علقت صحيفة الموندو الإسبانية على استقالة رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى ميشيل دجوتوديا قائلة إن المسلمين عاشوا يوما أسود، مشيرة إلى أن البعض قام باستغلال احتفال الاستقالة ورحيل دجوتوديا لإهانة المسلمين، حيث تظاهروا بالصلاة جالسين على سجادة الصلاة فى منتصف الشارع، وقاموا بشرب الخمر عليها، بينما قام آخرون بطرح سؤال بشكل أكثر عدوانية قائلين "هل يوجد مسلمون فى هذه السيارة؟.
وقالت الصحيفة إن باريس ونجامينا كانوا فى انتظار تلك الاستقالة التى أثبتت أن تشاد هى القوة الحقيقية بوسط إفريقيا، وترى فرنسا أن حل الأزمة الأمنية، هناك سيكون برحيل دجوتوديا عن السلطة، وترى أن الخوف كان أول رد فعل لدى سكان العاصمة بانجى، فهم يخشون أن يهاجمهم متمردو جماعة "سيليكا" الذين يروعون المدينة منذ وصول زعيمهم إلى الحكم فى مارس 2013.
وأشارت الصحيفة إلى إن استقالة دجوتوديا كانت متوقعة خاصة بعد أن التقى فى 5 يناير الجارى ممثلين عن فرنسا والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى والاتحاد الأوروبى، وللمرة الأولى، لم يصحبه أى مستشار، كما تحدث بحرية تامة، لافتة إلى أنه كان حزينا وقال إنه بذل قصارى جهده لإخراج البلاد من هذا الوضع إلا أن البعض رآه خانعًا وارتاح لفكرة ترك السلطة.
وأضافت أنه بدأ الأسبوع باجتماعين مسائيين بالعاصمة التشادية نجامينا لبدء العملية التى ستؤدى إلى تغيير السلطة فى بانجى، الأول كان رسميا وضم الرئيس التشادى أدريس ديبى ووزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان الذى أتم جولته الإفريقية، أما الثانى فكان سريا وجمع بين أدريس ديبى ودجوتوديا ونور الدين آدم أحد زعماء جماعة "سيليكا".
للمزيد من أخبار العالمية...
كاثرين أشتون تشيد بسياسة الكويت الخارجية ودورها الإقليمى الحيوى
نعش شارون سيسجى ظهر اليوم فى باحة الكنيست
كوريا الجنوبية تدفع 867 مليون دولار تكاليف الوجود الأمريكى فى 2014
الموندو: مسلمو أفريقيا الوسطى عاشوا يوما أسود بعد استقالة الرئيس
الأحد، 12 يناير 2014 11:44 ص