اعتبرت الدولة الإسلامية فى العراق والشام التى تخوض منذ عشرة أيام معارك طاحنة ضد مقاتلى المعارضة السورية، أن هذه الاشتباكات تهدف إلى "القضاء" عليها تمهيدا لمؤتمر جنيف-2 المقرر عقده هذا الشهر للبحث عن حل للنزاع السورى.
ويشتبك هذا التنظيم الجهادى منذ الثالث من يناير، مع "الجبهة الإسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سوريا"، ما أدى إلى مقتل 700 شخص على الأقل، بحسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان الأحد.
وقالت الدولة الإسلامية "لقد بدأت الأزمة الاخيرة بعدما أقدمت مجموعة من الفصائل ذات التوجهات المنحرفة من الفصائل المنضوية تحت تشكيل ما يسمى ب +جيش المجاهدين+ (...) بالهجوم على مقرات الدولة وبيوت المهاجرين (المقاتلون الاجانب) فى ولايات حلب وادلب وحماة وغيرها"، وذلك فى بيان صادر "عن ولاية الرقة" نشرته مواقع الكترونية جهادية.
واعتبر البيان أن "جيش المجاهدين"، "ما تشكل أصلا إلا لقتال الدولة الإسلامية والقضاء على نواة الخلافة، واستبدالها بمشروع على مقاسات ترضى عنها أمم الكفر المحتشدة فى جنيف 2".
ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر إعماله فى مدينة مونترو السويسرية فى 22 يناير، ويستكملها فى جنيف، بمشاركة ممثلين لنظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة، للتوصل إلى حل للنزاع المستمر منذ منتصف مارس 2011.
"داعش": المعارك مع المعارضين محاولة "للقضاء" علينا
الأحد، 12 يناير 2014 06:49 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة