منهم منابر المساجد فى خطبة الجمعة فى كثير من القرى ومحاولة إحداث الوقيعة بين الطرق الصوفية والمواطنين من خلال الدفع بحرمانية الموالد التى تقيمها الطرق الصوفية فى المولد النبوى الشريف، احتفالا بمولد سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وهذا ما دفع كثير من المواطنين بالدفع بالقول إن هناك حالة من التواطؤ بين مشرفى الأوقاف فى كثير من القرى وبين الإخوان ومطالبة الأوقاف باتخاذ إجراءات صارمة حيال صعود عناصر الإخوان على منابر المساجد فى الجمعة.
ومن ناحية أخرى، فقد علم "اليوم السابع" أيضا أن هناك حملات مكثفة تضم جميع الأجهزة الأمنية على كثير من قرى المحافظة ليلة الاستفتاء لضبط الخارجين عن القانون ومثيرى الشغب، بالإضافة إلى نشر قوات أمنية وغالبا الشرطة السرية من أجل تأمين خروج المواطنين وضمان وصولهم إلى مقار الجان وكانت الأجهزة الأمنية قد قامت بعمل زيارات إلى المدارس التى ستعقد فيها اللجان للوقوف على كيفية التأمين وتحصينها من أى أعمال عنف قد يقوم بها عناصر الإخوان، بالإضافة إلى نشر الأكمنة الثابتة والدوريات المتحركة خاصة فى القرى الملتهبة مثل دلجا بدير مواس لضمان عملية التصويت.
ومن ناحية أخرى، عقد اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا، اجتماعا بجميع القيادات التنفيذية للوقوف على آخر المستجدات فى الوضع الأمنى والاستعداد ليوم الاستفتاء، مؤكدا أنه لن يسمح لأى من كان بإفساد فرحة المصريين بهذا العرس وسوف يتم تطبيق القانون بكل حسم وقوة.
وأكد مصدر أمنى، أن الاستعدادات التى اتخذتها المديرية بالمنيا كفيلة بالتنسيق مع الجيش بالخروج من الاستفتاء على أكمل وجه، وأضاف أن الخطة الأمنية وضعت فى اعتبارها بعض المناطق والقرى التى شهدت أعمال عنف أكبر خلال الفترة الماضية.
ومن ناحية أخرى، فقد تسلمت بالأمس، قوات الجيش مقار الاستفتاء، وقامت بعمل تمشيط للمناطق المجاورة وسط فرحة كبيرة من الأهالى.
للمزيد من التحقيقات...
لحظة بلحظة.. "نعم" تكتسح نتائج التصويت على الدستور بالخارج.. 98% من المصوتين بهولندا يؤيدون.. 97.3% فى لندن.. 99% فى روما .. و93% بموسكو.. 97.8 بالرياض.. و98.11% بجدة.. 98% بالجزائر..و97.5% بليبيا
وزير الداخلية يناقش مع مساعديه خطة تأمين الاستفتاء.. ويطالب بإنشاء غرفة عمليات مركزية.. إبراهيم: التأكد من توافر الأسلحة للتعامل الفورى مع أية اعتداءات.. ويشدد: الوطن يتعرض لهجمة شرسة داخلياً وخارجياً
خلال مؤتمر جماهيرى لدعم الدستور بقرية ناهيا.. عائلة الزمر تغسل يديها من جرائم طارق وعبود وتعلن التبرؤ من أفكارهما المسمومة.. وتؤكد: السيسى رفع رؤوسنا وسندعم الدستور كما طلب.. ولن نقبل بغيره رئيسا
الإخوان يواصلون التحريض ويدعون للتظاهر قبل الاستفتاء على الدستور.. استغلال عطلة المولد النبوى للحشد بعد قلة أعدادهم.. وأحمد بان: الجماعة تعانى أزمة فى اختيار عنوان للحشد بعد سقوط وهم الشرعية
استعداد الإخوان لإفساد الاستفتاء بالمنيا.. استغلال أطفال للدعوة لمقاطعة الدستور وتوزيع منشورات على المواطنين.. والدعوة للخروج فى مسيرات بقرى المحافظة.. وحملة أمنية مكثفة لضبط الخارجين عن القانون
الإثنين، 13 يناير 2014 11:31 ص