محافظ الأقصر يعقد اجتماعا مع العمد والمشايخ لبحث الاستعدادات الدستور

الأحد، 12 يناير 2014 12:34 م
محافظ الأقصر يعقد اجتماعا مع العمد والمشايخ لبحث الاستعدادات الدستور اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر
الأقصر - مصطفى جبر:

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، إن الاستفتاء على الدستور، هو أول
خطوة على طريق الاستقرار، مشددا على ضرورة أن نثبت للعالم أجمع، أن 30 يونيو ثورة شعبية ساندها الجيش المصرى، لافتا إلى أهمية إزالة كافة المعوقات التى من
شأنها تعطيل الاستفتاء على الدستور.

جاء ذلك، خلال اللقاء الذى عقده المحافظ بقاعة مكتبة مصر العامة، مع عمد
ومشايخ القرى، والمراكز وكبار العائلات على مستوى محافظة الأقصر بحضور
رؤساء المدن، والمراكز، وذلك لمناقشة المشروعات، والخطط التنفيذية، وبحث
مشاكل القرى، والنجوع، وكذلك مناقشة الاستعدادات للدستور بالمحافظة.

وجه المحافظ رؤساء المدن، بتخصيص يوم مفتوح لمقابلة المواطنين، وحل مشاكلهم، مطالبا العمد والمشايخ بالعمل، وبذل الجهد فى سبيل النهوض بالمحافظة، ومشاركة التنفيذيين فى حل المشاكل بأكبر قدر ممكن لصالح المواطن، مؤكدا أن الأقصر بها كافة الإمكانيات التى تميزها عن غيرها من المحافظات .


كما ناقش المحافظ، مع الحضور خطة التنمية، والاستثمار، ومشروعات الإسكان
التى توقفت وتم استئناف العمل بها، مشيرا إلى أنه سيتم تسليم جزء كبير
منها بالإضافة إلى تنفيذ مراحل أخرى .

كما استعرض الجهود المبذولة فى القطاع الصحى، معلنا تخصيص 11 ألف متر
من وزارة الرى لبناء مستشفى جديد لأهالى إسنا، بالإضافة للتعاقد مع بعض
الأطباء لسد العجز فى المستشفيات، ووقف أجازات الأطباء بدون راتب .


وبحث المحافظ، الحلول المتعلقة بالبطالة، مشيرا إلى الدعم المقدم من بعض
الدول العربية الشقيقة، الذى ساهم فى إنجاز بعض المشروعات الحيوية
بالدولة .

وحذر سعد الدين، من التعديات على الأراضى الزراعية، لافتا إلى أنها مشكلة
مؤرقة للجميع، ويجرى العمل على تخصيص بعض الأراضى فى أطراف المدن لبناء
مدن جديدة بدلا من المبانى العشوائية التى شوهت منظر المدينة .

للمزيد من أخبار المحافظات...
مدير أمن البحيرة: حالة استنفار أمنى قصوى بالمحافظة لتأمين الاستفتاء

أمن الإسكندرية يضع اللمسات النهائية لخطة تأمين مقرات لجان الاستفتاء

الوفد ينظم ندوة عن الدستور بمركز إسنا بالأقصر بالتنسيق مع "30 يونيو"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة