قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن خطاب الرئيس عدلى منصور اليوم هو أطول خطاباته وبه كثير من الاستشهادات بنصوص القرآن والسنة، وقليل من الرسائل السياسية المناسبة للمرحلة.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس استغل المناسبة لإحراز كثير من النقاط على حساب التيار الإسلامى والإخوان، بطرح رؤية موجزة عن ملامح المنهج الإسلامى الوسطى فى محاور العلاقة بين المسلمين وغيرهم وحقوق المخالفين فى العقيدة وقيم التعايش وحرمة الدم وحمل راية الجهاد فى مواضعها التى ترتقى بالفرد والمجتمع والوطن، وضرورة الخطاب الوسطى وأهمية أخذ العلم من رموزه وأهله.
وأوضح أن الرئيس لم يفوت الفرصة فى حث الشعب على النزول للتصويت على الدستور الجديد، وإعلان التضامن القوى مع الجيش والشرطة وتحذير من يخطط لإفساد الاستفتاء.
وتابع: "الكلمة فى مجملها جيدة بالنظر إلى المناسبة التى ألقيت فيها وظروف المرحلة، لكن أهم الملاحظات عليها وعلى كلمة الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالأمس أنه ليس هناك تعليق أو مجرد تعاطى ولو بالإشارة مع محاولات بعض فصائل تحالف الإخوان الحديث عن حلول للأزمة وتحركاتهم المنفردة فى هذا السياق، بما يدل على عدم جدية هذه التحركات والتصريحات التى ربما لم تتجاوز الحيز الاعلامى لرفع الحرج وذر الرماد فى العيون والتحلل من مسئولية وتبعات ما قد يحدث ويتم التخطيط له فى الأيام القادمة، سواء أثناء الاستفتاء أو فى 25 يناير القادم".
لمزيد من الأخبار السياسية..
المفتى: المشاركة الفاعلة فى التصويت على الدستور واجب وطنى
قيادى بالدعوة السلفية: لا مانع أن يكون الرئيس القادم له خلفية عسكرية
الأوبزرفر: الاستفتاء على الدستور يؤكد الإطاحة بمرسى من السلطة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة