بعد 50 يوما على الاتفاق النووى الإيرانى فى جنيف مع القوى الكبرى "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا" رغم أنه لم يتم تنفيذه بعد، وفى طريقه بعد أسبوع من الآن إلى التنفيذ فى 20 يناير، إلا أن الجمهورية الإسلامية بدأت تستفيد منه وبدأ الاتفاق يحقق النتائج المرجوة منه، فلأول مرة ستتمكن إيران من الوصول إلى أرصدتها المجمدة بالخارج، وسوف تحصل فى أول فبراير على أول دفعة بقيمة 550 مليون دولار من مبلغ 4.2 مليار دولار من الأموال المجمدة بالخارج.
بل وتتطلع إيران إلى أكثر من ذلك لاسيما تخفيف العقوبات المفروضة عليها بشكل تدريجى، فبموجب الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى شهر نوفمبر الماضى، وافقت إيران على خفض مستوى تخصيبها لليورانيوم إلى نسبة خمسة بالمائة، وهى النسبة التى تستخدم عادة فى تشغيل مفاعلات الطاقة النووية، كما ألزم الاتفاق إيران بالتوقف عن إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى عشرين بالمائة، وهى خطوة تقنية تهدف إلى إبعاد إيران عن مستوى التخصيب اللازم لتصنيع الأسلحة، وأن تقوم أيضا بتحييد مخزونها من اليورانيوم المخصب عند مستوى عشرين بالمائة.
وفى المقابل يتعين تخفيف العقوبات الاقتصادية التى تواجهها إيران خلال فترة ستة أشهر. وخلال هذه الفترة ستواصل القوى الست الكبرى مفاوضاتها مع إيران للتوصل إلى اتفاق مؤقت. كذلك وافقت ست دول على منح إيران حق استخدام 4.2 مليار دولار من العائدات المجمدة فى الخارج إذا نفذت الاتفاقية التى تعرض تخفيف العقوبات مقابل خطوات للحد من البرنامج النووى الإيرانى. وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن الولايات المتحدة ودول أخرى، ستبدأ فى منح إيران "تخفيفا متواضعا" فى العقوبات الاقتصادية طالما أن طهران تفى بما عليها فى الاتفاق. وقال أوباما إنه سيستخدم حق الاعتراض ضد أى عقوبات جديدة يوافق عليها الكونجرس الأمريكى أثناء المحادثات للتوصل لاتفاق طويل الأجل مع إيران.
ومع إعلان موعد تنفيذ الاتفاق كان هناك ترحيب دولى ببدء تنفيذه فقد رحب وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير بالخطوات الخاصة بتطبيق الاتفاق المرحلى، بشأن البرنامج النووى الإيرانى اعتبارا من العشرين من الشهر الجارى.
كذلك رحب وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج بالتقدم المحرز بشأن التوصل لاتفاق نووى مبدئى مع إيران، واصفا ما حدث بخطوة أولى مهمة. وأضاف "دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ فى العشرين من يناير الجارى، هو خطوة مهمة نحو الحل السلمى للقضية النووية الإيرانية".
للمزيد من التحقيقات والملفات...
لحظة بلحظة.. "نعم" تكتسح نتائج التصويت على الدستور بالخارج.. 98% من المصوتين بهولندا يؤيدون.. 97.3% فى لندن.. 99% فى روما .. و93% بموسكو.. 97.8 بالرياض.. و98.11% بجدة.. 98% بالجزائر..و97.5% بليبيا
«اليوم السابع» تخترق العالم السرى لتجارة المخدرات اليمنية فى مصر50 جراما من القات بـ120 جنيها..و2000 جنيه سعر كيلو الشمة..والدقى والعجوزة مكان البيع..عصابات يمنية تهربه من المطار باعتباره حنة أو عطارة
المصريون بأوروبا يقولون "نعم" للدستور.. 97% من المشاركين فى الاستفتاء فى هولندا وبلجيكا وألمانيا وفنلندا وبريطانيا وافقوا على تعديلات "الخمسين".. واحتفالات على أنغام "تسلم الأيادى"
هؤلاء يقولون "نعم".. الرئيس وشيخ الأزهر والبابا والمفتى والوزراء وصباحى ويعقوب وموسى وعاشوروبرهامى والزند وكبار السياسيين والإعلاميين يؤيدون الدستور
وزير الداخلية يناقش مع مساعديه خطة تأمين الاستفتاء.. ويطالب بإنشاء غرفة عمليات مركزية.. إبراهيم: التأكد من توافر الأسلحة للتعامل الفورى مع أية اعتداءات.. ويشدد: الوطن يتعرض لهجمة شرسة داخلياً وخارجياً
إسراء أحمد فؤاد تكتب.. الاتفاق النووى الإيرانى بدأ يؤتى ثماره لإيران.. طهران تحصل فى أول فبراير على 550 مليون دولار من أموالها المجمدة بالخارج.. واتجاه دولى لتخفيف العقوبات
الإثنين، 13 يناير 2014 03:10 م
الرئيس الايرانى حسن روحانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة