أبو زيد بيومى يكتب: إحنا الطرف التالت

إحـــنا الشــعب الطـــــيب
مفِـــيناش شــــىء يتعــيّب
بِنْغـــــــــيب أو نتــــــغَيّب
شوف كام دولة أهى دالت
وإحـــنا الطـــرف التـالت

إحـــــــنا الجـــهل راكبنا
ومْســــــيِّر مـــــراكـــبنا
لمّا الكــــــلمة تجــــــيبنا
ونْحَـــــــــوّد لو مــــالت
إحنا الطــــــــرف التالت

إحـــــــــنا الجهل مـالينا
بِنْــبيع كــــــــل مــا لينا
ونْعــــلّق أمــــــالــيــــنا
ع اللى ضــمايره ماتت
إحنا الطــــــرف التالت

لمّــا بْنِلــغى دمــــــاغنا
فى الهــــــايفة اتمـرّغنا
للتــــــافـــهة اتفرّغــــنا
قـــــالوا وقـــــلنا وقالت
احنا الطــــــرف التالت

لماّ نغــــــــــمّى عنــــينا
أجهـــــــلنا يســــوق فينا
إيده بْتــــلعـب بــيـــــــنا
حــطّت فــــينا وشـــالت
إحنا الطــــــرف التالت

اللى يشــدّ حـــــــــــباله
نِعْملّ.. اللى فْ بـــــاله
فتحوا دماغـــــنا وبــالوا
و وراهم نـــاس بــــالت
إحنا الطــــــرف التالت

كــــــل ما حَدّ يشــــاور
من غير ما بْنِـــتْشـــاور
نِتْمـــــحور فِ محــاور
وحـــــــبالهم أهِى طالت
إحنا الطــــــرف التالت

لمّا نْعــــوم على عومهم
نقتل يومــــنا فْ يومهم
ونْمُوت علــشان دومْهم
وتْضــــيع أرواح سالت
إحنا الطــــــرف التالت

لما الخــــــــوف يِجْمَعْنا
والكــــــدب يلَمّـــــــعنا
بِنْمَـــوّت فى المــــــعنى
ونْعيش بلـــسان فــــالت
إحنا الطــــــرف التالت

لمـــــا نســـيب تخاريفنا
فِ بْحــــــــورهم تحدفنا
وإيديـــــهم تلقــــــــــفنا
رسمــــــوا وإيدهم نالت
إحنا الطــــــرف التالت

إحــــــنا فيران تجاربهم
والمَـــــــيّة لْمَـــــرَاكبهم
نقْبَل دوس مـــــراكيـبهم
دايســـــة ولسّــة مازالت
إحنا الطــــــرف التالت