هل سنصحو فجرا على ضجيج وجلبه لنهرع إلى النوافذ لنرى السماء تمطر ذهبا؟
هل سنتحرك بسياراتنا إلى أعمالنا صباحا لنرى الطرق وقد استحالت بساطا من حرير، والورود تصف على الجانبين؟!
ماذا ننتظر حتى نصنع الغد، نحفر مكانا لذواتنا، نضع اسما يذيل أعمالنا.
هل ننتظر الفانوس السحرى يأتى الوهم ليضعه على كل باب نفركه ونطلب كل ماتمنيناه وحلمنا به ونحن ممددون تحت غطاء من وهن، تحت سحابه من تواكل.
متى نستفيق؟ متى ننهى المكلمة ووصلات الجدال وحملات الكراهية؟
متى نطبق ديننا جهدا وعرقا وليس شعارات ونعرات وصوت أجش ووجه يقطر عداء واستخفاف بالآخر؟ متى ننظر بين السطور وعند الزوايا؟
متى لانقف عند القشور ويعلو الصوت وينفذ الوقت ويستنزفنا الفراغ
متى نوقف سيمفونيه الشكوى هذا العزف النشاز.
هذا الهدر.. هذا التردى..
أفق أو مت مكانك كسلا أو عبثا أومردتيا دور الضحية
أفق أومُت متخاذلا مكورا كسلحفاة.. لن يبكى أحدٌ عليك، لن تهتز الأرض
رحل خاملا وجاء عاملا.. يسمع ويعى حين ينادى النداء حى على الفلاح
الوقت الآن..
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة