قالت الكاتبة فريدة النقاش، إن فكرة تمثيل التيار الدينى فى الحكم فكرة خاطئة، لأننا جميعاً متدينون مسلمون ومسيحيون، وقد تعرض مصطلح المدنية لتشويه مقصود حين أرادوا أن يلصقوا به كل التهم، جاء ذلك خلال ندوة"التوعية بالدستور" بقصر ثقافة الجيزة.
وأكدت النقاش، أنه يجب الفصل بين الدين والسياسة، وليس هناك أفضل من كلمة مهاتير محمد، بأنه علمانى مسلم، هذا الرجل الذى استطاع أن ينقل ماليزيا إلى مصاف الدول العظمى.
وقال الدكتور يسرى العزب، إن العيب الذى يراه البعض فى هذا الدستور ميزة كبيرة، والدستور سيجد كل شخص فيه نفسه، فكل الفئات والطوائف ممثلة فى الدستور.
وأوضح العزب أن هناك خمس مواد تناولت الهوية والثقافة فى الدستور وهى المادة " 47، 48، 65، 67، 69 "وأكدت فيها المادة 48 أن الثقافة حق لكل مواطن.
ومن جانبه قال الكاتب محمد الشافعى، إن الشعب خرج للشوارع والميادين، لأن الإخوان فشلوا فى الحكم وليس لأنهم إسلاميون وقد أخذوا فرصة كاملة ولكنهم لم يستثمروها.
وأكد الشافعى أن الشعب خرج أيضاً لأن نظام حكم الإخوان كان يعمل ضد الأمن القومى المصرى حين قرر أن يرسل الجيش للحرب فى سوريا، ولم يراع أن أمن مصر من وحدة وقوة سوريا وحين قرر أن يمنح السودان حلاليب وشلاتين، وحين آثار الفتنة بين السنة والشيعة، وأشعل الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط.
للمزيد من أخبار الثقافة..
ورش عمل للغات القديمة خلال إجازة نصف العام بمكتبة الإسكندرية
سكينة فؤاد: الدستور الجديد الخطوة الأولى لتقدم مصر
الإذاعة المصرية تتفاوض مع العشماوى لتحويل رواية "المرشد" لعمل إذاعى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة